فلسطين تناقش تقريرها أمام اللجنة المعنية بحقوق الإنسان في جنيف
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن فلسطين تناقش تقريرها أمام اللجنة المعنية بحقوق الإنسان في جنيف، فلسطين تناقش تقريرها أمام اللجنة المعنية بحقوق الإنسان في جنيف 2023 Jul,11ناقشت دولة فلسطين تقريرها المتعلق بالتزامها بالعهد الدولي .،بحسب ما نشر سما الإخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فلسطين تناقش تقريرها أمام اللجنة المعنية بحقوق الإنسان في جنيف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
فلسطين تناقش تقريرها أمام اللجنة المعنية بحقوق الإنسان في جنيف 2023 Jul,11
ناقشت دولة فلسطين تقريرها المتعلق بالتزامها بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية أمام اللجنة المعنية بحقوق الإنسان، وذلك في مقر الأمم المتحدة في جنيف.
وترأس فريق دولة فلسطين وزير العدل محمد الشلالدة، إذ ضم الوفد الجهات ذات العلاقة بمضمون مواد العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، مستعرضا واقع حقوق الإنسان في فلسطين، والجهود التشريعية والقضائية والإدارية والسياسية الرامية إلى دمج المعاهدات الدولية والارتقاء بواقع حقوق الإنسان في فلسطين، بالرغم من معيقات الاحتلال وجرائمه اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال وزير العدل في معرض كلمته أمام اللجنة المعنية بحقوق الإنسان: اليوم في ظل استمرار السياسات الممنهجة واسعة النطاق للاحتلال الاستعماري الإسرائيلي بأدواته المختلفة من مسؤولين مدنيين وعسكريين ومن جيش الاحتلال ومن المستوطنين المستعمرين، أؤكد أهمية وضرورة اهتمام لجان المعاهدات وأجهزة ومكونات هيئة الأمم المتحدة كافة بهذه الهجمات، والعمل على وضع التدابير والإجراءات التي قد تحول دون تفاقمها ووقوع ما نخشى وقوعه من عمليات قتل وتهجير قسري وتدمير ممنهج للممتلكات الفلسطينية.
وأضاف الشلالدة، أن هذه الهجمات والأعمال العدائية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، على تماس وعلاقة كبيرة بالعهدين الدوليين لانتهاكها لجميع الحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب الفلسطيني، بل تنتهك أهم وأساس حقوق الإنسان وحرياته، وعلى رأسها المادة الأولى المشتركة في العهدين الدوليين التي أكدت حق الشعب في تقرير المصير، بالإضافة إلى حق الإنسان في الحياة وحقه في الأمن والأمان، وحقه في صون وحماية ممتلكاته، وحقه في الكرامة الإنسانية، وليس هذا فحسب، بل تمثل التصريحات التي تصدر عن قادة سلطة الاحتلال غير المشروع والتنظيمات الإرهابية الاستيطانية دعوة صريحة للكراهية القومية والعرقية والدينية والعنصرية. ولا شك في أن الاحتلال والحقوق أمران متناقضان ولا يمكن اجتماعهما، ولهذا ندرك كما يدرك شعبنا الفلسطيني أن الوصول إلى التمتع والممارسة الفعلية لحقوقهم وحرياتهم لا يمكن له أن يتحقق طالما الاحتلال الإسرائيلي ومستوطناته جاثمة على أرضنا.
وفي سياق مناقشة التقرير قال الشلالدة: إن فلسفة الحقوق والحريات قد انطلقت من كرامة وإنسانية الإنسان، وهي ما لا يمكن الحديث عنه في فلسطين في ظل ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات، والتي بلغت ذروتها في عقاب أبناء الشعب الفلسطيني الأموات، عبر احتجاز جثامينهم ورفض تسليمها، وليس هذا فحسب، بل بلغت جرائم الاحتلال اللاإنسانية في استكماله تنفيذ العقوبة على بعض الشهداء الفلسطينيين بحجز جثامينهم لاستكمال مدد اعتقالهم.
وأكد الوزير شلالدة، أنه رغم هذه الأوضاع ورغم ما يعانيه الشعب الفلسطيني، لم نتوانَ ولم نتردد في الانضمام إلى المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان وإلى غيرها من المعاهدات الدولية، لقناعتنا المطلقة بأن هذه المعاهدات قد وُضعت لخدمة الإنسانية ولتعزيز قيمها القائمة على العدالة والمساواة، ولهذا انضمت دولة فلسطين إلى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وسائر المعاهدات الأخرى فور أن سنحت لها الظروف بإرادتها الحرة، إيماناً منها بهذه الحقوق وبضرورة تجسيدها في الإطار التشريعي والإداري والسياساتي والقضائي، وهو ما تبناه القانون الأساسي الفلسطيني، ومسودة الدستور الرابعة التي أنجزتها لجنة صياغة الدستور برئاسة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني. ولهذا نحن ننظر إلى الحوار والنقاش البناء مع لجنتكم الكريمة وسائر هيئات المعاهدات الدولية باعتباره فرصةً ثمينة للمراجعة الذاتية والتحليل السليم لأوضاعنا، من أجل تحسين حالة حقوق الإنسان في فلسطين، لقناعتنا وإيماننا بأن شعبنا الفلسطيني الذي يعاني الاحتلال والظلم يستحق أن يتمتع أسوة بشعوب المعمورة بجميع الحقوق والحريات التي كفلها العهد.
