بالفيديو.. الأسير المحرر محمد أبو الحمص: سعيد جدا بإطلاق سراحي من سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عرضت فضائية "يورو نيوز عربي" مقطع فيديو، اليوم الثلاثاء، تقريرًا عن الأسير المحرر محمد أبوالحمص، والذي تم إطلاق سراحه بموجب إتفاق الهدنة الذي أبرمته إسرائيل وحركة حماس.
ويقول "أبوالحمص" بعد وصوله إلى منزل عائلته التي كانت تجتمع لاستقباله في القدس الشرقية: "لا أستطيع وصف شعوري.. أنا سعيد جدًا"، مضيفًا: "أمل أن يتم إطلاق المزيد من المحتجزين من السجون الإسرائيلية، أصدقائي وأبناء عمومتي".
وعن اختياره ضمن الدفعة الرابعة من الأسرى الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية: "كنا نجلس لتناول الطعام عندما جاء أحد الجنود، وسأل من هو محمد أبو الحمص، فأجبته.. أنه أنا... ومن ثم ودعت زملائي، إلا أنه لم يسمح لي بأخذ أغراضي... وأخذوا مني حذائي وأعطوني زوجا جديدا، ثم أطلقوا سراحي".
وأوضحت والدة الأسير المحرر محمد أبوالحمص: "كيف أشعر؟ كأي أم.. أنا سعيدة جدًا بعودة ابني وأنه سينام هذه الليلة في منزلنا، عائلتنا كاملة.. هذا أهم شيء والحمد لله"، مؤكدة: "هذا أفضل شعور في العالم، أن يكون جميع أطفالك من حولك."
ومنذ الجمعة، أطلِق سراح 39 رهينة بموجب الاتفاق، فضلاً عن 117 أسيرا فلسطينياً. كذلك، أُفرج عن 19 رهينة من خارج الاتفاق، غالبيتهم من التايلانديين الذين كانوا يعملون في إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهدنة إسرائيل حماس القدس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، عن تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.