لبنان ٢٤:
2025-03-16@15:27:44 GMT

تمديد الهدنة.. المخاطر قائمة

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

تمديد الهدنة.. المخاطر قائمة

في الساعات الاخيرة، ابلغت حركة حماس الوسيط القطري انها موافقة على تمديد الهدنة ليومين فقط وفق الشروط الحالية التي نجحت على اساسها هدنة الايام الخمسة، لكن موافقة حماس لم تكن كما تشتهي تل ابيب والتي سعت الى هدنة اطول من اجل الوصول الى تسويات تشمل جميع الاسرى في قطاع غزة والذين ليسوا في يد حماس وحدها..

بإستثناء الجبهة اليمنية، يبدو ان الهدنة ستشمل كل الجبهات ايضاً، التي تترقب كيفية نهاية سيناريو التمديد، وما اذا كانت تل ابيب ستخضع بشكل كامل للضغوط الاميركية ام انها تحضر لمرحلة اكثر عنفاً في القطاع المحاصر، لذلك فإن الهدنة وان تم تمديدها لن تؤدي بشكل حتمي الى عمليات تمديد متتالية تنتهي فيها الحرب نهائياً وفق السيناريو اللبناني بعد حرب تموز.

.

بحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" تلقى اكثر من رسالة تحذيرية توحي بأن الحكومة الاسرائيلية ليست مقتنعة بإنتهاء المعارك وفق النتائج الحالية بل قد تسعى الى توسيع دائرة الاشتباكات عند الجبهة اللبنانية لتوريط الاميركيين، وهذا ما لا تريده واشنطن ولا يريده الحزب ايضاً، لذلك فإن التسهيلات التي ظهرت بشكل شبه علني من اجل تمديد الهدنة لم تأت فقط من الدوحة، بل من طهران ايضاً الامر الذي اقنع حماس.

وتشير المصادر الى ان حماس غير قادرة على القبول بهدنة نهائية وفق الوضع الحالي، فهي ترغب بتسوية تشمل اعادة الاعمار اولا وانسحاب الجيش الاسرائيلي من المناطق التي دخلها في قطاع غزة ثانياً، ومن دون ذلك لا يمكن الحديث عن وقف مستدام لاطلاق النار ، وعليه فإن الضغوط على الطرفين، الاسرائيلي والفلسطيني لن تنجح لوقت طويل من دون ايجاد مخارج سياسية وميدانية ترضي احد الطرفين وتفرض على الاخر التنازل.

وترى المصادر ان تسليم حماس لكل الاسرى المدنيين وحصول تبادل بشأنهم مع اسرائيل سيطرح اشكالية كبرى مرتبطة بإستمرار الهدنة، فلا اسرائيل قادرة على القبول بالهدنة من دون حصول تبادل للاسرى، وهذا مرتبط بحراك الداخل الاسرائيلي، ولا الفصائل الفلسطينية تستطيع القبول بعملية تبادل مشابهة عندما يتعلق الامر بالعسكريين الاسرائيليين، لذلك فإن كل الاحاديث عن ضمان استمرار الهدنة يحتوي الكثير من التفاؤل المبالغ به.

وتعتقد المصادر ان عدم حصول اتفاق على تمديد الهدنة لمدة مشابهة لمدة الاتفاق الاول او تفوقه، يضع الاستقرار الحالي على حافة الخطر، من هنا فإن الجهود الدبلوماسية ستنتقل في اليومين المقبلين الى مستوى آخر، لا يرتبط فقط بالقضايا التكتيكية الآنية، بل ستطرح على الطاولة مسودات على علاقة بمسار التسوية او الاتفاق النهائي وهذا هو الضمان الوحيد لاستمرار الهدوء الذي يريده جميع المعنيين الاقليميين والدوليين.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: تمدید الهدنة

إقرأ أيضاً:

ترقّب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة

يتوقع أن تستأنف إسرائيل وحركة حماس المفاوضات غير المباشرة في الدوحة، في محاولة لحل الخلافات العميقة على شروط استمرار وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة.

