وزير الري يستعرض موقف الأنشطة التدريبية بالوزارة لرفع كفاءة العاملين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لمتابعة موقف الأنشطة التدريبية بالوزارة، لرفع كفاءة العاملين بالوزارة من المستويات الوظيفية كافة للارتقاء بمنظومة العمل، وتحقيق مستهدفات الوزارة في خدمة المنتفعين بالوجه الأمثل، واستعراض الرؤية المستقبلية لتطوير المنظومة التدريبية بالوزارة.
وخلال الاجتماع، جرى استعراض الخطة التدريبية لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، والاستراتيجية المقترحة للمركز «2023 – 2033»، وعدد من الملفات الفنية والإدارية والهيكلية الخاصة بالمركز .
ووجه «سويلم» بضرورة تحقيق الترابط بين محاور الاستراتيجية المقترحة لمركز التدريب الإقليمي، وخطة الوزارة 2050 ورؤية مصر 2030، بحيث تحقق العملية التدريبية كافة محاور الاستراتيجية وخطة عمل الوزارة والدولة المصرية.
وضع منظومة فعالة لتحديد الاحتياجات التدريبية الفعليةوأكد الوزير أهمية وضع منظومة فعالة لتحديد الاحتياجات التدريبية الفعلية لجهات الوزارة المختلفة، أخذا في الاعتبار احتياجات وأولويات منظومة العمل بالوزارة، بحيث يجري التركيز على عقد دورات تدريبية في مجالات «توزيع المياه - تطهيرات المجارى المائية - تقييم المنشآت المائية - صيانة البوابات – تصميم شبكات الرى الحديث - صيانة محطات الرفع – القياسات المائية - إدارة الأملاك – إجراءات الحجز الإداري – الرفع المساحي – تحرير محاضر التعديات – التدريب التحويلي للبحارة وسائقي المعدات».
هذا بالإضافة لما يرد من جهات الوزارة المختلفة من طلبات واحتياحات تدريبية، شريطة أن تعكس هذه الطلبات الاحتياجات الفعلية لتحقيق مستهدفات الوزارة، مع عقد مسؤولي التدريب بالمركز الإقليمي للتدريب، لقاءات مباشرة مع قيادات الوزارة والعاملين بها، لتحديد أولويات التدريب في كل جهة بشكل فعلي.
تعزيز التنسيق بين المركز الاقليمى للتدريب وكافة الجهاتوشدد وزير الموارد المائية والري، على أهمية تعزيز التنسيق بين المركز الإقليمي للتدريب، والجهات كافة التي تقدم دورات تدريبية للعاملين بها، لتحديد مدى الحاجة لعقد هذه الدورات، طبقا للاستراتيجية التدريبية للوزارة، ولمنع تكرار عقد نفس الدورات التدريبية في أكثر من جهة.
وأشار الدكتور سويلم أيضا إلى أهمية وضع منظومة لتحديد من سيجري تدريبهم بكل جهة، طبقا لاحتياجات العمل الفعلية بهذه الجهة، والمهارات الإضافية المطلوب اكتسابها لتعزيز منظومة العمل بالجهة، مع عمل تقييم للمتدربين لتحديد مدى الاستفادة من المشاركة بأي دورة تدريبية، وأن يكون عدد وطبيعة الدورات التدريبية التي جرى المشاركة أحد معايير تقييم العاملين بالوزارة عند الترقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الري التدريب هاني سويلم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يجتمع بقيادات وأعضاء القطاع الاقتصادي بالوزارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الاثنين ١٠ مارس بقيادات وأعضاء القطاع الاقتصادي بوزارة الخارجية، وذلك في إطار الحرص علي متابعة سير العمل فى مختلف قطاعات الوزارة وتنفيذ التكليفات والدفع بأولويات السياسية الخارجية المصرية في مختلف المجالات.
جدد الوزير عبد العاطي التأكيد على الأولوية التي توليها وزارة الخارجية للبعد الاقتصادي في عملها، مشيراً إلى أن مصر تخطو خطوات ثابتة وسريعة نحو تطوير الأداء الاقتصادي، مما أسفر عن زيادة تنافسية الاقتصاد الوطني، وتمكين القطاع الخاص، وحشد مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية.
كما وجه وزير الخارجية بضرورة التركيز على دعم جهود الدولة الهادفة لزيادة مكون الطاقة الجديدة والمتجددة والتحول لمركز إقليمي لتوليدها وتصديرها، بالإضافة للترويج لمصر كمركز لوجيستي هام على المستوى العالمي.
وقد حرص الوزير عبد العاطي إلى الاستماع لتقييم ورؤى أعضاء القطاع حول سبل تطوير دور وزارة الخارجية ليتوافق مع الأهداف والأولويات الاقتصادية للدولة المصرية.
وشهد الاجتماع عرضاً من القطاع الاقتصادي تضمن استعراض الجهود المبذولة على صعيد الترويج للاقتصاد المصري ودعم برنامج الإصلاح الاقتصادي من خلال التعاون مع المؤسسات الدولية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات والترويج للصادرات المصرية، وتعزيز مقومات البنية التحتية الإستراتيجية للدولة.
في هذا الصدد، أكد الوزير عبد العاطي على أهمية استمرار التنسيق مع الجهات الوطنية ذات الصلة لدعم جهود الجهات في الترويج للاقتصاد المصري والفرص الواعدة التي يزخر بها من خلال السفارات والبعثات المصرية في دول الاعتماد.
وعلى صعيد التعاون الاقتصادي متعدد الأطراف، استعرض القطاع الاقتصادي المشاركة المصرية في المحافل ذات الصلة، ومن بينها الاعداد للمؤتمر الرابع لتمويل التنمية والمؤتمر الدولي لادارة الديون، وكذلك مشاركة مصر كعضو عامل في تجمع "بريكس " إعتباراً من عام ٢٠٢٤، بالاضافة الي اجتماعات مجموعة العشرين المقرر عقدها خلال العام الجاري إبان تولي الرئاسة البرازيلية للمجموعة.
وشدد وزير الخارجية علي أهمية الدفع بأولويات مصر والدول النامية في تلك المحافل اتساقا مع أهداف وأولويات الدولة المصرية ورؤية مصر ٢٠٣٠.