جدير بالذكر أن وفد دولة فلسطين برئاسة وزير العدل قد ناقش تقرير دولة فلسطين أمام اللجنة المعنية بحقوق الإنسان، مقدما الإجابات اللازمة عن جميع الأسئلة والاستفسارات التي وجهتها اللجنة إلى الوفد الفلسطيني، من أجل الوقوف على حالة حقوق الإنسان في دولة فلسطين، إذ كان حوارا تفاعليا إيجابيا ترك أثرا في مكانة فلسطين أمام هيئات الأمم المتحدة والدولية، وذلك عبر جهودها والتقدم المحرز في إرساء مبادئ حقوق الإنسان في فلسطين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
لجنة الرياضات القتالية تناقش أنشطة وخطط المرحلة المقبلة
ناقشت اللجنة العمانية للرياضات القتالية المختلطة والدفاع عن النفس في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بقاعة المحاضرات بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر مع الأندية والمدربين واللاعبين الخطة السنوية للعام المقبل وأجندة اللجنة للمرحلة المقبلة، وأقيم المؤتمر بحضور رئيس اللجنة سعادة الشيخ الدكتور عادل بن سعيد الشنفري. وحوى المؤتمر على أهداف اللجنة، وربط الأحداث والمشاركات بـ"رؤية عمان 2040"، بالإضافة إلى مناقشة عامة مع الأندية حول أنشطة اللجنة المحلية والدولية.
بدأ المؤتمر باستعراض أجندة وخطط اللجنة للفترة المقبلة، حيث تحدث باقر حيدر مدرب نادي مسقط للقتال عن تفاصيل الخطة التي رسمتها اللجنة للعام المقبل مع عرض مرئي يوضح خارطة عمل اللجنة، حيث ذكر أنها تحوي على أكثر من 20 لعبة تندرج تحت مظلة اللجنة، وسيتم التركيز على 4 ألعاب أساسية جاذبة للجماهير، والهدف هو أن تكون اللجنة معروفة عبر الألعاب التي تحويها عن طريق إيجاد لاعبين يمثلون سلطنة عمان في السنوات القادمة، وعلى سبيل المثال بالنسبة لأولمبياد 2028 الذي سيقام في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، فإن لعبة الملاكمة حاليا موجودة مسبقا، وبالتالي سنقوم بإيجاد لاعبين جيدين سيتم صقلهم جيدا لتمثيل سلطنة عمان في هذا الحدث العالمي ويعد هذا هدفا مهما نصبو إلى تحقيقه.
وأضاف: نسعى لوضع الألعاب المختارة الأربعة وهي: كيك بوكسنج "تعتمد على ركل القدم والأيادي وتحتاج للياقة بدنية عالية"، وبوكسنج"ملاكمة"، ومواتاي"لعبة تايلندية تعتمد على ركلات تحت الخصر والكوع، وأم أم أي"اللعبة القتالية المختلطة جزء للمصارع وإخضاع الخصم واستخدام تقنيات حديثة، على سلم تحقيق "رؤية عمان 2040".
وأوضح أن خطة العام المقبل تتمثل في استضافة بطولة كبيرة في لعبة واحدة على مستوى سلطنة عمان وآسيا ألا وهي الملاكمة؛ لتعريف القادمين للمشاركة في هذه البطولة عن سلطنة عمان وإنجازاتها وما تحويه من مقومات سياحية جاذبة، وبالتالي هذا سيطور السياحة في البلد، مشيرا إلى أهمية إقامة ألعاب رياضية للإسهام في تطوير السياحة أسوة بما تقوم به دول الخليج المجاورة، وهذا ما نصبو إلى تحقيقه من خلال إقامة هذه البطولة. وتابع: من المهم وضع النظام الأساسي للألعاب واللجنة بحاجة إلى المدربين ومساهمتهم لتطوير هذه الألعاب.
نقاشات ومقترحات
بعد ذلك، كانت هناك نقاشات مع الحضور، حيث تسائل أحد المدربين وهو متخصص في لعبة المصارعة حول موقع لعبة المصارعة من الأحداث القادمة، وجاء الرد بأن التركيز في الفترة المقبلة سينصب على الألعاب التي لها جذب جماهيري كبير، ولكن لعبة المصارعة موجودة ضمن أجندة التنظيم الرياضي القادم، كما ناقش الحضور وجود الألعاب القتالية منذ سنوات طويلة وتحديدا منذ عام 2009 لكن تم إنشاء اللجنة منذ وقت قصير فقط، وتم تأسيس الأندية وإيجاد لاعبين مثلوا سلطنة عمان خارجيا قبل وجود اللجنة، وجاء الرد بأن اللجنة ستحتوي هؤلاء اللاعبين الموهوبين وستقوم بإظهارهم بشكل رسمي من خلال إشراكهم في مختلف البطولات، وستختار الأفضل من بينهم ليمثل سلطنة عمان خير تمثيل.
وتوجد خلال المؤتمر العديد من مدربي الأندية وقاموا بطرح أفكارهم وأخرجوا كل ما في جعبتهم من أجل تطوير الألعاب القتالية ومعظمهم يمتلكون خبرات واسعة كلٌّ في مجاله.
4 ألعاب رئيسية
قال إقبال بن يوسف البلوشي أمين سر اللجنة العمانية للرياضات القتالية والدفاع عن النفس: إن المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة شهد حضور العديد من الأندية والمدربين وذلك لمناقشة الأحداث التي ستقام العام المقبل تحت مظلة اللجنة، وتم خلال المؤتمر التركيز على أربعة ألعاب أساسية هي: كيك بوكسنج، وبوكسنج، ومواتاي، وأم أم أي.
وأشار إلى أنه يجب أن يتم ربط هذه الألعاب بالتجمع الرياضي السياحي لتحقيق "رؤية عمان 2040" مبينا أنه عندما نقيم بطولة آسيوية نستقطب الكثير من الأبطال والقنوات الإعلامية التي تغطي الحدث وفي الوقت ذاته سيكون هناك حديث عن السياحة في سلطنة عمان، مشيرا إلى أنه من المزمع استضافة بطولة كبرى إما في شهر يونيو أو شهر يوليو القادمين ومن المهم أنه عندما يتم ربط الرياضة بالسياحة سيكون هناك زخم جماهيري كبير ليس محليا فقط وإنما كذلك من الدول المجاورة.
وأكد البلوشي على وجود تعاون بين اللجنة ووزارة التراث والسياحة؛ لأن اللجنة بحاجة إلى دعم الوزارة، وأوضح أن الهدف المنشود بعد هذا التجمع هو إيجاد لاعبين عمانيين يمثلون سلطنة عمان في أولمبياد 2028، كما أشار إلى أن اللجنة ستعمل جاهدة خلال الفترة المقبلة لتجهيز لاعبين عمانيين قادرين على مجابهة اللاعبين الدوليين وهذا يتطلب جهدا كبيرا من الأندية والمدربين، مبينا أن الإمكانيات التي تتوفر لدينا حاليا بحاجة إلى دعم أكبر من الشركات كما أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب قدمت الدعم المعنوي للجنة.
وأوضح أن عدد الأندية التي انضمت إلى اللجنة حاليا تتراوح بين 15 إلى 20 ناديا وهذا فقط في أربعة ألعاب، حيث إن الجودو والملاكمة لا توجد في الوقت الحالي، وأشار إلى أننا نمتلك فريقا قويا للمصارعة ولعبة المصارعة تجذب الكثير من الجماهير. وختم حديثه: لدينا لاعبون في الملاكمة، وأشرفنا على بطولة كبيرة قبل حوالي 4 أشهر وشاهدنا لاعبين عمانيين بجودة عالية، وبإمكاننا الوصول باللاعبين إلى العالمية خلال الفترة المقبلة.
همزة وصل
قدم الجلندى بن سالم المسكري طبيب أخصائي في الرياضات القتالية وصاحب نادي مسقط للفنون القتالية شكره للجنة على إقامة المؤتمر الصحفي الذي جاء بمثابة همزة وصل بين المدربين واللاعبين واللجنة والجهات الرسمية لوضع لبنة تأسيس اللجنة والإشراف على تطوير هذه الرياضة وتنظيمها بشكل رسمي خلال المرحلة المقبلة. كما جاء ليوجد المنصة المناسبة لتفعيل الرياضات على المستوى المحلي وكذلك إنشاء البطولات ورعايتها واحتواء اللاعبين وتطوير هذه الرياضة في سلطنة عمان. وتابع: الرياضات القتالية لها تاريخ طويل في سلطنة عمان، والكثير من أبناء الوطن لديهم إنجازات سابقة ويمتلكون خبرات واسعة في هذه الرياضات، مبينا أن اللجنة جاءت لتكون مظلة ومنصة لتوحيد هذه الجهود والخبرات بإشراف كبير، واحتضان ودعم من الجهات الحكومية، واللجنة لديها خطط عمل واضحة ونأمل أن يتم تحقيق جميع الخطط المرسومة.