يمكن أن يفرضوا على روسيا جزية مناخية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن محاولات أوروبية لفرض رسوم مناخية على الاقتصادات النامية، بما فيها روسيا.
وجاء في المقال: تستضيف دولة الإمارات في دبي، من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر، مؤتمرًا حول المناخ تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث ستجري مناقشة فكرة إنشاء صندوق لمساعدة الدول المتضررة من تغير المناخ.
وبحسب صحيفة الأوبزرفر، فإن الإمارات أبدت بوضوح استعدادها للمشاركة في تمويل الصندوق. ومع ذلك، تصر هذه الدولة على أن تكون المساهمات طوعية بالكامل. ويطالب هوكسترا، بصفته المفوض الأوروبي، بأن يكون تمويل الصندوق من مسؤولية كافة البلدان التي انضمت إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. ومن بين هذه الدول روسيا. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو من سيحدد مقدار المساهمات وعلى أي معايير. فبعد كل شيء، هناك العديد من طرق الحساب وتقديرات مختلفة للنتائج. وحتى لو أخذنا بيانات الأمم المتحدة كأساس، نجد في تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة للعام 2022، على وجه الخصوص، أن الصين والولايات المتحدة والهند والاتحاد الأوروبي وإندونيسيا وروسيا والبرازيل في صدارة الدول التي تتسبب بانبعاثات الكربون.
وكما قال الأستاذ المساعد في قسم عمليات التكامل بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ألكسندر تيفدوي-بورمولي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "أحد التحديات التي تواجه إدارة قضية تغير المناخ الملحّة هو فقدان الثقة بالحوكمة العالمية في حد ذاتها. فهي تعاني، مثلها مثل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، أزمة ثقة. الصراع ينمو، وسلطة المنظمات العالمية تتراجع".
وشكك تيفدوي-بورمولي في أن ترغم الضغوط، وخاصة من جانب الدول النامية، روسيا أو الصين على الاستثمار في مكافحة تغير المناخ. وقال: "من الصعب أن نتصور، على سبيل المثال، كيف ستحاول البرازيل تغيير رأي الصين بشأن هذه القضية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المناخ عقوبات ضد روسيا موسكو الأمم المتحدة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف الأمم المتحدة اليوم جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث التطورات الأخيرة في المنطقة، وذلك في ظلّ تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران.
وتبث الجلسة مباشرة عبر القنوات الرسمية للأمم المتحدة، ويتوقع أن يشارك فيها ممثلو الدول الأعضاء في المجلس، حيث سيتم مناقشة الأوضاع في المنطقة وتبادل الآراء حول خطوات مستقبلية.
وتأتي هذه الجلسة بعد هجوم صاروخي شنه الحرس الثوري الإيراني على أهداف إسرائيلية في سوريا، وإعلان تل أبيب عن ردها على الهجوم.
ويتوقع أن تُركز الجلسة على ضرورة تهدئة الأوضاع وتجنب التصعيد العسكري في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة الدور الأممي في حل النزاعات القائمة.
وتعتبر هذه الجلسة فرصة هامة لوضع الضغط على الدول المعنية من أجل التحلي بالمسؤولية وتحاشي نشوب صراع واسع النطاق في المنطقة.
وتمكن متابعة بث الجلسة مباشرة عبر موقع الأمم المتحدة الإلكتروني، بالإضافة إلى القنوات الإعلامية الدولية المتخصصة في تغطية الأحداث العالمية.