قال المهندس أحمد خالد، المدير التنفيذي لمؤسسة رفقاء الخير، والمسؤول عن قوافل المساعدات لغزة من أهل المحافظة: «كان حلمنا نكمل حافلة لأخواتنا بغزة فيها مياه وأكل، وبنحاول نقدم لهم اللي بنقدر عليه ليهم، لكن الحمد لله كملنا 10 حافلات».

10 حافلات مساعدة من سوهاج لفلسطين 

ووجه أهالي محافظة سوهاج، سيارتين مساعدات إلى قطاع غزة، وبعد أقل من خمسة أيام وجهوا 4 سيارات أخرى محملة بالمساعدات العينية إلى القطاع، ثم جرى تجهيز قافلة ثالثة عقب أقل من أسبوع، وتضم 4 سيارات نقل ليصل الاجمالي حتى الآن 10 حافلات بتكلفة 3 ملايين جنيه خلال أسبوعين، مع استمرار تدفق التبرعات.

60 طن مياه و1000 بطانية لدعم قطاع فزة

وأضاف «خالد» في تصريحات لـ«الوطن»: «مع دخول فصل الشتاء حرصنا أن تضم قافلة المساعدات الحالية بطاطين وأغطية لأشقائنا بغزة، حيث ضمت 1000 بطانية ومياه نظيفة صالحة للشرب، بالإضافة للمواد الغذائية بإجمالي 60 طن بتكلفة 760 ألف جنيه وسيتم تجهيز قافلة أخرى خلال أيام، فالجميع يرفعون شعار ضهرنا في ضهر بعض لدعم القضية الفلسطينية».

دعم القضية الفلسطينية بسوهاج

وأوضح: توجهت السيارات أمس إلى معبر رفح تمهيدًا لتعبر لقطاع غزة، حيث جرى تجهيزها بالقاهرة، وليس سوهاج هذة المرة، لسرعة التوصيل وتوفير بنفقات الشحن والنقل والشراء.

دعم القضية الفلسطينية 

وكان أهالي سوهاج خرجوا منذ أيام في مسيرات داعمة للقضية الفلسطينية مع تنظيم عدة حملات للتبرع بالدعم لقطاع غزة، عقب تصاعد حدة العدوان على الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة بالأول من أكتوبر الماضي. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة سوهاج محافظة سوهاج حملة للتبرع بالدم القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم

 

مشاهد يومية لأطفال قرية "المحواسة" في مديرية خنفر بمحافظة أبين وهم يحملون قرب الماء الصالح للشرب من مسافات بعيدة، ومشاهد أكثر ألما ان تجد ان غالبية اطفال تلك القرية تعرضوا للأمراض والتسمم بسبب عدم وجود مياة صالح للشرب، لقد كانت الحياة هناك يتربع فيها النكد والحرمان والألم. 

حتى جاء برنامج حيث الانسان ليقرر ان ينهي فصول المأساة اليومية لسكان واهالي قرية المحواسة وفي مقدمتهم الاطفال. 

التدخل جاء بتمويل من مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع.

حيث تقرر انشاء مشروع مياه متكامل في قرية "المحواسة" في مديرية خنفر بمحافظة أبين (جنوب اليمن) لإنهاء معاناة أبناء القرية الذين استوطنت الأمراض منطقتهم وأصيب جميع أطفالهم بـ"التسمم" جراء المياه المالحة غير الصالحة للشرب.

كان أطفال المحواسة مضطرين يوميًا إلى قطع مسافات طويلة لجلب المياه، إما على ظهورهم أو على ظهور الحيوانات التي في بعض الأحيان لا تستطيع حمل الماء. وكانت المياه المالحة التي يجلبونها سر سفرهم المتكرر نحو مستشفى الرازي البعيد عنهم للعلاج من أمراض استوطنت قريتهم، وسر بعدهم عن الفصول المدرسية.

تقول عافية راجح، إحدى سكان القرية: "نعاني من نقص المياه، حيث نضطر لجلبها من مناطق بعيدة جدًا إما على ظهورنا أو على ظهور الحمير، وأحيانًا لا تستطيع الحمير حملها. المياه التي لدينا ملوثة، مما يجعل أطفالنا يصابون بالإسهال. نحن نعيش على الأجر اليومي، ووضعنا الاقتصادي سيئ جدًا ولا نستطيع حتى توفير صهاريج مياه نظيفة. بالكاد نستطيع شراء الدقيق".

وتضيف عافية: "ابنتي ذكية في دراستها، لكنني اضطررت لإخراجها من المدرسة لمساعدتي في جلب الماء. قدمي تؤلمني ولا أستطيع الذهاب بمفردي. لو كان لدينا مياه نقية في المنزل، لما اضطرت ابنتي للذهاب لجلب المياه وكان بإمكانها متابعة دراستها".

كانت منازل قرية المحواسة تبقى خالية طوال اليوم، حيث كان الجميع إما يبحثون عن المياه أو يقودون ماشيتهم نحو أماكن تواجدها، مما جعل الحياة في القرية تتوقف عند هذا الهدف الوحيد.

يقول علي هاشم، شيخ قرية المحواسة: "قرانا محرومة من كل الخدمات، وبعض القرى تبعد أكثر من ثلاثة كيلومترات عن آبار المياه المكشوفة، التي تسببت لنا بأمراض عديدة مثل مشاكل الكلى والمسالك البولية وأمراض الإسهال، وهي أمراض مستوطنة في القرية طوال السنة. منذ فترة طويلة رفعنا مناشدات للسلطات المحلية والمنظمات، ولكن لم يتم الاستجابة".

فريق برنامج "حيث الإنسان" قرر أن يسلك طريقًا مختلفًا عن المعتاد. بدلاً من الذهاب إلى المستشفيات، وضع خطة مبتكرة لمعالجة السبب الجذري للمشكلة، ليقوم بتنفيذ أول مشروع من نوعه في هذه القرى النائية. حيث تم إنشاء بئر مياه ارتوازية مزودة بمنظومة طاقة شمسية متكاملة، داخل مساحة محاطة بسور، تحتوي على غرفة لضخ المياه والتحكم بها. كما تم تركيب خزان برجي خرساني بسعة 25 ألف لتر وارتفاع 12 مترًا، إضافة إلى مد خطوط توزيع مياه بطول 400 متر، وبناء أربع مناهل مياه تحتوي كل منها على 6 حنفيات تم توزيعها في نقاط مختلفة لتغطية جميع أنحاء القرية.

مشروع البئر الارتوازية لم يغير نوعية المياه وطرق جلبها، بل أسلوب الحياة في منطقة المحواسة حيث شعر سكانها أن هناك من فكر فيهم أخيرا وزودهم بما يحتاجون لجعل بلدتهم صالحة للعيش والحياة.

 

لقد تغير واقع الحياة بشكل كبير بعد ميلاد مشروع المياة في تلك القرية وفتح ابوابا من الأمل في حياة أطفال القرية أقلها تفرغهم لطلب العلم بدل جلب المياة.  

انها الإنسانية عندما تتحدث بلغة العطاء والنماء والحياة.

مقالات مشابهة

  • يمق: طرابلس قدمت تضحيات وشهداء في سبيل القضية الفلسطينة
  • ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار
  • كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
  • حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • فى أكبر مائدة شعبية.. محافظ القاهرة يشارك فى حفل الإفطار السنوى لأهالي المطرية
  • الكهرباء الكوردستانية تصدر تنبيهاً لأهالي السليمانية.. هذا مضمونه
  • شاحنات الصين
  • تسيير قافلة مساعدات لمواجهة تداعيات السيول في انجمينا