لماذا رفضت سورية زيارة زعيم حزب الظفر التركي لدمشق؟.. ونواب “الشعب الجمهوري” يدعون لانتهاج نهج الأردن مع اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
عمان- “رأي اليوم”: رفضت الحكومة السوريّة منح تأشيرة دخول لزعيم حزب الظفر التركي المُعادي للسوريين في تركيا. وكان أوميت أوزداغ يعتزم زيارة العاصمة دمشق ومُحافظات أخرى لإثبات انتهاء الحرب في سورية، وذلك تمهيدًا لعودة السوريين إلى بلادهم. وقالت صُحف محليّة تركيّة بأن زعيم حزب الظفر تجهّز للزيارة منذ أسابيع، ثم تفاجأ برفض الحكومة السوريّة لزيارته.
وفي سياق مُتّصل، تقدّم نوّاب في حزب الشعب الجمهوري المُعارض بمقترح إلى البرلمان، لإبرام اتفاق مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، يضمن إعادة المُهاجرين السوريين في تركيا إلى بلدهم. وحمل المُقترح توقيع 23 برلمانيّاً من حزب “الشعب الجمهوري”، وتم تقديمه إلى رئاسة البرلمان، ويدعو المقترح إلى انتهاج نهج الأردن في إبرام اتفاق مع حكومة الأسد من أجل إعادة المهاجرين السوريين. واتّهم نوّاب عن حزب الشعب الجمهوري في المقترح الذي قدّموه، حكومات حزب العدالة والتنمية الحزب الحاكم بانتهاج سياسات من شأنها التسبّب في بقاء السوريين داخل تركيا بشكل دائم.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
زيارة مشتركة للأمم المتحدة إلى مدينة الكفرة ومناقشة أوضاع اللاجئين السودانيين
زار وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة مدينة الكفرة، وذلك للوقوف على أعمال الاستجابة الإنسانية للاجئين السودانيين.
وضم الوفد القائمة بأعمال رئيس البعثة ونائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيدة ستيفاني خوري، بالإضافة إلى المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية السيد اينيس تشوما، وممثلين عن المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف ومنظمة الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
وتواصل وفد الأمم المتحدة مع السلطات المحلية والشركاء واللاجئين والمجتمعات المضيفة للتباحث “حول تنفيذ خطة الاستجابة للاجئين السودانيين بالنسبة لليبيا. وكان الهدف من هذه الزيارة الاطلاع بشكل مباشر على التحديات التي تواجه المجهودات الإنسانية الجارية ونجاحاتها وأيضاً تحديد المجالات القابلة للتحسين فيما يتعلق بتقديم المساعدات الكفيلة بإنقاذ الأرواح للعدد المتزايد من اللاجئين السودانيين في المنطقة وكذلك تمكين المجتمعات المضيفة من الصمود بالشراكة مع السلطات الليبية”.
والتقى الوفد “باللاجئين والمجتمعات المضيفة وتفقد المساحات الآمنة للمرأة والطفل والتي تقدم خدمات التعليم والدعم النفسي والاجتماعي وزار أيضاً ملعباً لكرة القدم رممته الأمم المتحدة ويعرف هذا الملعب بتعزيزه لأواصر الوحدة بين الشباب، وكذلك تفقد الوفد مركز التوزيع والتسجيل”.
وبموجب خطة الاستجابة للاجئين السودانيين للعام 2024 بالنسبة لليبيا بقيادة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، “استهدفت الأمم المتحدة وشركائها في تقديمها للمساعدة الإنسانية عدد 194 ألف سوداني وعنصر من عناصر المجتمع المضيف بما في ذلك مدينة الكفرة وهي البلدية الأقرب للحدود مع السودان. ومن أبرز الإنجازات تقديم خدمات الرعاية الصحية لعدد 155 ألف شخص وتقديم السكن والتجهيزات الأساسية لعدد 50 ألف شخص وتقديم خدمات الحماية لما يزيد عن 73 ألف شخص والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدات الغذائية الضرورية لعدد 44,600 شخص. بالإضافة إلى تنفيذ برامج التعليم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي تلبيةً لاحتياجات الفئات المستضعفة وخصوصًا النساء والأطفال”.