الصحف الاماراتية اليوم|جيش الاحتلال لا يشعر بحاجة ملحّة لاستئناف القتال.. إسرائيل توافق على الإفراج عن 50 أسيرة.. والأمم المتحدة: تمديد الهدنة في غزة ليس كافيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
وزير الدفاع الإسرائيلي : بعد الهدنة سنعود للقتال بقوة في كل قطاع غزة
بلينكن يزور إسرائيل والضفة والإمارات هذا الأسبوع لمواصلة دبلوماسية غزة
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ترحب بتمديد الهدنة في قطاع غزة
ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 15 ألفاً وأكثر من 36 ألف جريح جراء هجمات إسرائيل على غزة
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
فقد أبرزت صحيفة البيان اعلان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن أيام الهدنة الأربعة كشفت حجم الدمار الهائل التي خلفتها آلة الحرب الإسرائيلية والتي طالت 4و2 مليون إنسان يعيشون ظروفا صعبة للغاية في كافة مناحي الحياة في قطاع غزّة.
وأفاد المكتب الإعلامي مساء الإثنين بـ"ارتفاع عدد الشهداء إلى 15 ألفا، حيث تم انتشال عشرات الشهداء من تحت الأنقاض أو دفنهم بعد انتشال جثامينهم من الشوارع أو من استشهد متأثراً بجراحه، بينهم أكثر من 6150 طفلا، وأكثر من 4000 امرأة"، وفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وبحسب المكتب "بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 207 ما بين طبيب وممرض ومسعف، واستشهد 26 من رجال الدفاع المدني، إضافة إلى 70 صحفيّا".
وأضاف المكتب ، خلال مؤتمر صحفي، إن "عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم بلغت أكثر من 1400 مجزرة، فيما بلغت عدد الإصابات إلى أكثر من 36 ألف مصاب، أكثر من 75% منهم من النساء والأطفال، فضلا عن عدد المفقودين و الذي وصل إلى أكثر من 7000 بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة ما زالوا تحت الانقاض".
وأشارت صحيفة الخليج إلى اعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل وافقت على إدراج 50 أسيرة فلسطينية في قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم إذا أُفرج عن المزيد من الرهائن الإسرائيليين من غزة.
وجاء البيان بعد أن قال وسطاء قطريون إن الهدنة التي استمرت أربعة أيام وانتهت الاثنين مُددت ليومين آخرين.
وتسنى التوصل إلى الهدنة للسماح بتبادل الرهائن الإسرائيليين مع الأسرى الفلسطينيين.
أعلنت هيئة السجون الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، إطلاق سراح 33 أسيرا فلسطينيا بموجب صفقة تبادل الرهائن مع "حماس".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من مساء الإثنين، أن 11 رهينة أطلق سراحهم من غزة وصلوا إلى إسرائيل، وسيخضعون لفحص طبي مبدئي قبل التئام شملهم مع أسرهم.
وجاء في بيان للجيش "سترافقهم قواتنا حتى وصولهم إلى أحضان عائلاتهم"، مضيفا "يحيي قادة جيش الدفاع وجنوده ويعانقون المخطوفين العائدين مع عودتهم إلى ديارهم".
كما لفتت صحيفة الاتحاد إلى تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الاثنين بأنه عندما تعود إسرائيل للقتال ضد حماس في قطاع غزة ، سوف تكون قوتها أكبر وسوف يكون القتال في كل أرجاء القطاع، بحسب تصريحات نشرها مكتبه الاثنين.
وقال جالانت متحدثا إلى قوات من اللواء المشاة جفعاتي وسلاح المدرعات "أمامكم أيام قليلة ، سوف نعود للقتال وسوف نستخدم نفس حجم القوة وأكثر"،بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"في موقعها الإلكتروني.
وأضاف " سوف نقاتل في كل قطاع غزة".
كانت قطر قد أعلنت أن إسرائيل وحركة حماس اتفقتا على تمديد الهدنة الحالية في الحرب بينهما لمدة يومين إضافيين، وذلك قبل ساعات من حلول موعد انتهائها المقرر الاثنين.
وأوضحت صحيفة الامارات اليوم ترحيب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بتمديد الهدنة الحالية بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل.
ووافق الجانبان يوم الاثنين على تمديد هدنة الأربعة إيام في غزة والتي دخلت حيز التنفيذ صباح يوم الجمعة الماضي ليومين إضافيين، قبل ساعات فقط من نهايتها.
وقالت فون دير لاين في بيان "أرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بالتمديد ليومين في وقف الاعمال العدائية بين إسرائيل وحماس".
وتابعت"ادعو مرة أخرى حماس إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الذين تم أخذهم خلال هجومهم في السابع من أكتوبر".
وينص الاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي على إمكانية تمديد وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 محتجزين آخرين يوميا.
وتم حتى الآن إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، بينما تم إطلاق سراح أكثر من 50 محتجزا إسرائيليا من غزة.
كما أشارت البيان إلى ما قالته وزارة الخارجية الأمريكية أمس الاثنين إن الوزير أنتوني بلينكن سيزور إسرائيل والضفة الغربية والإمارات هذا الأسبوع للضغط من أجل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة والمساعدة في تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن لدى حركة (حماس).
وأضافت الوزارة في بيان أن بلينكن سيتوجه إلى بلجيكا ومقدونيا الشمالية وإسرائيل والضفة الغربية والإمارات من الاثنين إلى السبت.
وجاء في البيان "في إسرائيل والضفة الغربية، سيناقش الوزير بلينكن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني بالإضافة إلى الجهود المستمرة لضمان إطلاق سراح الرهائن المتبقين وحماية حياة المدنيين أثناء العمليات الإسرائيلية في غزة وتسريع المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة".
وقال مسؤول بوزارة الخارجية في وقت سابق إن بلينكن سيناقش ما تريد واشنطن رؤيته في غزة إذا تمكنت إسرائيل من القضاء على حماس.
وأفادت الوزارة بأن بلينكن سيبحث أيضا الحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة بالإضافة إلى حضوره مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في دبي.
وستكون هذه هي زيارته الثالثة للمنطقة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، عندما هاجم مسلحو حماس إسرائيل فقتلوا أكثر من 1200 شخص واحتجزوا 240 رهينة.
وقد لفتت صحيفة الخليج إلى وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة (حماس) الاثنين بأنها "بصيص من الأمل والإنسانية"، لكنه أشار إلى أنها ليست كافية للوفاء بالاحتياجات المتعلقة بالمساعدات في قطاع غزة.
وقال جوتيريش لصحفيين "آمل بشدة أن نتمكن من زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة الذين يعانون بشدة، مع العلم أنه حتى مع هذا القدر الإضافي من الوقت، سيكون من المستحيل الوفاء بكل احتياجات سكان القطاع، وهم في أمس الحاجة إليها".
ترسل الأمم المتحدة بعض المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي من مصر، وتريد أيضا أن تكون قادرة على استخدام معبر كرم أبو سالم الحدودي الذي تسيطر عليه إسرائيل.
وفي صحيفة الخليج أيضا، جاء أنه قبل ساعات من الإعلان عن تمديد الهدنة السارية في قطاع غزة، كشفت وسائل إعلام في تل أبيب، عن عدم رغبة ضباط في الجيش الإسرائيلي في استئناف المعارك، في وقت تم فيه الكشف عن إقالة ضابطين في الجيش فرّت قواتهما مؤخراً، من معركة في شمال غزة.
وأفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي لا يشعر بحاجة ملحّة لاستئناف القتال في قطاع غزة، وأنه يدعم تمديد الهدنة مقابل تحرير المزيد من المحتجزين الإسرائيليين. ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن عدم استئناف القتال ينطوي على بعض المخاطر، من بينها إعادة تنظيم «حماس» صفوفها، وإحداث تغييرات في جهوزية الجيش، فإن الجيش أيضاً بحاجة إلى فترة زمنية من أجل إنعاش قواته وتجهيزه للخطوة المقبلة.
ع الماضي، بعد الاتفاق على الهدنة، نقلت الصحيفة ذاتها عن ضابط كبير أن الجيش الإسرائيلي سرّح الآلاف من جنود الاحتياط في غزة «من دون إشعار رسمي»، بهدف السماح بعودة النشاط الاقتصادي في البلاد. وقال الضابط، الذي لم تكشف الصحيفة اسمه «لا نريد إرهاق القوات، سيتم بذل جهد إضافي لتسريح المزيد من جنود الاحتياط، بناء على تقييم الوضع». وقالت الصحيفة إنه «من دون إعلان رسمي»، قلص الجيش الإسرائيلي نطاق قوات الاحتياط في الأيام الأخيرة للسماح بعودة الأفراد إلى الاقتصاد، إذ إن الآلاف من جنود الاحتياط الذين سرحوا لم يشاركوا أساساً في العملية البرية في قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي حصل على الموافقة السياسية لاستدعاء 300 ألف عنصر من قوات الاحتياط قبل بدء الحرب على قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع عدد القتلى إسرائيل الهدنة في قطاع غزة الهدنة في غزة الحرب على قطاع غزة الدفاع الإسرائيلي الصراع الفلسطيني الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية الصحافة الفلسطينية أورسولا فون دير لاين بلينكن يزور إسرائيل جيش الاحتلال رئيسة المفوضية الأوروبية رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قطاع غزة معبر رفح المساعدات الإنسانیة الجیش الإسرائیلی إسرائیل والضفة تمدید الهدنة فی قطاع غزة إطلاق سراح المزید من أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على الإفراج عن جندي يحمل الجنسية الأميركية وويتكوف يقدم مقترحات جديدة
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تسلمت يوم أمس مقترحا من الوسطاء لاستئناف المفاوضات وأنها تعاملت معه بمسؤولية وإيجابية، في حين كشف فيه موقع أكسيوس الأميركي تفاصيل مقترح أميركي جديد.
وقالت الحركة إنها سلمت ردّها فجر اليوم على المقترح الذي تسلمته، وإن ردها تضمن الموافقة على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية وجثامين 4 من مزدوجي الجنسية.
وأكدت جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل بشأن قضايا المرحلة الثانية، ودعت إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، رحبت حماس، بأي مقترحات من شأنها أن تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة بمراحله المختلفة.
وقال القيادي بالحركة حسام بدران، في بيان، الجمعة، إن الحركة مصرّة على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة الثلاثة، وذلك بعد تعثر البدء بالمرحلة الثانية جراء التنصل الإسرائيلي من الاتفاق.
وحذّر من أن خروج إسرائيل عن ما تم الاتفاق عليه سيعيد الأمور إلى الصفر، ومبينا أن الحركة طالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها.
إعلانوقبل ذلك، قال الناطق باسم الحركة حازم قاسم إن التقارير الإعلامية الإسرائيلية عن تقديم مقترحات جديدة تهدف للقفز على اتفاق غزة، وأكد التمسك بما تم الاتفاق عليه سابقا والدخول في تنفيذ المرحلة الثانية، وتطبيق استحقاقاتها بالتعهد بعدم العودة للحرب والانسحاب من كامل القطاع.
وشدد قاسم على ضرورة تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي تعهداته بالانسحاب من غزة، وبدء الانسحاب من محور فيلادلفيا، متهما إسرائيل بعدم تنفيذ البروتوكول الإنساني لاتفاق غزة.
وأشار إلى أن اللقاءات ما زالت مستمرة مع الوسطاء في الدوحة بهدف الدفع باتجاه بدء المرحلة الثانية، مؤكدا في الوقت ذاته أن حماس لا تريد العودة للحرب مجددا، لكنها لا تملك إلا الدفاع عن الشعب الفلسطيني في حال استئناف الاحتلال عدوانه على غزة.
