أصغر أسيرة فلسطينية في أحضان عائلتها من جديد (فيديو + صور)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أفرج أمس الاثنين عن الأسيرة الفلسطينية نفوذ حماد، والتي تعتبر أصغر أسيرة في السجون الإسرائيلية.
وتعتبر نفوذ حماد أصغر أسيرة فلسطينية في السجون الإسرائيلية وقد اعتقلت في شهر ديسمبر 2021 من مدرستها وكانت حينئذ بعمر الـ 14 عاما بتهمة محاولة طعن مستوطنة، وقبل أسبوعين أصدر بحقها حكم بالسجن الفعلي مدة 12 عاما، وها هي اليوم داخل منزلها وبين أهلها بعد الإفراج عنها ضمن صفة التبادل.
وكان من المفترض أن يفرج عن حماد ضمن الدفعة الثانية لصفقة تبادل الأسرى، ليتم لاحقا ضم اسمها إلى الدفعة الرابعة من الأسرى المحررين.
وتداول نشاء فلسطينيون مقاطع فيديو للم شمل الأسرة حماد مع عائلتها بعد عامين من السجن.
أصغر أسيرة فلسطينية الطفلة نفوذ حماد في بيتها وبين أهلها بعد الافراج عنها ضمن صفقة تبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال. #خبرنيpic.twitter.com/cGv00g5C0D
— خبرني Khaberni (@khaberni) November 27, 2023
لحظة وصول الأسيرة الطفلة المحررة نفوذ حماد إلى منزلها ولقائها بعائلتها pic.twitter.com/s4sPi7VOAt
— Zaid Alsalman (@ZaidAlsalman6) November 28, 2023قبل اسبوعين تم الحكم على نفوذ حماد بالسجن لمدة 12 عام ، مستوعبين ؟؟
والآن هي حررررررة بفضل الله وقوة رجال غزة الأشداء العظماء ❤️ pic.twitter.com/1Dwjpa76kz
وبدأ يوم الجمعة العمل بهدنة إنسانية مدتها 4 أيام، بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة، تم خلالها تبادل 50 أسيرا إسرائيليا مقابل 150 أسيرا فلسطينيا (نساء واطفال)، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة.
وأفرجت"حماس" في اليوم الأول من عن 13 أسيرا إسرائيليا، و10 مواطنين من تايلاند وفلبينيا واحدا، وأفرجت إسرائيل بدورها عن 39 أسيرا (نساء وأطفال) من سجونها.
وفي اليوم الثاني، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنه تم إطلاق سراح 39 فلسطينيا(نساء وأطفال) مقابل إفراج "حماس" عن 13 اسيرا إسرائيليا و4 محتجزين تايلانديين.
وفي اليوم الثالث، أفرجت الحركة عن 13 أسيرا، إضافة إلى 4 محتجزين آخرين من خارج الاتفاق، فيما أطلقت إسرائيل 39 أسيرا فلسطينيا(نساء وأطفال) من سجونها.
وفي اليوم الرابع، أفرجت الحركة عن 11 اسير إلى جانب مقابل 33 اسرا فلسطينيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق المرأة طوفان الأقصى قطاع غزة أصغر أسیرة نفوذ حماد فی الیوم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
استمرارًا لجرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة، فقد اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، روضة مخيم الفارعة الحكومية.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، فقد أفاد مدير التربية والتعليم في طوباس عزمي بلاونة، بأن الاحتلال اقتحم الروضة وخرب ودمر محتوياتها، مع استمرار عدوانه على المخيم، مبينا أنها تخدم قرابة 120 طفلا.
ويتعرض مخيم الفارعة لعدوان إسرائيلي لليوم التاسع على التوالي، تخلله تهجير عشرات العائلات، وتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين، وتجريف الطرق وإغلاقها بسواتر ترابية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، بيت عزاء الناشط المقدسي موسى قوس الذي كان يقام في مقر الجالية الإفريقية بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، واعتقلت شقيقه، مدير نادي الأسير في القدس، ناصر قوس.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اقتحمت بيت العزاء واعتدت على المتواجدين فيه بالدفع والضرب، قبل أن تعتقل ناصر قوس.
اقتحمت قوات الاحتلال اليوم الاثنين، بلدتي قبلان وأودلا جنوب نابلس.
وافادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قبلان، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، والاعتداء على مركبات المواطنين وسط البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أودلا جنوب نابلس، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في البلدة
وأجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء عدوانها على مخيم الفارعة، نحو 200 عائلة في المخيم على النزوح من منازلها.
وأفادت مصادر رسمية، بأن الاحتلال أجبر تلك العائلات (حوالي ألف مواطن) على ترك منازلها تحت تهديد السلاح، مضيفة أن العائلات التي أجبرت على النزوح، توزعت في طوباس، وطمون، وعقابا، ووادي الفارعة.
العدوان الإسرائيلي على مخيم الفارعةويستمر العدوان الإسرائيلي على مخيم الفارعة لليوم التاسع على التوالي، تخلله تهجير عشرات العائلات، ومداهمة منازل وتحويلها لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميداني، وتفجير وخلع أبواب عدة منازل، وتجريف البنية التحتية وممتلكات المواطنين، وإغلاق الطرق الرئيسة والفرعية بسواتر ترابية.
أعلنت مصادر طبية، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,208، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,655، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن 19 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 14 شهيدا انتشلت جثامينهم، وشهيدان متأثران بإصاباتهما، وثلاثة شهداء جدد، و15 اصابة نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت المصادر أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
وعلى صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن حقوق الشعب الفلسطيني والضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء بنيامين نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة - الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال منذ عام 1967 - ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، كما كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجودها عند أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة، وعرقلت دخول المصلين.
وميدانيا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برية الرشايدة شرق بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، كما اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، مخلفا 25 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات.
وأوضحت الوكالة أن عددا قليلا من الصحفيين والفلسطينيين استطاعوا الدخول إلى حارة الحواشين وساحة المخيم وحارة السمران، حيث كان حجم الدمار هائلا جدا وغير مسبوق، فقد دمر الاحتلال جميع ممتلكات المواطنين ومحلاتهم التجارية وبيوتهم، وحول الشوارع إلى ساحات من الخراب والركام.
وقال مساعد محافظ جنين منصور السعدي "إن الاحتلال دمر مخيم جنين بالكامل، وهجر قرابة 20 ألف شخص من داخله
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مخيم الفارعة جنوب طوباس، لليوم التاسع على التوالي، وما زالت تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم، فيما تواصل تدمير البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين فيه.
وقال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، خلال تصريحاته، تعليقًا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة" بإنه لا داعي لبحث خطة ترامب عن غزة أو أخذها على محمل الجد"، وفقًا لقناة العربية.
فيما قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال تصريحاته إنه اتفق مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي على تنفيذ أهداف الحرب وهي تصفية حماس ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وعلى صعيد آخر، أدانت حركة حماس بأشد العبارات ورفضت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراضي السعودية.
وذكرت حماس في بيان لها، اليوم الأحد: "تصريحات نتنياهو عدائية بحق السعودية وشعبنا الفلسطيني وتعكس نهجًا استعلائيًا، ونثني على الموقف السعودي الرافض لهذه التصريحات غير المسؤولة التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الأعراف الدبلوماسية".
وأضافت الحركة: "نؤكد تقديرنا لموقف السعودية الثابت ضد أي مخططات تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني".