DW عربية:
2024-08-03@18:19:52 GMT

بيربوك: مراهقان ألمانيان بين المطلق سراحهم من غزة

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

كان من بين الرهائن الذين أفرجت عنهم حركة حماس مراهقان ألمانيان

أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن مراهقين ألمانيين كانا من بين المحتجزين الذين أطلقت سراحهم حركة حماس في قطاع غزة يوم الاثنين.

جاء ذلك في منشور لوزيرة الخارجية الألمانية عبر منصة التواصل الإجتماعي "إكس"، تويتر سابقا. وبذلك يرتفع عدد الرهائن المفرج عنهم الذين يحملون جوازات سفر ألمانية إلى 10.

وكتبت بيربوك على موقع "إكس": "بعد 52 يوما من المعاناة واليأس، يمكن لأمهم أن تحتضنهم مرة أخرى. أفكر في العائلات التي لا تزال تشعر بالقلق. نحن نبذل كل ما في وسعنا لضمان أن تتمكنوا أيضاً من احتضان أحبائكم مرة أخرى".

مختارات بيربوك: لا يمكن للإسرائيليين العيش في أمان إلا إذا عاش الفلسطينيون كذلك الهدنة بين إسرائيل وحماس.. أسرار نجاح الدبلوماسية القطرية قطر تعلن تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس ليومين إضافيين إسرائيل: وصول دفعة رابعة من 11 رهينة أفرجت عنهم حماس

وقالت متحدثة باسم عائلات المحتجزين الإسرائيليين إن المواطنين الألمانيين هما شقيقان يبلغان من العمر 13 و16 عاماً.

وفي هجومها الذي نفذته في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أخذت حركة حماس ما مجموعه حوالي 240 شخصا إلى قطاع غزة، من بينهم حوالي 20 شخصا يحملون الجنسية الألمانية أيضاً.

وسلمت حركة حماس مساء الاثنين 11 محتجزاً للصليب الأحمر  في إطار الهدنة في حرب غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن من بين المحتجزين تسعة قصر وامرأتين. وفي المقابل، تطلق إسرائيل سراح 33 امرأة وقاصراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.

وتعد هذه هي المجموعة الرابعة من المحتجزين الذين يجري إطلاق سراحهم منذ بدء الهدنة يوم الجمعة الماضي. وبعد عمليات التبادل التي جرت يوم الاثنين يبلغ إجمالي الإسرائيليين الذين أطلق سراحهم 51 ، بالإضافة إلى 19 من جنسيات أخرى. كما تم الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

إسرائيل تتلقى قائمة جديدة بالمحتجزين

تلقت إسرائيل قائمة جديدة بأسماء عدد من المحتجزين في قطاع غزة تمهيداً لإطلاق سراحهم، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء. 

ومن المتوقع أن يجري إطلاق سراح المحتجزين المدرجين في القائمة اليوم، وفقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلاً عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأوضح التقرير أنه جرى مراجعة القائمة وتم إبلاغ أسر المحتجزين الذين وردت أسماؤهم بها.

وقالت الصحيفة إنه لم يتضح من الإعلان عدد المحتجزين الذين يمكن إطلاق سراحهم، لكن موقع أكسيوس الإخباري قال إن القائمة تضم عشر رهائن. ولم يصدر بعد تعليق من مكتب رئيس الوزراء.

وستكون هذه هي المجموعة الخامسة من المحتجزين الذين يجري إطلاق سراحهم من غزة منذ بدء الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل يوم الجمعة الماضي.

اشتباكات أمام سجن عوفر

ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات إسرائيلية اشتبكت مع عشرات الفلسطينيين الذين تجمعوا خارج سجن عوفر قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة بانتظار إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين. ولوح بعض المتظاهرين بأعلام حماس وحركة الجهاد الإسلامي.

