وائل الأمين: من كييف إلى دمشق…. أي محاولة لنقل الصراع؟
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
وائل الأمين من يراقب الوضع الدولي شرق المتوسط يدرك تماماً حجم التوتر الدولي بين روسيا وأمريكا من جهة وبين المقاومة والكيان الصهيوني من جهة أخرى وذلك ينذر ببداية كارثة يمكن أن تؤدي إلى حرب في هذه المنطقه لأسباب عديدة منها. أولاً التوترات الأمنية بين المقاومة اللبنانية والكيان الصهيوني في بلدة الغجر وكفر شوبا وكذلك بين الكيان والمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وإذا ما اتجهنا باتجاه الداخل السوري يرى المتابع لهذه الأحداث أن عدم التنسيق بين القوى الجوية الروسية والامريكية قد ينذر باقتراب المواجهة المباشرة في الأجواء السورية، تجلى ذلك في اعتراض الطائرات الروسية لمسيرات أمريكية ثلاث مرات خلال اسبوع واحد.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن: مؤشرات أولية على إسقاط روسيا طائرة الركاب الأذرية
ذكر مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن هناك "مؤشرات أولية" على أن طائرة الركاب الأذرية أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي الروسية.
وتطرق كيربي، في مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة -اليوم الجمعة- إلى طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية (آزال) التي تحطمت في كازاخستان، أول أمس الأربعاء.
وذكر أن أذربيجان وكازاخستان تستمران بالتحقيق في الحادث، وأن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدتهما عند الضرورة.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا أسقطت الطائرة، قال كيربي "هناك مؤشرات أولية على أن من أسقطها هو أنظمة الدفاع الجوي الروسية".
وأضاف المسؤول الأميركي "هناك حاليا تحقيق مشترك تجريه كازاخستان وأذربيجان، وعرضنا أيضا المساعدة في هذا التحقيق".
وأردف كيربي "دعوني أكرر أن هذه المؤشرات أولية.. ثمة تحقيق مستمر ولا أريد أن أتجاوز هذه النقطة".
وفي السياق ذاته، نقلت قناة "إم إس إن بي سي" عن مصادر قولها إن المخابرات الأميركية تعتقد أن روسيا أسقطت الطائرة الأذرية بطريق الخطأ.
وكانت الخطوط الأذرية أعلنت اليوم أن النتائج الأولية للتحقيق في حادث تحطم طائرتها بكازاخستان أظهرت أن ما جرى كان نتيجة "تدخل مادي وفني خارجي".
إعلانوقد تحطمت الطائرة الأذرية خلال رحلتها من باكو إلى غروزني، قرب مدينة أكتاو غربي كازاخستان، وعلى متنها 67 شخصا بينهم 5 من أفراد الطاقم، نجا منهم 32 شخصا.