أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، اليوم الثلاثاء، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 7 سفن وتم تداول 11000 طن بضائع عامة ومتنوعة و 729 شاحنةبضائع  و125 سيارة حيث شملت حركة الواردات 5500 طن بضائع عامةومتنوعة، و486 شاحنة و 106 سيارة بينما  شملت حركة الصادرات 5500 طن بضائع عامةومتنوعة و 243 شاحنة  بضائع و19 سيارة .

 

ويستعد ميناء سفاجاالبحرى  اليوم لاستقبال السفينة بوسيدون اكسبريس  وشهد الميناء بالأمس رحلات مكوكية ( وصول وسفر ) للسفينتين دليلة والحرية  

وشهد ميناء نويبع البحرى  تداول 2260 طن بضائع عامة ومتنوعة و283 شاحنة بضائع، وذلك من خلال رحلات مكوكية ( وصول وسفر ) للسفينتين أيله و آور، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1340 راكبا بموانيها .

 كما أعلنت المركز الإعلامي لموانئ البحر الاحمر، تحقيق تداول مقداره 574 الف طن بضائع عامة بموانئ الهيئة خلال شهر اكتوبر الماضي حيث سجلت الصادرات 408 الف طن بضائع بنسبة زيادة 145% عن الواردات خلال نفس الفترة والتي سجلت 166 الف طن كما حققت الصادرات نسبة زيادة 14 % عن الفترة المثيلة للعام الماضي ( 2022 ) فيما سجلت الواردات انخفاض بنسبة 30% عن الفترة المثيلة للعام الماضي ( 2022 ) وتركزت الزيادة بثلاث موانئ وهى السويس، سفاجا ، نويبع .


حيث شهد ميناء سفاجا تداول 397 الف طن بضائع بكمية وارد 123 الف طن وصادر 274 الف طن، بينما شهد ميناء نويبع تداول 63 الف طن بنسبة زيادة 2% عن الفترة المثيلة للعام الماضي بكمية وارد 20 الف طن و صادر 43 الف طن بضائع ، فيما شهد ميناء السويس تداول 35 الف طن بضائع بنسبة زيادة 426% عن الفترة المثيلة للعام الماضي، بكمية وارد 6 آلاف طن وصادر 29 الف طن بضائع وشهد ميناء الحمراوين تصدير 62 الف طن فوسفات .
ووجه اللواء مهندس محمد عبدالرحيم رئيس الهيئة، بتقديم كافة التسهيلات لأعمال الصادرات والواردات وتنشيط حركة تداول شاحنات البضائع وتوفير كافة الخدمات للسفن المتراكية على الارصفة، مشيرا الى أن زيادة الصادرات عن الواردات بموانئ الهيئة يأتي نتيجة لاهتمام القيادة السياسية بتطوير الموانئ المصرية وربطها بمناطق التنمية بالمحافظات من خلال شبكة الطرق التي تربط المحافظات بالموانئ الرئيسية وكذا اعمال التطوير التي تمت بموانئ الهيئة وزيادة مساحتها وانشاء الساحات وتطوير منظومة العمل بالموانئ بالتنسيق مع اعضاء المجتمع المينائى وقيام الهيئة بتقديم كافة التسهيلات للشركات الملاحية لجذب المزيد من الخطوط الملاحية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية ميناء سفاجا ميناء نويبع موانى البحر الأحمر الف طن بضائع

إقرأ أيضاً:

 التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر وتأثيراتها على التجارة العالمية

أشارت الباحثة أيمن امتياز في تقريرها على موقع الدبلوماسية الحديثة إلى أن البحر الأحمر يعد من أهم الممرات البحرية على مستوى العالم، حيث يربط بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي عبر قناة السويس. ويمثل هذا الممر الحيوي نقطة اختناق رئيسية، إذ يسهل مرور حوالي 12% من التجارة العالمية.

