مطار أبوظبي الدولي يسجل ارتفاعاً كبيراً في أعداد المسافرين

كشف مطار أبوظبي الدولي عن نمو في أعداد المسافرين منذ بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حتى اللحظة بنسبة 49%، مقارنة مع الفترة ذاتها عام 2022.

وتوقع أعضاء مجلس الإدارة في مطارات أبوظبي،  على هامش أول طاولة مستديرة للإعلاميين تعقد بمبني المسافرين الجديد في مطار أبوظبي الدولي، ارتفاع رحلات الطيران خلال موسم شتاء 2023 / 2024 إلى 410 رحلات يومياً، مقارنة بموسم صيف 2023، الذي بلغ فيه عدد الرحلات فيه 340 رحلة يومياً، كما من المتوقع أن يستقبل المطار في ديسمبر (كانون الأول) المقبل 2,291,290 مسافر.

 
وشملت قائمة أفضل 5 وجهات من حيث عدد الركاب بالتوالي مومباي، ولندن، وكوتشي، ودله، والدوحة، أما قائمة أفضل 5 وجهات من حيث مبيعات التذاكر شملت مومباي، ولندن، والدوحة، ودلهي، وكوتشي.

وأفاد أعضاء مجلس الإدارة أن الطاقة الاستيعابية للمبنى الجديد تصل إلى 45 مليون مسافر سنوياً، بمعدل 11 ألف مسافر في الساعة، ويربط هذا المبنى، المسافرين بأكثر من 117 وجهة رئيسية حول العالم، وأشاروا إلى أن المبنى A يتعامل حالياً مع 28 شركة طيران مع خطة زيادة عدد الشركات في المستقبل، إذ تم التعاهد مؤخراً مع الخطوط الجوية البريطانية التي ستدخل حيز التنفيذ بشكل رسمي شهر أبريل (نيسان) 2024.

وعن مواصفات مبنى المسافرين A، أوضح أعضاء مجلس الإدارة أن المبنى يتميز بشكل يشبه الحرف X، ما يسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية ويسهل حركة الركاب، وتبلغ مساحة المبنى 742 ألف متر مربع، مما يجعله أحد أكبر مباني المطارات في العالم.

ويخدم المبنى الجديد طموحات دولة الإمارات المستدامة، إذ تم تركيب 7,540 لوح للطاقة الشمسية في مواقف السيارات التابعة للمبنى، ما يساعد في توفير ما يقارب 5,300 طن من انبعاثات الكربون سنوياً، كما يتكون المبنى A من 90% من الفولاذ، و82% من الخشب المصنع من مصادر مستدامة.

ويحتوي المبنى على أجهزة متطورة عالية التقنية والجودة، تقلل من استهلاك الطاقة، وتم تركيب معدات وتجهيزات موفرة للمياه في جميع أنحاء مبنى المسافرين A.

وبالنسبة لتجربة الركاب في مبنى المسافرين A، لفت أعضاء مجلس الإدارة، إلى أن المبنى سهّل إجراءات السفر بطريقة ملحوظة حيث يمكن للمسافرين الانتقال من رصيف المبنى إلى بوابة الانتظار في غضون 12 دقيقة، أما إجراءات المسافرين المحولين تستغرق 30 دقيقة، والقادمين إلى الدولة 18 دقيقة.

وعن إطلاق المرحلة الأولى من نظام التعرف على الوجوه أو " تكنولوجيا المقاييس الحيوية "، قال أعضاء مجلس الإدارة، إن "هذه التقنية تسهل على المسافرين عبر رحلات شركة طيران الاتحاد، إجراءات السفر حيث تعتمد على الكاميرات الذكية التي تلتقط صوراً لوجوه المسافرين للسماح لهم بالسفر، ويتم استخدام البيانات الحيوية ذاتها قبل صعود المسافرين على متن الطائرة، إذ لن يتطلب منهم إبراز أية وثائق خلال سفرهم عبر المطار".

المصدر: موقع 24