عمرو موسى يتحدث عن هدف سعودي من التطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى، إنه لا يخاف من تطبيع المملكة العربية السعودية مع إسرائيل.
إقرأ المزيد السعودية: مسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا تزال قيد المناقشةوقال خلال لقاء مفتوح بعنوان "مستقبل القضية الفلسطينية ما بعد 7 أكتوبر" بتنظيم مركز حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "أنا لا أخاف على السعودية من التطبيع وهي لن تطبع مجانا ومن المؤكد أن لدى السعودية هدف لخدمة القضية الفلسطينية".
وتابع عمرو موسي: السعودية لن تطبع مجانا مع إسرائيل بسبب وضع المملكة العربية السعودية كونها قوة استراتيجية عربية وقوة اقتصادية دولية، وأيضا بسبب الضغط العربي وضغط الشارع العربي بشأن فلسطين.
أضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق: قد يكون هجوم 7 أكتوبر قد أثر على فكرة تطبيع المملكة العربية السعودية وإسرائيل، موضحا أن هناك نجاحات كبيرة تحققت من هجوم 7 أكتوبر.
وأشار عمرو موسى إلى أن فكرة التطبيع ليست جديدة على العرب، حيث إنه تم عرض فكرة التطبيع العربي الكامل من جميع الدولة العربية مع إسرائيل ووقتها كانت ستعترف 22 دولة عربية بدولة إسرائيل، ولكن هذا كان بشروط قوية تخدم القضية الفلسطينية.
وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، قد قال إن القضية الفلسطينية مهمة جدا لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
فيما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة تعمل على تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإسرائيل بهدف التوصل إلى اتفاق تحويلي، لكن العملية لا تزال محفوفة بالمخاطر فيما يخص العديد من التفاصيل بما في ذلك فلسطين.
وقال بلينكن للصحفيين عندما سئل عن صفقة محتملة: يظل هذا اقتراحا صعبا.. نعمل بيننا على ذلك، فإن تفاصيل أي اتفاق به أطراف مختلفة تمثل تحديا، ولذا بينما أعتقد أنه ممكن للغاية، إلا أنه ليس مؤكدًا على الإطلاق، لكننا نعتقد أن الفائدة التي ستعود، إذا تمكنا من تحقيقها، ستكون بالتأكيد تستحق الجهد المبذول.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google القضیة الفلسطینیة مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية واسرائيل جاهزة
جاء ذلك ردا على سؤال أن "المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟".
وقال وزير الخارجية الأمريكي: "أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل".
وأضاف: "فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية".
وتابع بلينكن: "كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة".
ولفت إلى أن "إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين".
هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة "سي إن إن"، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.