في مقابلة أجراها عمر سكوبي وعُرضت على برنامج "جود مورنينج أمريكا" في قناة ABC، أمس الاثنين، أعرب الملك تشارلز عن صدمته بشأن ادعاءات ميجان ماركل بخصوص محادثات عنصرية تتعلق بجنينها. 

ووفقا لصحيفة “ميرور”، في كتابه القادم بعنوان "النهاية"، زعم سكوبي أن هناك شخصين في الأسرة الملكية قد علقا على لون بشرة طفلها المحتمل.

أغان وأكل كوري.. مفاجأة غير متوقعة في حفل للملك تشارلز الملك تشارلز يمنع التدخين في بريطانيا.. تفاصيل

هذه الادعاءات أعادت إثارة الجدل الذي بدأته ميجان وهاري في مقابلتهما مع أوبرا وينفري، حيث أشارت ميجان حينها إلى القلق والمحادثات التي دارت حول لون بشرة طفلها المنتظر.

وقد تسببت هذه التصريحات في اتهام أفراد العائلة الملكية بالتورط في العنصرية. 

والآن، وفقًا لجزء من المقابلة التي تم عرضها في برنامج "جود مورنينج أمريكا"، يبدو أن هناك شخصين قاما بالتعليقات بدلاً من شخص واحد كما زعمت ميجان.

وفي المقابلة، سئل عمر سكوبي عن هوية الشخصين وإذا كان يعرفهما، لكنه رفض الكشف عن هويتهما بسبب أسباب قانونية.

وأكد سكوبي أيضًا الادعاءات المثيرة حول تسريب ويليام لقصص عن هاري، على الرغم من أن أصدقاء ويليام نفوا هذه الادعاءات في وقت سابق أمس، الاثنين.

ومن المتوقع أن تثير هذه الادعاءات المزيد من الجدل والتساؤلات حول العلاقة بين ميجان وهاري وأفراد العائلة الملكية، وسط التوترات القائمة بينهما. 

يتوقع أن تستمر المقابلة الكاملة مع عمر سكوبي في برنامج "نايت لاين" يوم الثلاثاء، حيث سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذه الادعاءات المثيرة للجدل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسرة الملكية أفراد العائلة الأمير تشارلز هذه الادعاءات

إقرأ أيضاً:

سياساته عنصرية.. أسقف واشنطن تهاجم ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هاجمت أسقف واشنطن للأنجليكان ماريان بودي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منتقدةً سياساته العنصرية والطبقية، وذلك خلال ظهورٍ علني وثقَه فيديو انتشر على نطاق واسع. 

جاء انتقاد بودي، التي تُعدّ واحدة من أبرز النساء المُرسَمات في السلك الكهنوتي الأنغليكاني، انطلاقًا من التزامها بقيم العدالة الاجتماعية ومقاومة استغلال الدين لأغراض سياسية.  

وبينما تشدد الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية على رفضها رسامة النساء كهنوتيًا، وتواجه الفكرة سخرية أو رفضًا في بعض الأوساط الشرق أوسطية، يطرح موقف الأسقف ماريان تساؤلاتٍ حول جوهر الكهنوت: هل هو سلطةٌ أم رسالة؟ وهل يُحدَّد دور "رجل الدين" بجنسه أم بمواقفه الجريئة في مواجهة الظلم؟  

فإن تصريحات بودي، التي تعكس جرأةً في نقد القوة السياسية، تُسلط الضوء على صمت العديد من القادة الدينيين إزاء انتهاكات الحقوق، كما تُعيد إشعال النقاش حول معايير القيادة الروحية الحقيقية ومصادر شرعيتها.  

وأكدت بودي في خطابها أن مواجهة الظلم وإعلان الحقيقة هما جوهر الرسالة الدينية، مُشيرةً إلى أن القوة لا تُستمد من المناصب أو المؤسسات أو النوع الاجتماعي، بل من الإقدام على دفع الثمن غاليًا في سبيل المبادئ.  

يُذكر أن الفيديو الذي يوثق انتقادها لترامب، ويُعتبر أول تعليق علني لها بهذه الحدة، حصد تفاعلًا كبيرًا، بين مؤيدٍ رأى في موقفها تجسيدًا للشجاعة الروحية، ومعارضٍ اعتبره تدخلًا في الشأن السياسي.

مقالات مشابهة

  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة بسبب الرعي في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • التونسي حنبعل المجبري يتعرض لإساءة عنصرية في إنجلترا
  • الملك يوافق على تنفيذ برنامج “هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور” في 102 دولة
  • الملك يوافق على تنفيذ وزارة الشؤون الإسلامية برنامج “هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور” في 102 دولة
  • سياساته عنصرية.. أسقف واشنطن تهاجم ترامب
  • 6 معايير أساسية تحكم الادعاءات المسموح بها لمستحضرات التجميل
  • لبنان: مقتل ثلاثة أشخاص في هجمات إسرائيلية
  • «الكرملين» ينفي ادعاءات الرئيس الأوكراني بشأن قصف روسيا لمحطة تشيرنوبيل
  • ضمن برنامج أمل السعودي.. “إغاثي الملك سلمان” يختتم 3 مشاريع طبية تطوعية في دمشق
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم ثلاثة مشاريع طبية تطوعية في دمشق ضمن برنامج أمل السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا