سرايا - رصد - ليس غريبًا على من خالفوا أمر الله تعالى ومسخوا إلى قردة وخنازير، ونقضوا عهدهم مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وحاولوا قتله، أن يخلفوا عهدهم مع أي جهة كانت، فها هو جيش الشراذم ينقض العهد اليوم الثلاثاء في قطاع غزة، فقد سمع دوي إطلاق نار وانفجارات غرب مدينة غزة، وفق ما أفاد المركز الفلسطيني للإعلامي.




رغم الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، يومين إضافيين فقد شهد العالم أجمع اليوم أول خروقات الصهاينة لوقف إطلاق النار المؤقت، وهذا ما يؤكد بإن هؤلاء اليهود هم أبالسة الجحيم، وخفافيش الليل، ومصاصو دماء الشعوب.


وأطلق جيش الاحتلال النار بكثافة شرق خانيونس ورفح جنوب القطاع، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.


وكشفت مصادر ان هذا الخرق يعد الأول للهدنة، واكدت المصادر إلى ان قوات جيش الاحتلال أطلقت النار أيضاً في مخيم الشاطئ شمال القطاع، وحي الشيخ رضوان، فضلاً عن القنابل الدخانية.


وأشارت المصادر إلى أن بعض النازحين إلى الجنوب عادوا إلى منازلهم شمالاً خلال الأيام الماضية من الهدنة.




إقرأ أيضاً : فرقة "تتمرد" وترفض العودة للخدمة .. بلبلة غير مسبوقة في صفوف جيش الاحتلال إقرأ أيضاً : سأكون للأبد أسيرة شكر" .. أسيرة إسرائيلية تكتب رسالة وداع ل"القسام" قبل إطلاق سراحها (صورةإقرأ أيضاً : يحيى السنوار بات مصدر رعب للاحتلال .. تعرف على وحدة (كيدون) التي كُلِّفَتْ باغتيال قادة (حماس) أينما وُجِدوا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم مدينة اليوم الاحتلال الاحتلال قطر مدينة اليوم غزة الاحتلال الحدث القوات القطاع

إقرأ أيضاً:

حماس تنفي أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

الجديد برس:

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء السبت، إنه لا جديد حقيقياً في مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن ما ينقل عن الإدارة الأمريكية يأتي في سياق الضغوط على الحركة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده القيادي بحركة حماس أسامة حمدان في العاصمة اللبنانية بيروت، في الوقت الذي تتحدث فيه الأنباء عن تقديم الولايات المتحدة صياغة جديدة لأجزاء من مقترح وقف إطلاق النار بغزة.

القيادي بحماس أكد مجدداً أن الحركة جاهزة للتعامل بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً شاملاً من قطاع غزة، وصفقة تبادل حقيقية.

وأضاف أن ما ينقل عن الإدارة الأمريكية يأتي في سياق ممارسة الضغوط المختلفة على الحركة، حتى توافق على الورقة الإسرائيلية كما هي دون تعديل عليها.

فيما أكد أن الموقف الحقيقي لنتنياهو وحكومته، “لا يزال يتسم بالمراوغة والتهرب من استحقاق الاتفاق، فهم لا يزالون يرفضون الإقرار بوقف دائم لإطلاق النار، ولا بالانسحاب الكامل من قطاع غزة”.

كما انتقد القيادي بحماس، الإدارة الأمريكية لتحميلها الحركة مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق، “على الرغم من ترحيبها بما ورد في خطاب بايدن، وبقرار مجلس الأمن”.

في إطار متصل، بحث رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، إسماعيل هنية، مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل مسار المفاوضات الجارية للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه هنية من كامل، بحسب بيان نشرته حركة “حماس”.

وقالت الحركة: “تلقى هنية اتصالاً هاتفياً من السيد عباس كامل رئيس المخابرات المصرية، تناول فيه مسار المفاوضات الجارية الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة” (دون تفاصيل إضافية).

وقدم رئيس المخابرات المصرية، العزاء لهنية بوفاة شقيقته الكبرى وعدد من أفراد عائلته بقصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة خلال الأسبوع الماضي.

حمدان: مأساة في ظل الحصار ونقص الغذاء

القيادي في حركة المقاومة الإسلامية، “حماس”، أسامة حمدان، أكد في مؤتمره الصحفي، أن الوضع في قطاع غزة بات مأسوياً، ويُنذر بارتقاء الشهداء، بسبب النقص في الغذاء، الأمر الذي يُدخل القطاع في حالة مجاعة.

وقال حمدان، إن “التقديرات الأممية تشير إلى أن 70% من سكان غزة يواجهون خطر المجاعة”.

وأشار إلى أن “سياسة الحصار القائم، عبر إغلاق المعابر، أدت إلى أزمة في السيولة النقدية، الأمر الذي عمق أزمة المجاعة في قطاع غزة”، مضيفاً أن “الاحتلال يلجأ إلى تدمير منهجي للطرقات وشبكات المياه والصرف الصحي، الأمر الذي يمنع وصول مياه الشرب إلى أهل غزة”.

ولفت حمدان إلى أن “حكومة الاحتلال تتجاهل الإخطارات الواردة من الجهات الإنسانية، الأمر الذي يجعل العمل الإغاثي فائق الخطورة”، مشيراً إلى أن “إجراءات الاحتلال تُمثّل صورةً مطورة لمعسكرات الاعتقال والإبادة النازية، وأسوأ منها”.

وعدّ حمدان سياسة التجويع الإسرائيلي لقطاع غزة أحد أساليب الحرب الوحشية، التي تستهدف المدنيين الأبرياء، ويجعلها جرائم إبادة جماعية، مضيفاً أن “سياسة الاحتلال، عبر قطع الكهرباء والماء، هي إحدى جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

ووصف إخفاق قادة العالم في منع تجويع أهل غزة بأنه أمرٌ مُخزٍ ووصمة عار على جبين الإنسانية، علماً بأن العالم شاهد صوراً للأسرى بعد أن فقدوا أوزانهم بفعل هذه السياسة.

وقال إن “سياسة التجويع تصاعدت ضد الأسرى الفلسطينيين، وهذه السياسة يتفاخر فيها الوزير في حكومة الاحتلال، بن غفير”.

وبشأن الدور الأمريكي في دعم سياسة تجويع أهالي قطاع غزة، قال حمدان إن “حكومة بايدن تتحمل المسؤولية عن استمرار سياسة التجويع بحق أهالي قطاع غزة، بفعل دعمها إسرائيل في استمرار جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني”.

وشدد على أن “الميناء العائم، والذي أنشأته الولايات المتحدة في غزة، ما هو إلا دعاية سيئة، ولم يُساعد على إدخال المساعدات، بل إنها انخفضت منذ إقامة الميناء”.

وطالب حمدان “المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليته في وقف الإبادة الجماعية”، داعياً إلى “فتح المعابر وإدخال المساعدات عبر معبر رفح بعد انسحاب الاحتلال منه”.

ووجّه حمدان الشكر إلى مؤسسات العمل الخيري الداعمة لفلسطين في العالم والعالمين العربي والإسلامي.

وشدد حمدان على أن “حرب التجويع لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسنواصل صمودنا وجهادنا وسنهزم عدونا”.

وقبل أيام، أكد مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) أن كل أهالي قطاع غزة يحتاجون إلى إجراءات عاجلة لمكافحة الجوع، مبيناً أن “أكثر من مليون شخص من سكان القطاع يُعانون سوء التغذية الحاد، أي المجاعة”.

ويُعاني واحد من كل ثلاثة أطفال في شمالي قطاع غزّة سوء التغذية الحاد، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يخلي المرضى من مستشفى غزة الأوروبي بخانيونس.. صور
  • واشنطن تعلق على تصنيف حزب الله بجامعة الدول العربية
  • عاجل| مصدر: مصر كثفت اتصالاتها مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار
  • مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
  • حماس تنفي أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • هنية يتلقى اتصالا من رئيس المخابرات المصرية بشأن الهدنة في غزة
  • انتشال 5 شهداء من منطقة مواصي رفح
  • مسلسل اقتراحات وقف إطلاق النار مستمر .. مقترح أمريكي جديد
  • هل تنجح المساعي الأمريكية لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار؟ - فيديو
  • واشنطن تقدم صيغة جديدة لمقترح الهدنة في غزة.. ما الذي غيّرته في البند الثامن؟