أصغر أسيرة فلسطينية.. نفوذ حماد من الاعتقال والتنكيل إلى الحرية من جديد
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اعتادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال الأطفال الفلسطينيين في مختلف مراحلهم العمرية، ولم تضع في الحسبان كونهم أطفالا، فكان الذنب الوحيد الذي اقترفوه هو نشأتهم وسط محتل غاشم مثقوب القلب، وضرب الاحتلال الرقم القياسي في اعتقال أصغر الأطفال، فكانت نفوذ حماد، أصغر أسيرة فلسطينية، صاحبة الـ 16 عاما، والتي كانت اتفاق الهدنة هو السبيل الوحيد لأن تلقى شعاع الضوء من جديد.
ونستعرض خلال هذه السطور قصة الأسيرة الفلسطينية نفوذ حماد.
قصة اعتقال نفوذ حماداعتقلت نفوذ حماد، صاحبة الـ 16 عاما، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل عامين، أثناء خروجها من مدرستها، وهي بذلك تعد أصغر أسيرة فلسطينية، وذلك بحجة محاولتها الاعتداء على مستوطنة، والتسبب بإصابتها بصورة طفيفة ووصفها والدها جاد حماد في تصريحات للإعلام الفلسطيني بأنها فتاة مجتهدة واجتماعية تحب الأطفال، وكانت محكوما عليها لمدة 12 عامًا.
قوات الاحتلال تحاصر منزل نفوذ حمادوكان أحد المستعمرين احتج على الإفراج عن المعتقلة نفوذ حماد، وقدم اعتراضا قانونيا على الإفراج عنها، وبناءً على هذا الاعتراض، أعاد الاحتلال اعتقالها فورا، وحاصرت قوات الاحتلال منزلها من جديد.
والجدير بالذكر أن هيئة الأسرى والمحررين، كانت قد أعلنت عن أسماء الدفعة الثالثة من الأسيرات المحررات والأطفال المحررين الذين يتم الإفراج عنهم يوم الأحد، وذلك ضمن بنود اتفاق الهدنة، وعددهم 39 أسيرا.
اقرأ أيضاًالإمارات تستقبل الدفعة الثالثة من الأطفال الفلسطينيين «الجرحى والمرضى»
صحيفة أمريكية: بحث إمكانية إطلاق سراح نحو 20 رهينة من النساء والأطفال مقابل التمديد
الصهاينة.. قتلة الأطفال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال غزة حركة حماس إسرائيل وحماس اخبار غزة صفقة تبادل الاسرى هدنة إنسانية هدنة غزة اتفاق تبادل الأسرى تبادل الاسرى اتفاق غزة هدنة غزه هدنة انسانية فى غزة هدنة حماس وإسرائيل اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل الطفلة نفوذ حماد أصغر أسيرة فلسطينية نفوذ حماد اعتقال نفوذ حماد نفوذ حماد
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان مدمر.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في تغريدات عبر قناته على تيلغرام: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة.. فيما لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها".
وشدد أبو عبيدة على أن "مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة جيشه يتحملون المسئولية الكاملة عن حياة أسراهم، وهم الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم".
وتابع قائلا: "على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى، بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين".
وفي سياق متصل، أكدت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة مشاة هندسية إسرائيلية مكونة من 5 جنود قرب برج عوض بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بقذيفة مضادة للأفراد وإصابتهم بشكل مباشر، إلى جانب استهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105"، ورصدها هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وتبنت كتائب القسام أيضا قصف قاعدة "رعيم" العسكرية بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى، بينما أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف.
جاء ذلك في بيان مقتضب لكتائب القسام على منصة "تيليغرام"، وسط مواصلة التصدي لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 414 يوما.
وأعلنت كتائب القسام أمس، تنفيذ عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح، قائلة: "رصد مجاهدونا عددا من جنود الاحتلال في المكان وتمكنوا من قنص 4 منهم ببندقية الغول القسامية وأعلنوا مقتل جنديين بشكل مؤكد".