كيف حصل عمرو أديب على الجنسية السعودية ومن هم حَمَلتها في مصر؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أثار إعلان الإعلامي المصري عمرو أديب حصوله على الجنسية السعودية التساؤلات، عن أسباب وكيفية منحه الجنسية.
إقرأ المزيدوفيما يتعلق بالتساؤلات عن أسباب حصول عمرو أديب عن الجنسية السعودية فينص القانون في المملكة العربية السعودية على عدد من الشروط لمنح الجنسية السعودية.
ونص القانوني السعودي على أنه يجوز منح الجنسية العربية السعودية للأجنبي الذي قد اكتسب صفة الإقامة الدائمة العادية في المملكة العربية السعودية بمقتضى أحكام نظامها الخاص لمدة لا تقل عن خمس سنوات متواليات وأن يكون حسن السير والسلوك وأن لا يكون قد صدر عليه حكم قضائي بالسجن لجريمة أخلاقية لمدة تزيد عن ستة شهور.
وبالرغم من تلك الشروط إلاّ أن أمرا ملكيا صدر في 2019 فتح الباب لعمرو أديب حيث نص هذا الأمر على فتح باب تجنيس الكفاءات الشرعية والطبية والعلمية والثقافية والرياضية والتقنية، بما يسهم في تعزيز عجلة التنمية، ويعود بالنفع على الوطن في المجالات المختلفة.
وفي 2021 كان للمصريين نصيب في الأوامر الملكية التي صدرت بمنح الجنسية بعد صدور الأمر الخاص بهذا الشأن في عام 2019 باعتبارهم من أصحاب الكفاءات والمتميزين في مجالاتهم.
عمرو عوض الله كان من بين الحاصلين على الجنسية السعودية وفقًا لهذا الأمر الملكي وهو مهندس ورائد أعمال مصري أمريكي حاصل على بكالوريوس الهندسة الكهربائية وهو مستثمر في عدد من الشركات الناشئة وشغل العديد من المناصب التنفيذية في عدد من الشركات.
أما الثاني فهو محمد علي جودتوهو رجل أعمال مصري وكبير مسؤولي الأعمال السابق لغوغل إكس وشغل العديد من المناصب الهامة في شركات عالمية مختلفة ويعتبر أحد الكفاءات التي سعت المملكة العربية السعودية لتجنيسها بالجنسية السعودية.
وأعلن الإعلامي المصري عمرو أديب، خلال برنامجه "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر" مساء أمس الاثنين عن حصوله على الجنسية السعودية.
وقال عمرو أديب: "منذ فترة تم منحي الجنسية السعودية. الآن أنا مواطن لدي الجنسية المصرية والجنسية السعودية، وأود أن أتقدم بالشكر للملك سلمان بن عبد العزيز.. وولي العهد السعودي محمد بن سلمان على هذا التكريم وهذا التشريف".
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google على الجنسیة السعودیة العربیة السعودیة عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
البابا شنودة الثالث.. أديب وشاعر جمع بين الكلمة والإيمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدع البابا شنودة الثالث في مجال الأدب والشعر، فكان إلى جانب دوره الروحي قائدًا فكريًا وأديبًا متميزًا، ترك بصمة واضحة في المكتبة المسيحية والأدب الروحي.
اشتهر البابا بحبه للشعر، فكتب العديد من القصائد التي حملت معاني روحية وإنسانية عميقة، ومن أبرزها قصيدة “أنا يا رب ضعيف” التي تعبر عن روح الاتضاع والتسليم لله، وقصيدة “يارب أنت الملجأ” التي تعبر عن الإيمان العميق وسط التجارب. كما تناولت كتاباته الفكر المسيحي بأسلوب بسيط وعميق في آنٍ واحد، مما جعلها مرجعًا هامًا للأجيال المتعاقبة
كما أصدر العديد من الكتب التي تناولت الفكر المسيحي وقضايا الإيمان، بأسلوب بسيط وعميق في الوقت نفسه، مما جعلها مرجعًا هامًا للكثيرين. ولم تقتصر كتاباته على الجانب الديني فقط، بل كان له حضور قوي في القضايا الوطنية، حيث استخدم قلمه للدفاع عن وحدة الوطن وتعزيز قيم التعايش المشترك.
هو راعي الفقراء وصاحب رسالة الخدمة في ذكرى رحيله، يستعيد الأقباط مواقفه الإنسانية، حيث كان نموذجًا للخدمة والتواضع، وحرص طوال حياته على دعم الفقراء والمحتاجين، معتبرًا أن الكنيسة ليست مجرد بناء، بل قلب نابض بالحب والعطاء.
كان البابا شنودة مؤمنًا بأن الخدمة الحقيقية تكمن في الوصول إلى كل من هو محتاج، فدعم إنشاء مؤسسات اجتماعية وخيرية تقدم المساعدة لآلاف الأسر، وساهم في تطوير دور الكنيسة في العمل الخدمي من خلال تقديم الرعاية الصحية والتعليمية للمحتاجين.
كما كان دائم الحرص على زيارة الفقراء والمرضى، والاستماع إلى مشاكلهم، مؤكدًا أن “الإنسان لا يُقاس بما يملك، بل بما يعطي”. ولم يكن دوره يقتصر على المساعدات المادية فقط، بل امتد ليشمل الدعم الروحي والنفسي لكل من يحتاج إلى كلمة تعزية أو تشجيع.
واليوم، بعد 12 عامًا على رحيله، لا تزال مبادئه في العطاء والخدمة حاضرة في الكنيسة القبطية، مستمرة في رسالتها تجاه كل من يحتاج إلى يد العون.