أعلن قائد بحرية حرس الثورة في إيران، العميد علي رضا تنكسيري، أنّ قواته وجّهت تحذيراً مباشراً، من خلال المسيّرات، إلى حاملة الطائرات الأميركية، "آيزنهاور"، التي دخلت مياه الخليج.

وأضاف: أبلغنا حاملة الطائرات بضرورة هبوط المروحيات التابعة لها، وامتثلت لأوامرنا.

وكشف العميد تنكسيري أنّ حاملة الطائرات الأمريكية أُجبرت على تغيير مسارها، عندما واجهت زوارق حرس الثورة الحربية، مشيراً إلى أنها اتجهت نحو جنوب الخليج "امتثالاً لتعليماتنا".



ولفت إلى الولايات المتحدّة تعرف جيداً أنّ القوات الإيرانية ترصد تحركات القوات الأمريكية في الخليج، وتسيطر على المنطقة، مؤكداً أنّه يمكن لبحرية حرس الثورة الإسلامية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية بسهولة، عبر استخدام الصواريخ والمسيّرات.


والاثنين، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، عن وصول حاملة الطائرات "أيزنهاور" إلى الخليج العربي، في إطار تعزيز انتشار القوات في المنطقة، بعد اندلاع الحرب في غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت القيادة في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "في 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، أكملت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) عبور مضيق هرمز لدخول مياه الخليج العربي".

وأوضحت أن "المجموعة الهجومية تواصل دعم مهام القيادة المركزية الأمريكية".

وأضافت: "أثناء وجودها في الخليج العربي، تقوم IKECSG بدوريات لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية الرئيسية مع دعم متطلبات القيادة المركزية الأمريكية في جميع أنحاء المنطقة".

ولفتت إلى أن حاملة الطائرات كانت برفقة "طراد الصواريخ الموجهة CG 58) USS Philippine Sea), ومدمرات الصواريخ الموجهة (USS Gravely (DDG 107 وUSS Stethem DDG63والفرقاطة الفرنسية لانغدوك (D 653)".

في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، أكملت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) عبور مضيق هرمز لدخول مياه الخليج العربي بينما تواصل المجموعة الهجومية دعم مهام القيادة المركزية الأمريكية.
أثناء وجودها في الخليج العربي، تقوم IKECSG بدوريات لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية… pic.twitter.com/fIIckWcUqd

— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) November 27, 2023
وأعلنت طهران، الثلاثاء، ضمن مراسم، انضمام المدمرة "ديلمان" إلى الأسطول الشمالي والمنطقة البحرية الرابعة التابعة للقوات البحرية في الجيش الإيراني بحضور عدد من القادة العسكريين.

وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أنّ هذه المدمرة  وكل قدرات بلاده العسكرية شمالي إيران هي في خدمة تعزيز الاستقرار وتوفير الأمن للسفن التجارية وحمايتهم من الإرهابيين والمخاطر الأمنية المحتملة.


وفي شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، حذّر تنكسيري واشنطن وباريس من دخول غواصاتهما النووية للخليج. وقبلها في آب/ أغسطس الماضي، أكد تنكسيري أنّ "بحرية حرس الثورة تفرض سيطرتها حالياً على المياه الخليجية، وأن حاملات الطائرات والمروحيات الأميركية باتت تلتزم قوانيننا عند مرورها من مضيق هرمز".

يذكر أنه في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن وصول غواصة من طراز "أوهايو" إلى الشرق الأوسط.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأمريكية في تقرير أنه من النادر أن تنشر وزارة الدفاع معلومات عن تحركات غواصاتها، وترى أن ذلك يعتبر رسالة ردع موجهة بوضوح إلى الخصوم الإقليميين، وعلى رأسهم إيران ووكلائها في المنطقة، بينما تحاول إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تجنب صراع أوسع وسط الحرب على غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الخليج إيران الخليج امريكا الحرس الثوري ايزنهاور سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القیادة المرکزیة الأمریکیة المجموعة الهجومیة حاملة الطائرات الخلیج العربی حرس الثورة

إقرأ أيضاً:

إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم بناؤه داخليًا، مشددة على ضرورة أن تضمن الدول في المنطقة أمنها بشكل مستقل دون الاعتماد على الأطراف الخارجية.

وقال المتحدث باسم الوزارة: "لا يمكن شراء الأمن من خارج المنطقة، وأمننا يجب أن يكون من صنع يدنا وبالاعتماد على قدراتنا الذاتية."

وأضاف المتحدث أن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي يشكل تحذيرًا لجميع الدول، محذرًا من أن القوة والاستعلاء لا يجب أن يكونا المحددين لعلاقات الدول في الساحة الدولية.

وفيما يخص العلاقات مع تركيا، أشار المتحدث إلى أن العلاقات بين إيران وتركيا تظل مهمة جدًا، إلا أن هناك اختلافات في المواقف بين البلدين في بعض الملفات الإقليمية، مؤكدًا أن التعاون في القضايا المشتركة لا يعني بالضرورة تطابق الرؤى في كل المسائل.

 

مقالات مشابهة

  • شقيقة كيم تهدد بالرد على حاملة الطائرات الأمريكية
  • مؤسسة النفط الليبية تطالب برفع وتيرة الإنتاج في شركة "الخليج العربي"
  • إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • مناقشة رفع معدلات الإنتاج في شركة «الخليج العربي للنفط»
  • مسعود سليمان يناقش آليات دعم رفع معدلات الإنتاج في شركة الخليج العربي للنفط
  • الصين تبني حاملة طائرات ضخمة تنافس الأسطول الأمريكي
  • الجديد في العقوبات الأمريكية على إيران وأثرها على العراق: الضغوط والفرص
  • «الخليج العربي» تُكرّم رئيس مؤسسة النفط على جهوده في تعزيز الإنتاج
  • أمير الشرقية: صحة الإنسان تأتي في صدارة أولويات القيادة