عقد بين «WE» وشركة تكنولوجية لإنشاء المرحلة الثانية من مركز البيانات الإقليمي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع عقد بين الشركة المصرية للاتصالات، وشركة راية لتكنولوجيا المعلومات، لبدء المرحلة الثانية من إنشاء مركز البيانات الإقليمي التابع للشركة المصرية للاتصالات.
ويأتي هذا التوقيع بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى من مشروع مركز البيانات، والذي تم استخدامه بالكامل خلال سنة واحدة فقط.
ومن المقرر أن تدخل المرحلة الثانية من مركز البيانات الخدمة بعد 18 شهرًا، وستوفر مساحة إضافية تبلغ 7.1 ميجا وات من أحمال البيانات للعملاء الحاليين والجدد المحتملين.
وتقدم شركة «راية» لتكنولوجيا المعلومات مجموعة من الخدمات وأحدث الحلول التكنولوجية المتقدمة والمبتكرة لدعم نمو الأعمال الرقمية، بما في ذلك تصميم وتخطيط مراكز البيانات، وإنشاء مراكز البيانات، والهياكل الأساسية للطاقة، وحلول التبريد، والأمن الصناعي، وأنظمة إخماد الحرائق، وتركيب كبائن الخوادم.
ويقع مركز البيانات الإقليمي في موقع استراتيجي مما يجعله مركزًا إقليميًا، ويتصل بسهولة بجميع محطات الإنزال البحرية العشرة المملوكة للمصرية للاتصالات، كما أنه يوفر فرصة فريدة للشركات للتوسع عالميًا.
وعلق المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، قائلاً: "تؤكد المصرية للاتصالات بكل فخر على التزامها الراسخ بتحقيق التميز وتعزيز الابتكار من خلال التطور الملحوظ الذي تشهده المرحلة الثانية من مركز البيانات الإقليمي، والتي تعد إنجازاً كبيراً يرسى معايير غير مسبوقة في مجال اتصال مراكز البيانات وموثوقيتها واستدامتها".
وأضاف: ومن خلال تبنى هذه البنية التحتية الحديثة، يمكن للمؤسسات أن تزدهر في عصر يتميز بالتحول الرقمي والترابط. ومع التحسن المستمر بالخدمات سيكون مركز البيانات الإقليمي المتطور قادرا على تلبية الطلب المتزايد على خدمات الاستضافة ما يضمن أداءً متميزًا.
وعلق المهندس هشام عبد الرسول، الرئيس التنفيذي لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات، قائلاً: إنه لشرف كبير أن يقع علينا الاختيار من قبل المصرية للاتصالات للمشاركة في إنجاز المرحلة الثانية من مشروع مركز البيانات الإقليمي العملاق.
وأضاف: «نحن فخورون بالدور الذي لعبته شركة راية في التطور الكبير الذي تبنته المصرية للاتصالات على مدى العقدين الماضيين، بالارتكاز على تاريخنا الممتد من مشاريع مراكز البيانات الناجحة مع العديد من المؤسسات العملاقة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فضلاً عن قدرات فريقنا المميزة والتي استطعنا من خلالها تمكين العديد من عملائنا من تحقيق مستويات عالية من الأداء وذلك بالاعتماد على مجموعة متكاملة من الحلول المتطورة».
وتابع: نحن حريصون على دعم المصرية للاتصالات في رحلتها نحو تطوير صناعة الاتصالات من خلال توفير حلول مراكز البيانات المبتكرة لدينا حيث تلبى حلولنا الموفرة للطاقة أعلى معايير مراكز البيانات، والتي تتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية التحول الرقمي.
ويمثل التوسع في مركز البيانات الإقليمي خطوة جديدة في استراتيجية مصر الرقمية، وتدفع مصر لتكون واحدة من مراكز البيانات الرئيسية في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصرية للاتصالات وزير الاتصالات التحول الرقمي المرحلة الثانیة من المصریة للاتصالات مراکز البیانات من خلال مرکز ا
إقرأ أيضاً:
أمير سعودي يدعو لإنشاء اتحاد خليجي أو جزيري وضم اليمن إليه
دعا الأمير تركي الفيصل الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات السعودية، يوم الأربعاء 26 فبراير 2025، للوصول إلى اتحاد خليجي أو “جزيري” يضم اليمن بعد أن تستقر أوضاعه، لما تمثله من عمق تاريخي وبشري، وبما يسهم في ضمان استقرار المنطقة.
وقال الأمير الفيصل وهو رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، خلال كلمته في المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، إن تجربة دول مجلس التعاون الخليجي رائدة في العالم العربي وتدعو للتفاؤل، وعلينا تطويرها والسير قدما نحو التكامل الاقتصادي في كل المجالات، وتجاوز كل ما يعيق هذا الهدف للوصول لقيام اتحاد خليجي، أو جزيري يضم اليمن إليه بعد أن تستقر أوضاعه الحالية لما تمثله من عمق بشري وتاريخي وبما يسهم بضمان أمن هذه المنطقة الحيوية.
وأضاف: أنه نظرا لتمتع هذه المنطقة بمكانة جيواستراتيجية حالية ومستقبلية؛ نظراً لمخزونها النفطي الهائل ولموقعها الجغرافي المتميز، فإن وحدتها ستسهم بتقوية دورها في حماية مصالحها ورسم مستقبلها وتجعلها شريكا فاعلا في أي ترتيبات تخصّها.
وأشار الأمير تركي الفيصل، أن المملكة وبعض شقيقاتها الخليجية والعربية ما زالت صامدة بوجه التحديات وتعمل على مواجهتها والسعي لتجاوزها، حيث نجحت المملكة بقيادتها الحكيمة خلال عقود طويلة في الحفاظ على الاستقرار والأمن الوطني رغم ما واجهته من تحديات خطيرة، حيث واصلت سياستها التنموية في جميع الأصعدة وستستمر في نموها وتطورها بما يحقق تطلعات شعبها.
ولفت إلى أن النظام الدولي يعيش اليوم حالة من الاضطراب وعدم اليقين والبنية الدولية، والأمم المتحدة ومبادئها التي حكمت العلاقات الدولية خلال العقود الثمانية الماضية تتعرض لامتحان البقاء، في ظل الاستقطاب الدولي الراهن بين الدول الكبرى، وفي ظل التنافس الدولي على مناطق النفوذ السياسي والاقتصادي، وكذلك تجاهل القواعد والقوانين الدولية الراسخة.