إنجلترا – دعا الحاخام حاييم سوفير عميد حركة ناطوري كارتا في بريطانيا، روسيا إلى التدخل وإرسال جيش إلى غزة للدفاع عنها، مؤكدا أن إسرائيل ليس لها حق في الوجود والتوراة لا تسمح باحتلال فلسطين.

وفي حديث إلى برنامج “قصارى القول” عبر “RT “، قال سوفير: “ندين مذبحة غزة، قتل 12 ألف شخص أغلبيتهم نساء وأطفال، هذه مذبحة، وعلى دول العالم وخصوصا روسيا والولايات المتحدة إرسال جيش دولي للدفاع عن حقوق الأبرياء الفلسطينيين، ويمنع استمرار المذبحة”.

وأضاف: “أننا نرحب بالهدنة ولكنها للأسف مؤقتة، وسمعنا تهديدات جديدة من الصهاينة بأنهم سيدمرون غزة. نحن نتمنى أن نرى الفلسطينيين في غزة وهم يبنون منازلهم التي دمرتها قوات الإرهاب الصهيونية”، مشيرا إلى أن “أغلبية سكان غزة هم لاجئون طردهم الصهاينة عام 1948، نتمنى من الولايات المتحدة تنفيذ قرار 194 بحق العودة لـ7 مليون فلسطيني للعودة إلى فلسطين لحياتهم وبلادهم التي طردهم الصهاينة منها”.

واعتبر سوفير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “كافر، ويأكل لحم الخنزير وكل ما هو ممنوع على اليهود أكله، هو كافر ووالده كافر”، لافتا إلى أن “الحاخامات الذين يتحدثون عن أن التوراة تسمح بقتل الأطفال والنساء يخدمون القضية الصهيونية. التوراة لا تسمح باحتلال فلسطين والشعب الفلسطيني، قتل الأبرياء أمر بشع، وهذا أمر مرفوض”.

وشدد على أن “إسرائيل ليس لها حق الدفاع وحق الموجود وهذا الأمر مكتوب 100 بالمئة في التوراة”، مضيفا: “الدولة الصهيونية جزء من أمريكا.. هؤلاء المسيحيون الإنجيليون يدعمون الدولة الصهيونية لأنهم يؤمنون بأنه إذا أسس اليهود دولة في فلسطين سيأتي المسيح عيسى ويغير دينهم اليهودي إلى المسيحي، هذا الأمر ليس سرا.. فهم لا يدعمون الصهاينة لأنهم يحبون اليهود”.

وقال: “نتمنى إزالة الدولة الصهيونية وأن نعيش يهود ومسلمين في فلسطين وكل مكان في العالم، للأسف هناك يهود صهاينة زورو التوراة .. النجاح يكون بحياة مشتركة مع الفلسطينيين”، مؤكدا أن “ترجمات التوراة هي صحيحة 100 في المئة، والتي تنص على أن قيام الدولة الصهيونية في فلسطين ممنوع، رب العالمين طردنا من هذه الأرض المقدسة، ولدينا أمر إلهي بأن نعيش مع المسلمين تحت جناحهم بسلام وتعايش، ممنوع أن نقيم دولة صهيونية في فلسطين أو أمريكا أو أوروبا”.

وتابع: “هناك توراة واحدة من النبي موسى وتنص على أن نعيش مع المسلمين، لا حل آخر لليهود، دون أي هوية صهيونية أو هوية وطنية خاصة، لا يوجد أي ترجمة للتوراة تسمح بقتل الأبرياء وقيام الدولة الصهيونية”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الدولة الصهیونیة فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

المستوطنون الصهاينة يدنسون ويرقصون في الأقصى

الثورة نت/وكالات استباح المئات من المستوطنين الصهاينة، اليوم الأحد، المسجد الأقصى احتفالًا بما يسمى “عيد “البوريم/ المساخر” اليهودي” وهو ما تشير إلى خطورة المرحلة التي تنذر بحرب دينية واسعة النطاق. وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، نفذ أكثر من 555 مستوطنًا اقتحاماتهم للمسجد الأقصى ضمن مجموعات متتالية عبر باب المغاربة، الذي تسيطر سلطات العدو الصهيوني على مفاتيحه منذ احتلال القدس عام 1967. وتُنفذ اقتحامات يومية للمستوطنين في المسجد الأقصى باستثناء يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، وخلال شهر رمضان، تقتصر الاقتحامات على فترة واحدة فقط بدلًا من فترتين، وهي الفترة الصباحية من السابعة صباحًا حتى الحادية عشرة ظهرًا. وأشارت وسائل الإعلام الى أن المستوطنين الصهاينة أدوا صلواتهم “رقصًا وغناءً وانبطاحًا جماعيًا” خلال اقتحام الأقصى في عدة مناطق منه، وارتدى عشرات المستوطنين ملابس “الكهنة” المخصصة للهيكل. ويوم الخميس الماضي، اقتحم 191 مستوطنًا صهيونيا الأقصى في أول أيام عيد “البوريم”. وتتضاعف أعداد المستوطنين في الأقصى خلال الأعياد والمناسبات اليهودية، ويقوم المستوطنون باستغلالها لاقتحام الأقصى بأعداد كبيرة والصلاة فيه. ومنذ شهر أغسطس الماضي، أصبحت صلوات اليهود في الأقصى تُقام بشكل يومي وعلني، بعد إعلان وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، في حينه نيته بناء كنيس في الأقصى. فيما تستمر القيود المفروضة على دخول المسلمين إلى الأقصى خلال شهر رمضان، بوضع السواتر على كافة أبواب الأقصى، وتفتيش الوافدين إليه من النساء والشبان وكبار السن، ومنع الدخول عشوائيًا، ويقتصر عدد المصلين في الأقصى على أهالي القدس والداخل الفلسطيني. كما يُمنع أهالي الضفة الغربية من الدخول إليه، باستثناء يوم الجمعة “مع تحديد الأعداد والأعمار” لمن يُسمح لهم بالدخول، في حين يُمنع أهالي غزة من الدخول إلى الأقصى منذ سنوات. كما أصدرت سلطات العدو الصهيوني عشرات قرارات الإبعاد عن الأقصى خلال الأسابيع الأخيرة، شملت شيوخًا ونشطاء وصحفيين وأسرى محررين. ويتضح يوما بعد يوم أن رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو يطلق يد الوزيرين المتطرفين سموتريتش وبن غفير ويمنحهما جوائز ترضية على حساب المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وارضهم وممتلكاتهم وحياتهم، للحفاظ على ائتلافه الحاكم وإطالة أمد بقائه في الحكم، ويوفر لهما غطاء حكومياً كاملاً لمصادرة المزيد من الأرض الفلسطينية وتهويدها بالاستيطان وتعميق جرائم الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة، وممارسة أبشع أشكال التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين واخضاعهم لنظام فصل عنصري (ابرتهايد) لا يعترف بحقهم في الحياة أو بأي من حقوقهم المدنية كشعب يرزح تحت الاحتلال. الوزير الفاشي بن غفير الذي يحمل دائما عود ثقاب لا يفوت أية فرصة لإشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، بدأها مؤخراً بتحريضه واسع النطق لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك. وحاليا يحاول بن غفير إشعال ما فشل في تحقيقه من خلال المطالبة باستمرار اقتحامات المستوطنين للأقصى في الايام العشر الأخيرة من رمضان، ذلك كله بحماية وإسناد ودعم من قوات العدو الصهيوني التي تخضع أجزء منها لأوامر وتعليمات سموتريتش وبن غفير، وتمارس انتهاكاتها في تكامل واضح بالادوار مع ميليشيات المستوطنين المسلحة وبشرعية حكومة الكيان الغاصب. وعادة ما تندد الهيئات الإسلامية والأوقاف بما يجري ، من استباحة المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدة ان استباحة المستوطنين للأقصى الشريف هو أمر عدواني خطير، غير مسبوق” في اشارة إلى ممارسات المستوطنين داخل باحات المسجد، ومنها “رفْع العلم الإسرائيلي، والنفخ بالبوق، وأداء صلوات دينية يهودية”. ويكرر المستوطنون الصهاينة، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى في يوميا ماعدا السبت والجمعة في عدة مناسبات بمناسبة أعياد يهودية. ويقول الفلسطينيون، يقولون إن الكيان الصهيوني، لم تعد تلتزم بتعهداته، حيث يعمل على تقسيم المسجد الأقصى، زمانيا ومكانيا، عبر السماح للمستوطنين باقتحامه، والتدخل في شؤونه. وبدأت قوات العدو الصهيوني بالسماح للاقتحامات في العام 2003 رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

مقالات مشابهة

  • “فتح الانتفاضة”: العدوان الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة وقوفه مع فلسطين
  • المستوطنون الصهاينة يدنسون ويرقصون في الأقصى
  • برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء.. اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الـ3 “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • ماذا بعد الصهيونية؟
  • العلاقة بين الدولة والسلطة والمنظمة في فلسطين
  • فضل أبو غانم.. “حينما تضعف القبيلة تقوى الدولة” 
  • برعاية رئيس الدولة.. المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة “فئة الحقايق” ينطلق اليوم
  • “الشؤون الإسلامية” تنظم أمسية “إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”
  • العراق يعلن مقتل “أبو خديجة” والي تنظيم الدولة
  • “الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة” تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع