حاخام يهودي: “نتياهو كافر والتوراة لا تسمح باحتلال فلسطين”
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
إنجلترا – دعا الحاخام حاييم سوفير عميد حركة ناطوري كارتا في بريطانيا، روسيا إلى التدخل وإرسال جيش إلى غزة للدفاع عنها، مؤكدا أن إسرائيل ليس لها حق في الوجود والتوراة لا تسمح باحتلال فلسطين.
وفي حديث إلى برنامج “قصارى القول” عبر “RT “، قال سوفير: “ندين مذبحة غزة، قتل 12 ألف شخص أغلبيتهم نساء وأطفال، هذه مذبحة، وعلى دول العالم وخصوصا روسيا والولايات المتحدة إرسال جيش دولي للدفاع عن حقوق الأبرياء الفلسطينيين، ويمنع استمرار المذبحة”.
وأضاف: “أننا نرحب بالهدنة ولكنها للأسف مؤقتة، وسمعنا تهديدات جديدة من الصهاينة بأنهم سيدمرون غزة. نحن نتمنى أن نرى الفلسطينيين في غزة وهم يبنون منازلهم التي دمرتها قوات الإرهاب الصهيونية”، مشيرا إلى أن “أغلبية سكان غزة هم لاجئون طردهم الصهاينة عام 1948، نتمنى من الولايات المتحدة تنفيذ قرار 194 بحق العودة لـ7 مليون فلسطيني للعودة إلى فلسطين لحياتهم وبلادهم التي طردهم الصهاينة منها”.
واعتبر سوفير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “كافر، ويأكل لحم الخنزير وكل ما هو ممنوع على اليهود أكله، هو كافر ووالده كافر”، لافتا إلى أن “الحاخامات الذين يتحدثون عن أن التوراة تسمح بقتل الأطفال والنساء يخدمون القضية الصهيونية. التوراة لا تسمح باحتلال فلسطين والشعب الفلسطيني، قتل الأبرياء أمر بشع، وهذا أمر مرفوض”.
وشدد على أن “إسرائيل ليس لها حق الدفاع وحق الموجود وهذا الأمر مكتوب 100 بالمئة في التوراة”، مضيفا: “الدولة الصهيونية جزء من أمريكا.. هؤلاء المسيحيون الإنجيليون يدعمون الدولة الصهيونية لأنهم يؤمنون بأنه إذا أسس اليهود دولة في فلسطين سيأتي المسيح عيسى ويغير دينهم اليهودي إلى المسيحي، هذا الأمر ليس سرا.. فهم لا يدعمون الصهاينة لأنهم يحبون اليهود”.
وقال: “نتمنى إزالة الدولة الصهيونية وأن نعيش يهود ومسلمين في فلسطين وكل مكان في العالم، للأسف هناك يهود صهاينة زورو التوراة .. النجاح يكون بحياة مشتركة مع الفلسطينيين”، مؤكدا أن “ترجمات التوراة هي صحيحة 100 في المئة، والتي تنص على أن قيام الدولة الصهيونية في فلسطين ممنوع، رب العالمين طردنا من هذه الأرض المقدسة، ولدينا أمر إلهي بأن نعيش مع المسلمين تحت جناحهم بسلام وتعايش، ممنوع أن نقيم دولة صهيونية في فلسطين أو أمريكا أو أوروبا”.
وتابع: “هناك توراة واحدة من النبي موسى وتنص على أن نعيش مع المسلمين، لا حل آخر لليهود، دون أي هوية صهيونية أو هوية وطنية خاصة، لا يوجد أي ترجمة للتوراة تسمح بقتل الأبرياء وقيام الدولة الصهيونية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدولة الصهیونیة فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
الثورة نت|
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” على الثوابت الفلسطينية المتمثلة في أن التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948م حتى اليوم، هو جريمة مستمرة تتناقض مع كافة المواثيق والقوانين الدولية.
وأوضح المشاركون في بيان صادر عن المؤتمر الدولي الذي شارك فيه شخصيات أكاديمية وحقوقية وناشطين من اليمن ومختلف دول العالم، أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها هو حق غير قابل للتصرف وحق ثابت شرعي وقانوني وسياسي لا يسقط بالتقادم.. مبينين أن القدس “بمقدساتها” كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين ولا شرعية لأي محاولات لطمس هويتها أو تهجير سكانها الأصليين.
وأشار البيان إلى دور الجهاد والمقاومة في مواجهة التهجير من خلال الجهاد والمقاومة بجميع أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي هي حق مشروع تكفله القوانين الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال وهي ضرورة استراتيجية لمنع تنفيذ مخططات التهجير والاستيطان.
ودعا إلى توحيد الصف الوطني وإنهاء الانقسام وتعزيز العمل المشترك بين جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية باعتبارها حجر الأساس في مواجهة مشاريع العدو الصهيوني.
وشدد بيان المؤتمر على تكثيف التحركات الشعبية والاحتجاجات السليمة في الداخل والخارج لمواجهة سياسات التهجير، خاصة في غزة والقدس والضفة الغربية.
لفت إلى ضرورة العمل على محاسبة العدو الصهيوني، على جرائم التهجير والاستيطان أمام المحاكم الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية وإلزامه بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.. مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفاعل لوقف جرائم العدو الإسرائيلي ووقف سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وجددّ البيان التأكيد على رفض كافة مشاريع التوطين أو تصفية قضية اللاجئين، والتأكيد على ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين في الشتات ودعم صمودهم.
وفيما يخص استراتيجيات دعم صمود الفلسطينيين، أكد البيان على تعزيز دور الإعلام الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي في كشف جرائم العدو الإسرائيلي وفضح سياسات التهجير والعمل على نشر الحقائق الفلسطينية في المحافل الدولية، ودعم المشاريع الاقتصادية والتنموية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة لتعزيز صمود الفلسطينيين أمام سياسات الحصار والتهجير القسري.
وحث على تشجيع المؤسسات الحقوقية والإنسانية وتكثيف جهودها في توثيق جرائم العدو الإسرائيلي ونشر التقارير الحقوقية التي تثبت الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني.
وبشأن تعزيز التضامن الدولي، دعا البيان الشعوب الحرة في العالم، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه العدو الإسرائيلي، وتعزيز الحملات الدولية لمقاطعة العدو الإسرائيلي سياسيًا واقتصاديًا وأكاديميًا BDS باعتبارها وسيلة مؤثرة لمحاسبته على جرائمه.
وأكد البيان على دور الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في الخارج على دعم القضية الفلسطينية ونقل معاناة الفلسطينيين إلى الرأي العام العالمي.
وبخصوص أهمية التوثيق، طالب بيان المؤتمر بالعمل على إنشاء أرشيف فلسطيني رقمي يُوّثق جرائم العدو الإسرائيلي من تهجير وهدم منازل واعتداءات.
وشدد على تشجيع إنتاج الأفلام الوثائقية والمحتوى الإعلامي الذي يعكس معاناة الفلسطينيين ويكشف زيف الدعاية الصهيونية.. مؤكدًا أن فلسطين ستبقى قضية إنسانية وأن التهجير القسري لن ينجح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، وسيظل الشعب الفلسطيني متمسكًا بحقوقه، مستمرًا في مقاومته المشروعة حتى التحرير والعودة.
وحيا المشاركون في ختام المؤتمر بكل إجلال وإكبار أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في القدس وغزة والضفة وكل فلسطين من النهر إلى البحر، والأسرى في سجون العدو الإسرائيلي.. مؤكدين أن المقاومة ستبقى مستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال.