أول أسيرة من الداخل المحتل ضمن صفقة التبادل.. وتحذيرات من استغلال الاحتلال للأسرى
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أدرجت حكومة الاحتلال الإسرائيلية الأسيرة آية خطيب من قرية عرعرة المثلث، ضمن قائمة الـ 50 أسيرة فلسطينية اللواتي سيتم إطلاق سراحهن ضمن صفقة التبادل الدفعة الخامسة.
وكانت الأسيرة خطيب قد سلمت نفسها في أيلول/ سبتمبر الماضي إلى سجن الجلمة، وذلك لقضاء محكوميتها البالغة 4 سنوات، بعد صدور قرار الحكم بحقها من المحكمة المركزية في مدينة حيفا.
وشملت القائمة أيضا العديد من الفتيات من البلدات العربية، حيث اعتقلن من قبل الشرطة الإسرائيلية خلال الحرب على غزة بزعم التحريض على شبكات التواصل الاجتماعي، وتم شملهن على الرغم من عدم إدانتهن أو حتى تقديم لوائح اتهام ضدهن.
وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل و"عدالة" - المركز القانوني لحقوق الأقليّة العربيّة في إسرائيل قد حذرت من إدراج أسماء معتقلات من الداخل اعتقلن بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وحذر مدير مركز عدالة، المحامي د. حسن جبارين، من أخطار إدراج أسماء طالبات جامعيات من الداخل اعتقلن، حديثا، في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس حتى دون إدانتهن في المحكمة أو تقديم لوائح اتهام ضدهن.
المتابعة وعدالة يحذران من إدراج معتقلات ما بعد 7 أكتوبر في صفقة تبادل الأسرى...
خاص عرب 48 | المحامي حسن جبارين مدير مركز عدالة يتحدث عن مخاطر إدراج طالبات جامعيات من الداخل اعتقلن مؤخرا في صفقة تبادل مع حماس حتى دون إدانتهن في المحكمة أو تقديم لوائح اتهام ضدهن.
وفق معلومات… pic.twitter.com/y4UykMn7mQ — موقع عرب 48 (@arab48website) November 22, 2023
وأكد جبارين أن "قانون المواطنة يمنح إسرائيل الإمكانية لسحب مواطنة المعتقلات بعد 7 أكتوبر، بادعاء عدم الولاء لإسرائيل، أو منعهن من السفر إلى خارج البلاد، أو تقييد حركتهن، إذا أدرجت أسماء المعتقلات في قائمة صفقة تبادل الأسرى.
وذكرت اللجنة في وقت سابق أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قد تحاول إدراج عدة طالبات عربيات من الداخل في إطار الصفقة على اعتبار أنهن جزء من الأسيرات الفلسطينيات المنوي إطلاق سراحهن في إطار الصفقة، على الرغم من أنهن اعتقلن، حديثا، وإن إطلاق سراحهن ضمن الصفقة قد يتبعه سحب المواطنة وغيرها من الأخطار القانونية التي قد تواجههن مستقبلا في إسرائيل
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلية حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي الداخل المحتل صفقة الأسرى الاسيرة اية خطيب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صفقة تبادل الأسرى فی صفقة تبادل من الداخل
إقرأ أيضاً:
اعتقالات واسعة بالضفة وتحذيرات دولية من عمليات تهجير غير مسبوقة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين أثناء مداهمتها عدة مدن وقرى فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، بينما حذرت "أطباء بلا حدود" من عمليات تهجير قسري وتدمير للمخيمات "غير مسبوقة" بالضفة منذ عقود.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت مدن جنين وقلقيلية ونابلس شمالي الضفة الغربية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين بعد تفتيش وتحطيم للممتلكات في منازلهم.
