بريطانيا ترصد أول حالة بشرية مصابة بسلالة إنفلونزا مشابهة لفيروس يصيب الخنازير
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت بريطانيا أمس الاثنين إنها رصدت أول حالة بشرية مصابة بسلالة الإنفلونزا "إتش 1 إن 2″، وهي سلالة مشابهة لفيروس منتشر حاليا بين الخنازير، وإن الشخص المعني أصيب بأعراض خفيفة من المرض وتعافى بشكل كامل.
وقالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة في بيان إنه تم اكتشاف الحالة في إطار المراقبة الوطنية المعتادة للإنفلونزا، وإن مصدر العدوى لم يعرف.
وأوضحت مديرة الحوادث في الوكالة ميرا تشاند أن "هذه هي المرة الأولى التي نرصد فيها هذا الفيروس لدى البشر، إذ إن هذه السلالة تشبه إلى حد كبير الفيروسات التي تم رصدها في خنازير".
وأوضحت الوكالة البريطانية أن فيروس "إتش 1 إن 2" هو أحد "المتحورات الرئيسية لفيروس إنفلونزا الخنازير في الخنازير ويصيب البشر أحيانا، عادة بعد الاتصال المباشر أو غير المباشر بخنازير أو في بيئات ملوثة بالعدوى".
وقال بيان الوكالة إن السلطات البريطانية تتابع المخالطين المقربين من الحالة، مضيفا أن الوضع يخضع لمراقبة مكثفة في غرف العمليات الجراحية والمستشفيات في منطقة نورث يوركشاير شمالي إنجلترا.
وفي عام 2009 أصابت جائحة إنفلونزا الخنازير سلالة "إتش 1 إن 1" ملايين الأشخاص، وكان سبب الإنفلونزا فيروس يحتوي على مادة وراثية من فيروسات كانت تنتشر بين الخنازير والطيور والبشر.
وقالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إنه بناء على معلومات أولية فإن السلالة المسببة للعدوى التي تم رصدها في بريطانيا تختلف عن السلالة المكتشفة في حوالي 50 إصابة بشرية أخرى أو نحو ذلك من السلالة التي تم رصدها في أماكن أخرى على مستوى العالم منذ عام 2005.
ورُصدت نحو 50 حالة انتقال لعدوى فيروس "إتش 1 إن 2" إلى البشر في العالم منذ العام 2005.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«الجنون يصيب العالم» إطلاق نار في بروكسل وقتل جماعي بالسويد
أغلقت السلطات البلجيكية اليوم، الأربعاء، عدة محطات مترو في بروكسل بعد إطلاق نار في محطة كليمنصو المركزية.
وذكرت هيئة البث البلجيكية (في. آر. تي) أن المشتبه بهم فروا إلى أنفاق المترو بعد إطلاق النار في المحطة، بحسب وكالة "رويترز".
وقال مكتب المدعي العام إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، بينما قالت الشرطة إن الواقعة قد تكون مرتبطة بالمخدرات.
وفي السويد، تخيم حالة من الصدمة غداة أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخ السويد راح ضحيتها 11 شخصا، من بينهم منفذ الهجوم، ووقعت أمس في مركز تعليمي للبالغين في أوربرو (وسط) مثيرة العديد من الأسئلة من دون إجابات.
وقالت الشرطة، إن رجلا مسلحا قتل "حوالى 10 أشخاص" ثم عثر عليه مقتولا، فيما أفادت وسائل إعلام سويدية بأنه قتل نفسه.
وأفادت الشرطة أمس بأن دوافع إطلاق النار لم تعرف بعد، لكن كل شيء يشير إلى أن الجاني تصرف بمفرده من دون أي دوافع أيديولوجية.
وتعتبر المدارس في السويد بمنأى نسبيا عن العنف، إلا أن البلاد تشهد في السنوات الأخيرة حوادث إطلاق نار وانفجارات عبوات ناسفة يدوية الصنع في أحيائها تسفر عن مقتل عشرات الأشخاص كل عام.