تفاصيل لقاء يحيى السنوار بالأسرى الإسرائيليين.. تحدث معهم بالعبرية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت وسائل الإعلام العبرية، أمس الإثنين، أن رئيس حركة حماس داخل قطاع غزة يحيى السنوار، التقى ببعض الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وتحدث معهم بالعبرية.
يحيى السنوار يطمأن الأسرى الإسرائيليينوقالت إحدى الأسيرات الإسرائيليات لدى المقاومة الفلسطينية، والتي خرجت خلال الأيام الماضية، في إطار اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحماس إنها وعدد من الإسرائيليين أثناء تواجدهم داخل نفق للمقاومة في غزة، دخل عليهم شخص وتحدث إليهم باللغة العبرية، وقال لهم أنا يحيى السنوار، أنتم في المكان الأكثر أمانًا ولن يحدث لكم أي مكروه، وفقا لما نقلته صحيفة واينت العبرية.
يحيى السنوارأسيرة إسرائيلية تشكر حركة المقاومة الفلسطينيةويذكر أنه كانت هناك أسيرة تدعى دنيال، وبعد علمها بأن اسمها وضع ضمن قائمة الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، قدمت الشكر للمقاومة، من خلال رسالة تركتها لهم قبل الإفراج عنها.
ونشرت كتائب القسام الرسالة على تليجرام، بتاريخ 24 نوفمبر، قبل ساعات من الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية وطفلتها أول أمس الأحد، تضمنت شكرا لأفراد المقاومة الذين كانوا برفقتها هي وابنتها، وتعاملوا معهن بشكل إنساني.
الرسالة التي تركتها الأسيرة الإسرائيلية لحركة المقاومةوجاء في مضمون الرسالة التي تركتها الأسيرة الإسرائيلية، شكر كبير للحراس الذين كانوا برفقتهم خاصة بعد معاملتهم لطفلتها، فضلا عن السماح لها بالدخول إلى غرفهم حينما تشاء، ويلعبون معها ويجلبون لها الحلوى.
رسالة الأسيرة الإسرائيلية لحركة المقاومةوأضافت في الرسالة، أنها كانت تعتقد أن طفلتها ستخرج بأمراض نفسية من الأسر، لكن ما حدث كان عكس توقعاتها، فابنتها كانت وكأنها ملكة في غزة.
واختتمت رسالتها قائلة: « يا ليت أنه في هذا العالم يقدر لنا أن نكون أصدقاء طيبين حقا».
وكشفت حركة حماس، أمس الإثنين، أنه بالاتفاق مع مصر وقطر بشأن الهدنة، تم تمديدها ليومين إضافيين بنفس الشروط السابقة، ليستكمل خلالها عملية تبادل الأسرى بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يقتل طفلا وشابًا ويُفجر منزل غرب رام الله
الاحتلال يفجر منزل الشهيد داود درس في مخيم دير عمار برام الله
33 أسيرا فلسطينيا ضمن الدفعة الرابعة لاتفاق التبادل يتنفسون الحرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأسرى الإسرائيليين الاتفاق مع مصر وقطر حركة حماس رئيس حركة حماس غزة فلسطين قطاع غزة يحيى السنوار الأسرى الإسرائیلیین الأسیرة الإسرائیلیة یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
لبنان يردّ على الرسالة الإسرائيلية بشأن القرار 1701 واسرائيل ترفض ربط الجنوب بهدنة غزة
ارتفعت وتيرة المواجهات في الجنوب بين إسرائيل و«حزب الله»، في وقت كشف فيه وزير الخارجية عبد الله بوحبيب عن أن تل أبيب غير مهتمة بوقف النار في جبهة الجنوب، بعد تجدد تهديدات تل أبيب بالاستعداد لتنفيذ هجوم على لبنان.
وقال بوحبيب في حديث لقناة «الجزيرة» إن إسرائيل نقلت لنا رسالة عبر وسطاء مفادها أنها غير مهتمة بوقف إطلاق النار في لبنان حتى بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. مع العلم أن «حزب الله» يربط الجبهتين معاً، ويؤكد أن التوصل إلى هدنة في غزة سينسحب بذلك على جهة الجنوب.
واتى كلام بوحبيب بعد ساعات على إعلان رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان.
وقال هاليفي، خلال جولة تفقدية في الجولان، إن الجيش الإسرائيلي يركّز على مواجهة «حزب الله»، وإن الهجمات التي شُنت خلال الشهر الأخير، وعدد عناصر الحزب الذين قُتلوا كبير للغاية، مضيفاً: «الجيش الإسرائيلي يسعى لتخفيف التهديدات التي يتعرض لها سكان المنطقة الشمالية وهضبة الجولان، وذلك تزامناً مع الاستعداد للهجوم في مرحلة لاحقة»، من دون أن يذكر تفاصيل إضافية.
لبنان يرد
وردّ لبنان على الرسالة الإسرائيلية المتعلّقة بتطبيق القرار 1701، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية في بيان لها، مشيرة إلى أن بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وجّهت رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة رداً على الرسالة المتطابقة الإسرائيلية حول تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 والمقدمة من المندوب الإسرائيلي في بداية الشهر الحالي، وأشار الوزير بوحبيب بموجبها إلى أن بوابة الحل الدائم هي من خلال التطبيق الشامل والكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة بنوده ومندرجاته، وليس بصورة انتقائية كما يحاول الطرف الآخر.
وأضافت الرسالة «أن التطبيق الشامل للقرار 1701 يعني انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، ووقف اعتداءاتها على سيادة لبنان واستهدافها للمدنيين اللبنانيين والأهداف المدنية، وانخراطها في عملية إظهار الحدود اللبنانية الجنوبية البرية المعترف بها دولياً، والمؤكد عليها في اتفاقية الهدنة لعام 1949، بإشراف ورعاية الأمم المتحدة. كما طالب لبنان الدول الأعضاء في مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتطبيق القرار 1701 بكافة بنوده، وجدد التزامه الكامل بالقوانين الدولية وبالشرعية الدولية، مشدداً «على الدور الأساسي والفاعل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، بحسب الولاية الممنوحة لها، بهدف مساعدة الدولة اللبنانية على بسط سلطتها على كامل أراضيها من خلال تقوية القوات المسلحة اللبنانية».
القوات الامنية في صلاح الدين تستنفر للتحقيق في اختفاء مولود باحد المستشفيات