الدكتورة خلود تكشف إصابة ابنتها بداء كاواساكي.. ما هي أعراضه؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشفت مشهورة السوشال ميديا الكويتية، الدكتورة خلود، عن إصابة ابنتها "ليان" بداء "كاواساكي"؛ مما استدعى نقلها إلى المشفى لإجراء الفحوصات اللازمة من اجل اختيار العلاج المناسب لحالتها. إصابة ابنة الدكتورة خلود بداء كاواساكي ولفتت خلود في فيديو شاركته عبر حسابها في "سناب شات" إلى أن ابنتها عانت من السعال و ارتفاع درجات الحرارة لعدة أيام، حتى أنها لم تتجاوب مع الأدوية التي تعمل على خفض الحرارة.
وأوضحت خلود أن تحاليل البول التي أجرتها لابنتها سليمة، فيما لوحظ بتحاليل الدم ارتفاع كريات الدم البيضاء ما يعني وجود التهاب. وكشفت الأم لأربعة أطفال أنها تنتظظر فحوصات القلب لمعرفة ما إذا ستتلقى ابنتها علاجًا بالوريد، خاصة وأن المرض يؤثر سلبًا على القلب نتيجة تعرض الشرايين للانقباض والتقلص. ما هو داء كاواساكي؟ داء كاواساكي أو ما يعرف بمتلازمة العقدة الليمفاوية المخاطية الجلدية، هو مرض التهاب وعائي حادّ يتسبب في التهاب الأوعية الدموية عند الأطفال لمن هم دون الـ5 سنوات. ويعتبر المرض السبب الرئيسي لمرض القلب المكتسب لدى الأطفال في البلدان الصناعية، في آسيا وفي أوروبا وأمريكا الشمالية. وقد تمت ملاحظة حالات مشابهة للإصابة بهذا المرض في العالم أجمع، ولكنه أكثر شيوعًا في آسيا تحديدًا. ويؤدي المرض إلى تلف الشرايين التاجية للطفل، المسؤولة على نقل الدم إلى القلب، كما يسبب مشاكل في الغدد الليمفاوية، والجلد، وبطانة الفم، والأنف، والحلق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الدكتورة خلود التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تكشف أهمية التطعيمات الإجبارية للأطفال وخطورة عدم الحصول عليها
أكد الدكتور مصطى محمدي، مدير التطعيمات في إدارة المصل واللقاح التابعة لوزارة الصحة، أهمية التطعيمات الروتنية للأطفال التي تؤخذ بالوحدات الصحية للأطفال من عمر يوم حتى 18 شهرا، والتطعيمات المخصصة لطلاب المدارس، والتي تعمل على تعزيز الجهاز المناعي ضد الأمراض المعدية وغير المعدية.
أهمية التطعميات الروتينية للأطفال والطلاب في المدارسوقال مدير التطعيمات في إدارة المصل واللقاح التابعة لـ وزارة الصحة لـ«الوطن»، إنّ التطعيمات تعمل على تحصين الجهاز المناعي، وحال عدم الحصول على التطعيمات سيكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بالمرض، حيث تعمل على عدة جوانب أولها تعمل القضاء على المرض كما حدث في شلل الأطفال، أو السيطرة بشكل جزئي على المرض كما هو في الالتهاب الكبدي بي، أو تعطي مناعة وتقلل معدلات الإصابة.
التطعيمات منعت انتشار أمراض في مصر كالسعال الديكيوتابع أنّ التطعيمات ساعدت مصر في الوقاية من أمراض منتشرة في دول أخرى، ضاربا المثل بـ«السعال الديكي»، قائلا: «مش موجود في مصر لأن تطعيمه موجود في التطعيمات الإجبارية للأطفال، والحصبة تم القضاء عليها في مصر رغم إنها انتشرت في دول زي أمريكا لأن الناس وقفت التطعيمات فبدأت تنتشر، عشان كده جدول التطعيمات الإجبارية مهم، وتطعيمات الطلاب في المدارس في غاية الأهمية».