ونفذت قوات الاحتلال مداهمات في مدن الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
ورصدت مصادر فلسطينية تحليقا مكثفا لمروحيات عسكرية إسرائيلية في أجواء مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
طيران الاحتلال المروحي يحلق في سماء مدينة طوباس. pic.twitter.com/19UdzQdRcW
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 24, 2025
وأفادت مصادر للجزيرة بأن آليات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في مدينة سلفيت ودهمت منازل في المدينة بحثا عمن تصفهم بالمطلوبين، ضمن عملية عسكرية متواصلة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
كما طالت حملات الاقتحام والاعتقال بلدة السيلة الحارثية جنوبي جنين وبلدة قطنة ومنطقة رأس شحادة في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية pic.twitter.com/FM434fCy8q
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 24, 2025
إعلانفي الأثناء، أصيب 4 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة دورا جنوب الخليل.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها واعتدت على فلسطينيين بالضرب.
اعتداءات المستوطنينوفي سياق متصل، قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان إن "مستوطنين استولوا أمس الأحد على منزل عائلة فلسطينية في حي تل الرميدة بالخليل، وأقاموا فيه بؤرة استيطانية".
وأضافت الحركة أن المستوطنين استولوا على المنزل خلال وجود العائلة الفلسطينية مالكة المنزل خارجه في إفطار رمضاني، وأن جيش الاحتلال منع العائلة الفلسطينية لدى عودتها من الدخول إلى منزلها.
يشار إلى أن حي تل الرميدة وعددا من الأحياء والحارات في الخليل جنوبي الضفة تتعرض إلى هجمات استيطانية زادت وتيرتها بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام قبل الماضي.
العدوان على جنينفي غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها وسط عمليات تجريف وحرق منازل وتحويل أخرى لثكنات عسكرية.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت قرابة 230 مواطنا من المحافظة، منذ بدء العملية العسكرية في جنين.
وأكدت بلدية جنين أن عدد النازحين من المخيم وصل إلى 21 ألفا، موزعين بين مدينة جنين وبعض قرى المحافظة. كما خلفت العملية العسكرية منذ بدايتها على مدينة جنين ومخيمها 34 شهيدا.
من جهته، قال مدير عام الغرفة التجارية في جنين محمد كميل إن "العملية العسكرية في جنين وما صاحبها من إغلاق لحاجز الجلمة هي الأشد والأكثر خطورة على اقتصاد جنين منذ الانتفاضة الثانية، إذ إنها بتراكميتها أحدثت كسادا لن يكون من السهل تخطيه ومعالجته على المدى القريب".
وأضاف كميل للجزيرة نت أن حجم الخسائر اليومية تقدر بـ8 ملايين دولار، يضاف لها خسائر القطاع الخاص الإنشائية وتدمير البنية التحتية واستنزاف مقدرات القطاع الخاص بشكل يومي وتهجير للاستثمار المحلي نحو أسواق خارجية.
إعلانومنذ 21 يناير/كانون الثاني 2025، ينفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية أطلق عليها اسم "السور الحديدي" في مخيمات شمالي الضفة بدأت في مخيم جنين.
ووسع الجيش العملية في مخيم طولكرم لليوم الـ52، وفي مخيم نور شمس لليوم الـ39، وأسفرت عن استشهاد وإصابة واعتقال عشرات الفلسطينيين.
تهجير غير مسبوقبدوره، قال بريس دو لا فين مدير عمليات منظمة أطباء بلا حدود، إن الضفة الغربية المحتلة لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود.
جاء ذلك في تقرير نشرته المنظمة، الأحد، عن الوضع في الضفة الغربية التي ترزح تحت الاحتلال وهجمات الجيش الإسرائيلي.
وأوضح المسؤول أن الفلسطينيين "لا يستطيعون العودة إلى ديارهم لأن القوات الإسرائيلية تمنع الوصول إلى المخيمات وتدمر المنازل والبنية التحتية".
ولفت إلى أن المخيمات تحولت إلى "أنقاض وغبار"، مؤكدا أنه "يجب على إسرائيل وضع حد لهذا وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية".
وفي نفس السياق أوضح التقرير الصادر عن المنظمة، أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تقمع بشكل منهجي العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، وأن الوصول إلى الرعاية الصحية مقيد بشدة، وأن الوضع الصحي النفسي للفلسطينيين في الضفة الغربية مثير للقلق.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.