قيادي في حركة فتح: “نتنياهو” يريد استمرار الانقسام الفلسطيني بوجود قوات دولية في غزة أو عزل القطاع عن الضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد القيادي في حركة فتح “محمد الحوراني”، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” يريد أن يحدث الانقسام في الداخل الفلسطيني.
وأوضح في تصريحات لـ “العربية”، أن رغبة نتنياهو بوجود قوات دولية وأجنبية في قطاع غزة، تهدف إلى عزل الضفة الغربية عن غزة.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية تعمل بكل الطرق من خلال القنوات الدبلوماسية المتاحة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
القيادي في حركة فتح محمد الحوراني: نتنياهو يريد استمرار الانقسام الفلسطيني بوجود قوات دولية في #غزة أو عزل القطاع عن الضفة الغربية#العربية pic.twitter.com/hIG4PcGeNt
— العربية (@AlArabiya) November 28, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
أهداف فشل نتنياهو في تحقيقها من حرب غزة.. اعرفها
كشف وقف إطلاق النار في قطاع غزة عن فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تحقيق الأهداف التي طالما رددها خلال الحرب على غزة، والتي كان يعلن عنها لوسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية.
فشل إسرائيلي في تنفيذ أهدافها من الحربكان لدى نتنياهو أهداف عدة من الحرب على غزة، إلا أن الفلسطينيين نجحوا في إفشالها، ومن بين هذه الأهداف: إعادة احتلال قطاع غزة، وترحيل قيادات حركة حماس إلى خارج القطاع، وإنهاء حكم حماس، واحتلال شمال غزة، وتهجير الفلسطينيين من القطاع، واحتلال محوري نتساريم وفيلادلفيا، وفقًا لتقارير «تليفزيون فلسطين».
أهداف إسرائيلية من الحربتضمنت الأهداف الإسرائيلية من حرب الإبادة في غزة أيضًا استمرار حصار القطاع وإغلاق معبر رفح نهائيًا، واستعادة الأسرى الإسرائيليين بالقوة، وإعادة بناء مستوطنات في قطاع غزة، كما شملت الخطة تنفيذ ما يُعرف بخطة الجنرالات، والتي صاغها كبار ضباط الاحتياط بقيادة اللواء احتياط جيورا آيلاند، الرئيس السابق للمجلس الأمني الإسرائيلي، وتتضمن هذه الخطة ترحيل جميع الفلسطينيين الذين ظلوا في شمال القطاع، ويقدر عددهم بنحو نصف مليون شخص.
كما كان للاحتلال خطة لليوم التالي في غزة، لكنه فشل في فرض حكم عسكري أو إنشاء إدارة بديلة للقطاع تتعاون معه وتنفذ أجندته.
متى توقفت الحرب؟تم وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة الأحد الماضي، برعاية مصرية وقطرية وأمريكية، قبل ساعات من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه، وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم الإفراج عن الأسرى لدى الطرفين على عدة مراحل.