ذكرت وسائل إعلام تركية أن رئيس الاستخبارات التركية MIT إبراهيم قالن كشف عن إجراء محادثات مع قادة "حماس"، وتسليم الحركة طلبات من عدة دول لإطلاق سراح مواطنيها المحتجزين لدى الحركة.

إقرأ المزيد قطر: حماس تفرج عن 69 أسيرا وإسرائيل تطلق سراح 150 فلسطينيا خلال أيام الهدنة

جاء ذلك فيما أفادت به صحيفة Sabah التركية نقلا عن مصادر، حيث تابعت: "على مدى 6 أسابيع عقد رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم قالن 4 اجتماعات مع (حماس)، أحدها في الدوحة واثنان في أنقرة وواحد في إسطنبول.

وخلال هذه الاجتماعات، طُلب من (حماس) إطلاق سراح الرهائن المدنيين في المرحلة الأولى، حيث ذكر أن هذه الخطوة ستخفف من أوضاع الدول المشاركة، وخاصة تركيا، التي تبذل جهودا لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية. وفي إطار هذا العمل، عقدت اجتماعات شخصية مع رؤساء المكاتب السياسية لحركة (حماس) في قطر". ونيابة عن وزير الخارجية هاكان فيدان، شارك في الاجتماعات سفير تركيا لدى الدوحة.

وتابعت الصحيفة: "وقد نقلت أنقرة المعلومات الواردة من الدول التي أرسلت طلبات رسمية لإطلاق سراح مواطنيها من الرهائن مباشرة إلى قادة المكتب السياسي لحركة (حماس). وتم إبلاغ طلب أنقرة إلى الجناح العسكري لحركة (حماس) في غزة عبر قنوات الاتصال الداخلية، وتم التأكد من أن من بين الرهائن مواطنون إسرائيليون ومواطنون من دول ثالثة".

وكانت حركة "حماس" قد أعلنت، في بيان أمس الاثنين، الاتفاق مع الوسطاء، قطر ومصر، على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة، فيما أعلنت الخارجية القطرية عن إطلاق "حماس" سراح 69 أسيرا إسرائيليا، فيما أفرجت إسرائيل عن 150 أسيرا من النساء والأطفال الفلسطينيين، خلال الأيام الأربعة الأولى لاتفاق الهدنة الذي توصل إليه الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو "يصر" على زيادة عدد الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم

طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بالضغط على حركة حماس من أجل الإفراج عن عدد أكبر من الرهائن الأحياء في المرحلة الأولى من صفقة غزة، التي أوقفت الحرب في القطاع.

وقال بيان لمكتب نتنياهو إن "رئيس الوزراء أكد أن هناك حاجة إلى ممارسة ضغوط كبيرة على حماس من أجل الإفراج (عن عدد كبير)، لأن حماس طالبت بالإفراج عن عدد محدود من الأسرى الأحياء في الاتفاق الحالي، بينما أصر رئيس الوزراء على زيادة عدد الرهائن الأحياء".

ولا يزال 63 رهينة محتجزين لدى حماس في قطاع غزة، بين أحياء وجثث.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، الأحد، أن إسرائيل والولايات المتحدة تزيدان الضغوط على الوسطاء من أجل الإفراج عن الرهائن الأحياء في الأيام المقبلة.

وأعرب مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن دعمه، ليس فقط لتسريع محادثات المرحلة الثانية من الاتفاق، بل أيضا لتمديد المرحلة الأولى.

وتعتقد إسرائيل أن حماس لديها أيضا مصلحة في هذا، وتأمل في التوصل إلى اتفاقات سريعة بشروط رئيسية.

والسبت أطلقت حماس سراح 6 رهائن كما كان مخططا له، بينما كان من المفترض أن تفرج إسرائيل عن أكثر من 600 أسير فلسطيني في الجولة السابعة من التبادل بموجب اتفاق الهدنة.

لكن إسرائيل قررت تأجيل إطلاق سراح الفلسطينيين، حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن "من دون مراسم مهينة"، حسبما أعلن نتنياهو مساء السبت.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد أكثر من 15 شهرا على بدء الحرب التي دمرت قطاع غزة، ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى منها في الأول من مارس.

مقالات مشابهة

  • ما هي خطط نتانياهو بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • مع اقتراب رمضان.. هل تصمد هدنة غزة؟
  • نتنياهو "يصر" على زيادة عدد الرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم
  • إسرائيل تؤجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين: ما السبب وهل يهدد ذلك مستقبل اتفاق الهدنة؟
  • تقديرات إسرائيلية: 21 أسيرا لا يزالون على قيد الحياة في قطاع غزة
  • رفض نصائح العسكريين بحجة «المراسم المهينة».. إعلام عبري يكشف سبب تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين/ عاجل
  • تمهيدًا لإطلاق سراحهم.. وسائل إعلام إسرائيلية: الأسرى الفلسطينيين بدأوا في صعود الحافلات
  • وسائل إعلام: إسرائيل ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين قريبا
  • زعماء المعارضة الإسرائيلية يتعهدون بدعم نتنياهو لإطلاق سراح جميع الرهائن
  • أمريكا تحذر مواطنيها في إسرائيل من استخدام وسائل النقل العام