وقال مصدر قريب من المفاوضات، إن وفد حماس برئاسة كبير المفاوضين خليل الحية غادر القاهرة الأحد إلى الدوحة. ومساء السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان أن إسرائيل ستواصل المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس على استمرار الهدنة الهشة في قطاع غزة. 
وقال مكتب نتانياهو: "أوعز رئيس الوزراء إلى فريق التفاوض بالاستعداد لمواصلة المحادثات على أساس رد الوسطاء على اقتراح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بالإفراج الفوري عن 11 رهينة أحياء ونصف الرهائن القتلى"، مستبعداً بذلك عرض الحركة الفلسطينية الإفراج عن رهينة إسرائيليأمريكي وإعادة جثث 4 آخرين.

وقال مصدر في الحركة: "وفد حماس القيادي برئاسة خليل الحية رئيس الوفد المفاوض غادر صباح اليوم الأحد إلى الدوحة"، وأضاف "الوفد أجرى مباحثات مثمرة مع الإخوة المسؤولين المصريين تركزت على سبل الدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار على ضوء موافقة حماس على الاقتراح الأمريكي المحدث".

وأكد أن "الوفد طلب من الإخوة الوسطاء والضامنين الأمريكيين إلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً للقطاع، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية".  خلافات

بعد نحو 15 شهراً من اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بدأ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية، بعد وساطة أمريكية وقطرية ومصرية.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 رهينة  خطفوا في يوم الهجوم، إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها. 

وسمحت إسرائيل أيضاً بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، قبل أن تعلّق دخولها في 2 مارس (آذار).
وأكدت حماس السبت، أن "الكرة في ملعب إسرائيل" حالياً، بعد عرضها إطلاق سراح جندي إسرائيلي أمريكي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات حول استمرار الهدنة في قطاع غزة.
ومع نهاية المرحلة الأولى، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل (نيسان) لكن حماس تصرّ على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حداً للحرب.


ويتوقع محمد حلس 41 عاماً وهو مهندس معماري يقيم مع عائلته في خيمة في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، "أعتقد سوف تتفق حماس وإسرائيل رغماً عنهما، لأن ترامب لا يريد حروباً ويريد تحرير الأسرى، الطريق الأسرع للحل أمام حماس هي تحرير الأسرى"، وأضاف "الوضع في غزة كارثي وكل يوم يزداد صعوبة".
انتهاك فاضح

وتشن إسرائيل بوتيرة شبه يومية ضربات في غزة منذ مطلع مارس (آذار)، مستهدفة غالباً نشطاء تقول إنهم يزرعون متفجرات.  

منذ 7 أكتوبر.. ارتفاع حصيلة الحرب إلى 48572 قتيلاً في قطاع غزة - موقع 24قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد، إن 29 قتيلاً، و51 مصاباً وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، في الساعات الـ 24 الماضية.

وأعلن الدفاع المدني ووزارة الصحة الموالية لحماس السبت مقتل 9 فلسطينيين، بينهم إعلاميون، في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا في شمال غزة، ما سيزيد هشاشة الهدنة السارية في القطاع.
وبعد الضربة، وهي الأكثر حصداً للأرواح منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، اعتبرت حماس أن ما حصل يُشكّل "انتهاكاً فاضحاً" لاتفاق وقف النار.

مقالات مشابهة

  • ترقّب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • في انتظار الهدنة المحتملة..روسيا وأوكرانيا تواصلان تبادل الهجمات الجوية
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل
  • تحمل تفاصيل رد حماس.. مسودة مقترح تمديد الهدنة
  • تعرف على المخاطر الصحية الجسيمة التي يتعرض لها من ينامون أقل من 8 ساعات يوميا
  • وزير الخارجية الأمريكي يهاجم حماس.. تحدث عن مفاتيح تبادل الأسرى
  • تفاصيل رد حماس على مقترح تمديد الهدنة
  • حماس تسلم ردها على مقترح استئناف المفاوضات وتعلن استئناف تبادل الأسرى
  • واشنطن تقترح تمديد وقف إطلاق النار بغزة حتى 20 أبريل