المسلة:
2025-03-10@13:15:29 GMT

الشهادة عند الشيعة

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

الشهادة عند الشيعة

28 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:

حيدر الموسوي

من اعظم العناوين ان يصل المرء إلى هذه المنزلة لذلك كان هناك العديد ممن ذهبوا إلى الحرب ولم ينالو هذه المنزلة العظيمة التي كان رجال دين يقبلون أيادي المجاهدين لم ينالوها.

ولكن هنا نعود إلى تفصيلة مهمة في الواقع الشيعي.

كانت الشهادة مترابطة تاريخيا مع الطائفة الشيعية منذ استشهاد ال بيت الرسول وحتى يومنا هذا مرورا بحقب وادوار مختلفة.

بعد حقبة ٢٠٠٣ وتحديدا بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية انها دولة احتلال حدث نوع من الحراك في الداخل العراقي تمثل بمقاومة المحتل هذا الأمر اول من رفع شعاره في الداخل الشيعي بعض الأطراف وكان أهمها التيار الصدري في وقتها غير ان الصورة لم تكن جدا واضحة لدى الآخرين فقبال ذلك كان هناك رأي آخر تمثل بمرجعية النجف التي ترى بأن القوى غير متكافئة ويجب ان يكون الضغط على قوى المحتل الأمريكي بطرق اخرى عبر مفاوضات من قبل الحكومة الرسمية.

استمرت تلك الجدلية حتى عام ٢٠١١ عندما وقعت اتفاقية الاطار الاستراتيجي ابان حكومة المالكي بين البلدين والتي قضت بخروج جميع القوات الأمريكية والأجنبية الأخرى من العراق.

غير انها ما لبث ان عادت تلك القوات بعدد اقل وصفات وعناوين اخرى بطلب من حكومة العبادي في احداث الحرب على د ا ع ش واستمر التمديد لها حتى يومنا هذا بطلب حكومي رسمي باستثناء قرار البرلمان بعد جريمة المطار والذي تم بموجبه التصويت بخروج تلك القوات إلا انه كان قرار غير ملزم باعتبار ان اتفاقيات مبرمة وتحتاج وقت للتفاهم حول الية انسحابهم من البلاد.

الأطراف المقاومة استمرت بين فترة وأخرى باستهداف تلك الاماكن التي تأوي تلك الوجودات العسكرية.

ولكن احيانا يكون هناك هدوء لان الحكومة تطلب من تلك الأطراف ترك تلك الاستهدافات لاجراء مفاوضات لحين انسحابهم من البلاد
واستمر النقاش حول شكل وتوصيف وجود قوات قتالية ام فقط مدربين ومستشارين إلى الان حتى اصبح الامر مزعج جدا لجميع من يأتي لاستلام زمام امور الحكم في البلاد.

بعد تصاعد احداث غزة قرر تشكيل المقاومة الاسلامية بالعودة إلى استهداف المصالح الأمريكية من اجل توحيد ساحات المقاومة في المنطقة والضغط على واشنطن لكي تعمل على وقف إطلاق النار او فك الخناق والتضييق على حماس ، واستمر الأمر لأكثر من شهر وكانت واشنطن تحذر من انها سترد على تلك الهجمات وحدث بالفعل ذلك حينما تم استهداف مكانين منفصلين واستشهد فيه عدد من ابناء ال ح ش د الشعبي.

هنا ياتي الموقف المنقسم داخل البيت الشيعي السياسي وحتى الديني فما زالت مرجعية النجف التي أعطت فتوى بوجوب كفائي للدفاع عن العراق موقفها من تلك الاستهدافات هو ذاته لم يتغير ما بعد ٢٠٠٣.

اي انها تعتمد الاطر الرسمية في المفاوضات مع واشنطن ولا تحبذ الذهاب إلى التصعيد لانها تعتقد ان المعادلة غير متوازنة فضلا عن تداعيات تلك الضربات وردود الفعل الانتقامية الاجرامية التي ستخرج من البيت الأبيض.

فيما يرى اخرين ان الشيعة واولادهم هم مشاريع استشهاد ويجب الذهاب إلى هذه القضية وهذا الأمر فيه كلام واراء اخرى لانه لا يوجد اي منطق يقول بان اولاد الشيعة ولدوا لكي ينالو الشهادة أبدا ولا يقول به فقيه ولا عالم دين.

بالتالي هناك فرق بين قتال من جاء اليك ليقتلك مثل ما حدث مع ال ق ا عدة و داع ش.

وبين من هو لا يستهدفك وهناك امكانية لعقد اتفاقيات ممكن ان تسهل عملية خروجه مستقبلا بعيدا عن الدخول في اتون الحرب وتجنيب البلاد والناس سيل من الدماء.

رحم الله جميع الشهداء ومازلنا نعتقد بأن الموقف المتمثل بالحكومة هو من يحسم الأمر خاصة وانها مخولة من جميع الأطراف السياسية في البلاد.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

قلق أممي إزاء الأحداث الأمنية في الساحل السوري

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة عن قلقه إزاء التوترات الأمنية في مناطق الساحل السوري، في حين قال مبعوثه الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إن "هناك حاجة فورية لضبط النفس من جميع الأطراف".

وفي مؤتمر صحفي في نيويورك، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام "يدين بشدة كل أعمال العنف في سوريا، داعيا الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية".

وأضاف دوجاريك أن غوتيريش يشعر بالقلق إزاء ما سماه خطر تصعيد التوترات في سوريا، في "وقت ينبغي أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عاما من الصراع".

وعلى مدى يومين، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا بعد استهداف عناصر من فلول النظام السابق دوريات أمنية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.

وأكد دوجاريك أن "السوريين يستحقون السلام المستدام والازدهار والعدالة"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن موقع أخبار الأمم المتحدة.

من جهته، عبرّ المبعوث الأممي غير بيدرسون عن الشعور بالقلق "إزاء التقارير عن اشتباكات في مناطق الساحل ووقوع ضحايا مدنيين".

وأضاف بيدرسون أن هناك حاجة فورية لضبط النفس من جميع الأطراف وضمان احترام حماية المدنيين وفقا للقانون الدولي، قائلا إن "على جميع الأطراف الامتناع عن أعمال قد تؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا وتقويض الانتقال السياسي".

إعلان

وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية "شريطة تسليم أسلحتهم، وعدم تلطخ أيديهم بالدم".

واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات الأمنية وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية، خلال الأسابيع الماضية.

لملاحقة فلول #النظام المخلوع.. تعزيزات عسكرية للجيش السوري باتجاه #اللاذقية وطرطوس #فيديو pic.twitter.com/npnSup0Fzg

— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) March 7, 2025

وفي تصعيد غير مسبوق، نفذت فلول النظام السابق الخميس هجوما منسقا هو الأكبر من نوعه منذ سقوط نظام الأسد، مستهدفة دوريات ونقاطا أمنية في منطقة الساحل السوري، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.

وردا على ذلك، تواصل القوات الحكومية عمليات التمشيط والتعقب بهدف القضاء على أي جيوب مسلحة متبقية، وسط تأكيدات بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.

وكانت تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة قادمة من إدلب وحمص وحلب ومناطق أخرى في سوريا وصلت صباح اليوم إلى مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة بالسحل السوري، لمؤازرة القوات المنتشرة في المنطقة ضد فلول النظام.

كما أصدرت السلطات تحذيرات لكل من يرفض الخضوع للقانون وتسليم السلاح، مؤكدة أن أي محاولة لإثارة الفوضى ستُواجه برد حاسم لا تهاون فيه.

مقالات مشابهة

  • غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية
  • ما مستقبل اتفاق السلام في دولة جنوب السودان؟
  • عائد متغير 27% يوميا.. تفاصيل شهادة يوماتي الادخارية من بنك مصر
  • نائب: الشهداء صنعوا بدمائهم سياجا يحمي مصر من أنياب الفوضى
  • والد الشهيد خالد مغربي دبابة: ابني طلب الشهادة ونالها
  • الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا
  • قتلى وجرحى بعد تعرض مروحية للأمم المتحدة لإطلاق نار جنوب السودان
  • قلق أممي إزاء الأحداث الأمنية في الساحل السوري
  • “أبوظبي للتقاعد”: سداد الاشتراكات شرط للحصول على شهادة “مسجّل لدى الصندوق”
  • أفضل 5 شهادات ادخار بعائد مدفوع مقدماً في مصر