تفاصيل مشروع «تحسين الزراعة الموجهة للسوق» بالدقهلية.. يدعم صغار المزارعين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شهد قطاع الزراعة في محافظة الدقهلية طفرة كبيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك من خلال تنفيذ عدد من السياسيات، أبرزها «مشروع تحسين الزراعة الموجهة للسوق لصغار المزارعين نهج ismap».
تطوير المجتمعات الريفيةوقال الدكتور طارق صلاح سالم، وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، في تصريح لـ«الوطن»، إن مشروع تحسين الزراعة الموجهة للسوق لصغار المزارعين نهج ismap يعد من أهم المشاريع والتطورات والإنجازات التي ستشهدها محافظة الدقهلية الفترة القادمة في مجال الزراعة في عهد الرئيس السيسي، حيث يتم تطوير وتنفيذ نهج ismap في جميع أنحاء البلاد لتحسين مستوى معيشة المجتمعات الريفية.
وأوضح، أن نهج ismap يعني مشروع تحسين الزراعة الموجه نحو السوق لصغار المزارعين، والذي تروج له وزارة الزراعة وهيئة التعاون الدولي اليابانية، كما يعني تمكين وتشجيع زراعة المحاصيل البستانية لأصحاب الحيازات الصغيرة، والذي يغير طريقة تفكير المزارعين من الزراعة والبيع إلى الزراعة للبيع، مشيرا إلى أن هذا المشروع يهفدف إلى تحسين مستوى معيشة صغار المزارعين، ومن المناطق المستهدفة لعمل هذا المشروع محافظة الدقهلية من إقليم الدلتا.
بدء عمل المشروع من شهر أكتوبروتابع «سالم»، بأن العمل في المشروع بدأ منذ شهر أكتوبر الماضي 2023 ويستمر حتى سبتمبر 2027، والمستفيدون المباشرون من هذا المشروع حوالي 1000 من صغار المزارعين في محافظة الدقهلية المستهدفة والتعاونيات الزراعية والمرشدين الزراعيين وموظفي وحدات التنفيذ في الدقهلية، وكذلك وحدات دعم المرأة في الإدارة للتعاون الزراعي.
وذكر، أن المشروع يعمل على تحسين قدرة موظفي التعاون والإرشاد الزراعي بالجمعيات الذين كانوا بمثابة نقطة الدخول لبرنامج ismap، ويهدف المشروع للوصول إلى المزارعين المستفيدين وزيادة مشاركة الموارد البشرية المؤثرة والمنظمات الخارجية في القرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الدقهلية محافظة الدقهلية محافظة الدقهلیة تحسین الزراعة
إقرأ أيضاً:
قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
وضعت قطر أمس الأربعاء حجر الأساس لمشروع "ذا لاند أوف ليجيندز" قطر السياحي المعروف بـ"أرض الأساطير" في منطقة سميسمة، وذلك بحضور الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.
ويهدف المشروع -وهو شراكة بين شركة "إف تي جي" للتطوير وشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري- إلى إحداث تحول جذري في مجال السياحة والترفيه بالمنطقة، وفق بيان لشركة الديار القطرية.
ويعتبر"ذا لاند أوف ليجيندز" قطر مشروعا استثماريا أجنبيا في القطاع السياحي بدولة قطر، وأول مشروع تطوير رئيسي يتم البدء في أعماله ضمن "مشروع سميسمة"، ويمتد على مساحة 650 ألف متر مربع.
ويتوقع أن يستقطب مشروع "ذا لاند أوف ليجيندز" قطر مليوني زائر سنويا، وأن يعزز المشهد السياحي في قطر، ويدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 بشأن تنويع موارد الاقتصاد المحلي، وفق البيان ذاته.
مشروع "أرض الأساطير" سينتهي العمل فيه عام 2028 (الجزيرة)وتبلغ تكلفة المشروع نحو 3 مليارات دولار، وستنتهي أعمال البناء فيه بحلول عام 2028، وفق رئيس مجلس إدارة شركة "إف تي جي" فتاح تامينس.
وعقب وضع حجر الأساس قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في تغريدة على منصة "إكس" إن وضع حجر الأساس للمدينة الترفيهية في مشروع شاطئ سميسمة يعد خطوة جديدة ومهمة نحو تعزيز قطاع السياحة والترفيه في قطر.
وأكد أن المشروع الجديد سيكون مساندا لتعزيز المشهد السياحي وداعما لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
من جانبه، قال عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية وزير البلدية القطري رئيس مجلس إدارة شركة الديار إن "أرض الأساطير بمشروع سميمسة يعتبر خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز مكانة قطر على الساحتين الإقليمية والدولية وترسيخها كوجهة سياحية رائدة".
وضعنا اليوم حجر الأساس للمدينة الترفيهية في مشروع شاطئ سميسمة؛ كخطوة جديدة ومهمة نحو تعزيز قطاع السياحة والترفيه في قطر. نسعى إلى أن يكون هذا المشروع مساندًا لتعزيز المشهد السياحي وداعمًا لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. pic.twitter.com/mtl5mqVSyY
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) November 20, 2024
مشروع سميسمةوأضاف العطية أن مشروع سميسمة يساهم في خلق فرص استثمارية جديدة وتوطيد الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وفق البيان.
وسيقام مشروع "سميسمة المستدام" على مساحة 8 ملايين متر مربع وامتدادا للواجهة البحرية بطول 7 كيلومترات على الساحل الشرقي لدولة قطر، وهو من أحدث مشاريع وزارة البلدية القطرية، وتديره شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري باستثمار يبلغ 20 مليار ريال (5.5 مليارات دولار).
وسميسمة هي قرية تقع على ساحل قطر الشرقي وتبعد نحو 30 كيلومترا شمال العاصمة الدوحة، وكان بعض سكانها يعملون بالغوص والبحث عن اللؤلؤ، والبعض كانوا يعملون على رعي الإبل والأغنام.