وقالت الوزارة إن فلسطينيا قُتل في المنطقة، ولم يتضح ما إذا كان قد شارك في الاشتباكات. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه قُتل بالرصاص. ولم يصدر بعد تعليق إسرائيلي على الحادث.

تمديد الهدنة

واتفق الجانبان أمس الاثنين على تمديد الهدنة، التي استمرت أربعة أيام، يومين إضافيين قبل ساعات من نهايتها. وينص الاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي على إمكانية تمديد وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 محتجزين آخرين يومياً. 

وفي المجمل، تنص الصفقة على تبادل 100 محتجز كحد أقصى مقابل ما يصل إلى 300 أسير فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية، على مدار 10 أيام.

وقالت قطر، التي سهلت مع مصر محادثات غير مباشرة بين الجانبين، إن هناك اتفاقا على تمديد الهدنة الأصلية البالغة أربعة أيام لمدة يومين بعد أن كان من المقرر أن تنتهي أمس الاثنين.

وقالت سفيرة قطر لدى الأمم المتحدة علياء أحمد سيف آل ثاني للصحفيين بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "لدينا تمديد... يومين إضافيين"، مضيفة أن الجانبين سيفرجان عن المزيد من الأشخاص. وأضافت "هذه خطوة إيجابية للغاية."

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التمديد بأنه "بصيص من الأمل والإنسانية"، لكنه قال إن يومين إضافيين ليس وقتاً كافياً لتلبية احتياجات المساعدات في غزة.

 وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن سيزور إسرائيل والضفة الغربية والإمارات هذا الأسبوع لمناقشة استمرار تدفق المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن وكذلك المبادئ الأمريكية لمستقبل غزة والحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وسمح اتفاق الهدنة الأصلي بدخول المزيد من شاحنات المساعدات إلى غزة، حيث يواجه السكان المدنيون نقصاً في الغذاء والوقود ومياه الشرب والأدوية. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يقدر بنحو 1.8 مليون من سكان الإقليم البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نازحون داخلياً.

يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ع.ح./ح.ز. (د ب ا ، رويترز)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين المحتجزين الإسرائيليين حركة حماس حركة الجهاد الجيش الإسرائيلي قطاع غزة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اتفاق الهدنة شاحنات المساعدات الأمم المتحدة النازحون الفلسطينيون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سجن عوفر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دويتشه فيله الأسرى الفلسطينيين المحتجزين الإسرائيليين حركة حماس حركة الجهاد الجيش الإسرائيلي قطاع غزة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اتفاق الهدنة شاحنات المساعدات الأمم المتحدة النازحون الفلسطينيون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سجن عوفر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دويتشه فيله المحتجزین الذین یومین إضافیین إطلاق سراحهم تمدید الهدنة إطلاق سراح حرکة حماس من بین

إقرأ أيضاً:

هل منحت واشنطن شيكا على بياض لإسرائيل؟.. بلينكن يعّلق

دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، "جميع الأطراف" بمنطقة الشرق الأوسط إلى وقف "الأعمال التصعيدية"، وذلك في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، خلال وجوده في طهران لحضور حفل تنصيب رئيس البلاد الجديد، مسعود بزشكيان.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، الخميس، تصريحات بلينكن من منغوليا، ضمن رده على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة منحت إسرائيل "شيكا على بياض" لتنفيذ عمليات في الشرق الأوسط، قائلا: "المسار الذي تشهده المنطقة حاليا هو نحو المزيد من الصراعات والدماء والمعاناة وانعدام الأمن، ومن المهم أن نكسر هذه الدائرة، ويبدأ ذلك بوقف إطلاق النار".

وتابع بلينكن: "لنصل إلى هناك، يجب على جميع الأطراف أولا، التوقف عن اتخاذ أي إجراءات تصعيدية. ويجب عليهم إيجاد أسباب للوصول إلى اتفاق (وقف إطلاق النار)، وليس البحث عن أسباب لتأخير أو رفض الاتفاق".

وأضاف: "من الضروري أن تتخذ جميع الأطراف الخيارات الصحيحة خلال الأيام المقبلة؛ لأن تلك الخيارات هي التي سوف تصنع الفارق بين الاستمرار في المسار المليء بالعنف والمعاناة وانعدام الأمن، أو الانتقال إلى شيء مختلف تماما وأفضل بالنسبة لجميع الأطراف المعنية".

كانت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مصادر إيرانية لم تكشف عن هويتها، قولها إن المرشد الإيراني، علي خامنئي، أصدر أوامره بضرب إسرائيل مباشرة ردا على مقتل هنية.

خامنئي "أمر" بضرب إسرائيل مباشرة بعد "الصفعة القوية" كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر إيرانية لم تكشف عن هويتها، أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، أصدر أوامره بضرب إسرائيل مباشرة ردا على مقتل زعيم حركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران.

والأربعاء، أصدر مكتب خامنئي نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية، اتهم فيه إسرائيل باستهداف هنية، قائلا إنها اغتالت "ضيفنا العزيز في بيتنا". وأضاف: "لكنه أعد لنفسه أيضا عقابا قاسيا"، في إشارة إلى إسرائيل العدو اللدود لإيران.

واغتيل هنية في طهران في وقت مبكر من صباح الأربعاء، في عملية أطلقت تهديدات بالثأر من إسرائيل وأثارت المزيد من المخاوف من اتساع رقعة الصراع في غزة بمنطقة الشرق الأوسط.

ولم يشر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى مقتل هنية في بيان أذاعه التلفزيون، مساء الأربعاء، لكنه قال إن إسرائيل وجهت ضربات ساحقة لوكلاء إيران في الآونة الأخيرة، بما في ذلك حماس وحزب الله، وسترد بقوة على أي هجوم.

ومضى نتانياهو بقوله: "مواطنو إسرائيل، تنتظرنا أيام صعبة. منذ الضربة في بيروت، هناك تهديدات من جميع الاتجاهات. نحن مستعدون لأي احتمال وسنقف متحدين وعازمين في وجه أي تهديد. ستفرض إسرائيل ثمنا باهظا لأي عدوان عليها من أي ساحة".

من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد مينسر، في إفادة صحفية إن إسرائيل ملتزمة بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وضمان تحرير الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في غزة.

واشنطن: لا نزال نرى أن إسرائيل تشارك بإيجابية في المحادثات أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن واشنطن لا تزال ترى أن إسرائيل تشارك بإيجابية في المحادثات بشأن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.

وأكدت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن واشنطن لا تزال ترى أن إسرائيل تشارك بإيجابية في المحادثات بشأن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.

ويأتي تأكيد الخارجية الأميركية بعد غارة إسرائيلية في لبنان أسفرت عن مقتل القيادي البارز في حزب الله، فؤاد شكر، وبعدها مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران.

وعزز هذان الاستهدافان المخاوف من توسّع رقعة الحرب المتواصلة منذ نحو 10 أشهر بين حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة) وإسرائيل، إلى لبنان والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • حماس تعلق اتصالات الهدنة لحين اختيار رئيس جديد للحركة
  • بعد سلسلة اغتيالات.. من أصبح هدف إسرائيل الأول في حماس؟
  • الإسرائيليون يؤيدون الاغتيالات على حساب مفاوضات غزة
  • بي بي سي: زيادة احتمالات فشل مفاوضات الهدنة في غزة بعد اغتيال هنية
  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: اغتيال إسماعيل هنية لتعطيل صفقة تبادل المحتجزين
  • بايدن: مقتة إسماعيل هنية لا يساعد في محادثات وقف إطلاق النار
  • قبل هنية.. من هم قادة حماس الذين تعرضوا لمحاولات اغتيال؟
  • السر المطلق
  • العدل تعلن عن اعداد النزلاء المطلق سراحهم خلال شهر تموز
  • هل منحت واشنطن شيكا على بياض لإسرائيل؟.. بلينكن يعّلق