ومع تزايد التوترات الجيوسياسية والصراعات، أصبح البحر الأحمر منطقة غير مستقرة، حيث حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق زبيغنيو بريجنسكي من أن أوراسيا تشهد صراعًا مستمرًا على السيادة العالمية، ويقع البحر الأحمر في مركز هذه الديناميكيات.

وقد بدأت آثار الأزمة الحالية في التأثير على التجارة والأمن الدوليين، مما غير حسابات القوى العالمية.

تاريخيًا، كان البحر الأحمر مركزًا للتجارة والصراعات الإمبراطورية، فطوال العصور تنافست دول مثل مصر والرومان والعثمانيين للسيطرة على موانئه. ومع افتتاح قناة السويس عام 1869، أصبح البحر الأحمر أهم طريق بحري مختصر. وبحلول القرن الحادي والعشرين، كانت نسبة كبيرة من التجارة العالمية وحركة الحاويات تمر عبر مياهه. ومع ذلك، تعاني الدول الساحلية من تحديات كبيرة في تأمين هذا الشريان المائي.

ويعتبر البحر الأحمر ممرًا جيوستراتيجيًا له أهمية اقتصادية وعسكرية، حيث تتنافس الدول المطلة عليه مثل مصر والسعودية مع قوى عالمية مثل الولايات المتحدة والصين. يُعتبر مضيق باب المندب أحد أهم المعابر البحرية، وأي اضطراب في المنطقة قد ينعكس سلبًا على الأسواق العالمية.

وتتعدد نقاط التوتر الجيوسياسية في البحر الأحمر، منها الصراع في اليمن حيث تهاجم الحوثيون المدعومون من إيران السفن، مما يزيد من المخاطر على التجارة العالمية. وقد ردت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها بزيادة العمليات الأمنية البحرية، لكن التهديدات المستمرة من الحوثيين تبقى قائمة.

أيضًا، هناك التنافس الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين، حيث أثار توسع الصين في البحر الأحمر من خلال قاعدتها في جيبوتي مخاوف الغرب. فالصين تُعتبر تحديًا للهيمنة الأمريكية في المنطقة، مما أدى إلى عسكرة البحر الأحمر وزيادة الدورية البحرية الأمريكية.

في سياق آخر، تلعب المملكة العربية السعودية ومصر دورًا محوريًا في تأمين البحر الأحمر، إذ تعتمد السعودية على مشاريعها المستقبلية على الاستقرار البحري، بينما تعتمد مصر على إيرادات قناة السويس.

وتشير التطورات الراهنة إلى أن التجارة العالمية تواجه تحديات بسبب التهديدات الأمنية، حيث ارتفعت أقساط التأمين على السفن بشكل كبير. كما أن العديد من شركات الشحن تُفكر في مسارات بديلة، مما يزيد من تكاليف النقل ويؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع.

ويعتبر البحر الأحمر نقطة حيوية لنقل شحنات النفط والغاز الطبيعي، وأي انقطاع قد يسبب تقلبات حادة في أسعار الطاقة. ومع وجود قوات عسكرية متعددة، فإن خطر التصعيد أو المواجهة العرضية مرتفع، مما يزيد من زعزعة استقرار التجارة العالمية.

ويتوقع أن يستمر المشهد الجيوسياسي في البحر الأحمر بالتطور، متأثرًا بصراعات القوى العالمية والإقليمية.

وقد تكون جهود الوساطة الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والحوثيين مفتاحًا لتحقيق الاستقرار، إلا أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الوضع.

وتتطلب أزمة البحر الأحمر اهتمامًا دوليًا عاجلًا، سواء من خلال الدبلوماسية أو الاستراتيجيات العسكرية أو الحلول التكنولوجية، لضمان أمن هذا الممر المائي الحيوي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تداول 21 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • إعادة فتح ميناء الغردقة وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 69 ألف طن بضائع و842 شاحنة بموانئ البحر الأحمر
  •  التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر وتأثيراتها على التجارة العالمية
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • اغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • غلق ميناء الغردقة بسبب سوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • أمريكا وسياستها في البحر الأحمر
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العآمة في ميناء دمياط