بوابة الوفد:
2024-11-05@14:04:27 GMT

الحكمة من فرض الله الحجاب على المراة

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

الحجاب هو اللباس الشرعي الذي يستر رأس المرأة وجسدها حيث لا تبدي شيئًا منه، وأن لا يشف ولا يصف وهذا بمعنى أن لا يظهر شيء من الجسد من خلال الثوب، وأن لا يصف تفاصيل جسدها أبدًا لقوله تعالى:"وَإِذا قَرَأتَ القُرآنَ جَعَلنا بَينَكَ وَبَينَ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ حِجابًا مَستورًا".

برلمانية: المجتمع في حاجة إلى قانون رادع لمواجهة العنف ضد المرأة قومى المرأة بالبحيرة يواصل سلسلة دورات تمكين سيدات القرى

 و فرض الحجاب ليست رؤية شخصية بل هى نصِّ ثابت فى القرآن الكريم، والسُّنة النَّبوية الصَّحيحة، وإجماع الأمة الإسلامية من عصر سيدنا رسول الله ﷺ إلى يومنا هذا، وحكم فرضيته ثابت لا يقبل التّغيير، الهجوم على ثوابت الإسلام من حيث أمرنا الله و رسوله ليس له أساس من الصحه.

 

ودعى الاسلام الى فضيلة احتشام المرأة، وهو أمر يدل على إنسانية وحياء المرأة، ففرضية الحجاب على المرأة أمر ثابت لا يمكن المساس به، والقول بعدم فرضيته ليست من تعاليم الاسلام التى امرنا الله و رسوله بها امتثالًا لقوله تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ).

 ويعد الغاية من خلق الإنسان هي عبادة الله وامتثالًا لأوامره، وطاعة الله واجبة في كل ما شرع، و إنّ التزام المسلمة بحجابها هو امتثال لأمر الله لقوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ).


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكارم الأخلاق الحكمة من فرض الله الحجاب فرض الله الحجاب على المراة

إقرأ أيضاً:

الدعاء: نافذة الروح نحو السماء

الدعاء في الإسلام ليس مجرد طلب أو سؤال، بل هو عبادة عظيمة ووسيلة للتقرب من الله تعالى.

يُعبر المسلم من خلال الدعاء عن أمانيه وآماله، ويستشعر عظمة الخالق وكرمه ورحمته. 

إنه الحبل الذي يربط العبد بربه في كل الأحوال، في السراء والضراء، ويعكس الاعتماد الكامل على الله في تحقيق الأماني ودفع البلايا والمحن.

فضل الدعاء في الإسلام

الدعاء يعد من أرقى العبادات وأعظم الطاعات في الإسلام، إذ يُظهر العبد حاجته الكاملة لله واعتماده الأصيل عليه في كل شؤون حياته.

الدعاء: نافذة الروح نحو السماء

 يُعتبر الدعاء مظهرًا من مظاهر العبودية لله تعالى، وهو السبيل الذي يلجأ إليه المسلم ليُعبر عن رجائه وخوفه وشكره، ويقدم فيه سؤاله وتضرعه لله، الخالق والمستعان.

التقرب إلى الله من خلال الدعاء

الدعاء هو جسر يصل العبد بربه، فعندما يدعو المسلم، يُظهر تواضعه وحاجته إلى الله، ويعترف بأن القدرة الحقيقية والتأثير لا تكون إلا بيد الله. 

يُعلمنا الدعاء كيف نبقى متصلين بالله في السراء والضراء، ويُعزز من صلتنا بالخالق، مما يعطي الطمأنينة والسكينة في القلوب.

الدعاء وسيلة للتخفيف من الشدائد

في الأوقات العصيبة والمحن، يكون الدعاء ملاذًا وسلوى للمسلم،  النبي محمد ﷺ قال: "الدعاء هو العبادة"، ورُوي عنه أنه كان يُكثر من الدعاء في وقت الكرب والشدة. 

من خلال الدعاء، يستطيع المسلم أن يسأل ربه الفرج والمعونة والهداية، وأن يظهر رغبته في تجاوز الصعاب بمشيئة الله.

فضائل الدعاء وآثاره الإيجابية

الدعاء له فضائل كثيرة، منها:

الدعاء: نافذة الروح نحو السماء

تفريج الهموم: الدعاء يُخفف من الهموم والغموم، كما يُعطي الأمل ويُجدد الطاقة الروحية للمؤمن.

زيادة الإيمان: يُعزز الدعاء من إيمان المسلم وثقته بربه، ويُرسخ شعوره بالاعتماد الكامل على الله.

الوقاية من الكبر: الدعاء يُذكر الإنسان بضعفه وحاجته لله، مما يحميه من الغرور أو الشعور بالاستغناء.


الدعاء في القرآن والسنة

القرآن الكريم يؤكد على فضل الدعاء وأهميته، حيث يقول الله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر: 60).

 وفي السنة النبوية، كثير من الأحاديث تشجع على الدعاء وتبين مكانته في الدين.

دعاء للأخ في يوم الجمعة المبارك

الدعاء ليس فقط وسيلة لطلب الحاجات، بل هو تعبير عن العبودية الصادقة لله، ومنهج حياة يُعلم المسلم الصبر والتوكل والرضا.

 إنه جزء لا يتجزأ من حياة المؤمن، يُحقق الاتصال الروحي بالخالق ويُعمق الإيمان بقدرته ورحمته.

 

مقالات مشابهة

  • "ما معنى الغوث" وحكم إطلاقه على الولي الصالح
  • حكم تغيير الاسم إلى أخر والأدلة على ذلك
  • اذا كان العريّ نضالاً … فماذا تكون قلّة الحياء؟
  • ليست صاروخاً.. أداة بيد حزب الله تُخيف إسرائيل!
  • استشهادُ القادة عنفوانٌ وقوة
  • فرصةٌ على طبق من ذهب
  • إيمان كمال تكتب: السينما ليست سجادة حمراء (فقط)..والأناقة ليست جريمة
  • أولي الألباب
  • الدعاء: نافذة الروح نحو السماء
  • واقعة صادمة في إيران.. امرأة تتجرّد من ملابسها في إحدى الجامعات!