وضمن السياق ذاته، شددت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، على التزام المقاومة باستمرار التطبيق الأمين لما وقعت عليه في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وجاهزيتها التامة لاستكمال هذا التطبيق.
وأوضحت الحركتان أنهما أكدتا ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار ومراحله المختلفة، خصوصا الانسحابَ من محور فيلادلفيا وفتحَ المعابر وتطبيقَ البروتوكول الإنساني وإدخالَ كل احتياجات قطاع غزة والشروعَ في تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق دون قيد أو شرط.
وقالت حركة حماس إن وفدين من الحركة برئاسة محمد درويش رئيس مجلس القيادة للحركة، وكل من الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النَخّالة ونائبِه محمد الهندي، بحثا خلال لقاء في الدوحة مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وخروقَ الاحتلال المتكررة، واللقاءات التي تمت خلال اليومين الماضيين من أجل استئناف المفاوضات.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت الخميس أنّ إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما مقابل أن تطلق حماس سراح قسم من الأسرى الأحياء والأموات الـ58 الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
إعلانلكنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف هذه التقارير بأنها "كاذبة".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو سيجري السبت المقبل مشاورات لبحث صفقة تبادل الأسرى.
مقترح أميركي جديديأتي ذلك في وقت كشف فيه موقع أكسيوس الأميركي أن المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف قدم خلال محادثات الدوحة اقتراحا أميركيا مُحدَّثا لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عدة أسابيع، واستئناف المساعدات الإنسانية، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الأحياء وجثث لأموات، من قبل حماس.
ونقل أكسيوس عن مصدر مطلع أن الوسطاء التقوا بمسؤولي حماس في الدوحة مساء أول أمس الأربعاء، وقدموا لهم مقترح ويتكوف المحدث الذي يتضمن تمديد وقف إطلاق النار حتى الـ20 من الشهر المقبل مقابل الإفراج عن 5 أسرى أحياء على الأقل ورفات نحو 9 أسرى متوفين في اليوم الأول من وقف إطلاق النار المُمدّد.
ووفقا للاقتراح المُحدّث ستستخدم إسرائيل وحماس تمديد وقف إطلاق النار للتفاوض على هدنة طويلة الأمد في غزة، وفي حال التوصل إليها سيتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار الممدد قبل الهدنة طويلة الأمد.
وحسب الموقع، فإن مقترح ويتكوف يتضمن إدخال المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة خلال فترة تمديد وقف إطلاق النار.
كما نقل أكسيوس عن مصدر مطلع أن إسرائيل أعطت ويتكوف ردا إيجابيا على مقترحه، وأن وسطاء قطريين ومصريين التقوا بمسؤولي حماس في الدوحة مساء الأربعاء وقدموا لهم المقترح المُحدّث وأنهم ينتظرون ردها.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلت في وقت سابق عن مسؤول إسرائيلي أن الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة هذا الأسبوع لم تثمر، وسط خلافات متجذرة بشأن الخطوات التالية للاتفاق.
العائلات: الوقت ينفد
من جانبها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن الوقت ينفد، وإن الأسرى "بحاجة إلينا الآن، وهذا هو الوقت المناسب للتحرك، ولن يكون هناك موعد آخر لإطلاق سراح الأسرى".
إعلانوأضافت أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريب، فقد يموت الأحياء من الأسرى.
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة قالت خلال مظاهرات في تل أبيب إن التقارير عن مقترح إطلاق سراح عدد محدود منهم تثير قلقا عميقا لديها.
وأضافت أنه يجب الاستمرار في المفاوضات حتى التوصل إلى صفقة تشمل الجميع، مشددة على ضرورة التوصل لاتفاق فوري يعيد جميع الأسرى الـ59 دفعة واحدة دون استثناء.
استطلاعوفي السياق، أفاد استطلاع رأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن غالبية الإسرائيليين يدعمون خيار إعادة جميع الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف الحرب على غزة والانسحاب منها.
وكشف الاستطلاع أن 10% من الإسرائيليين يدعمون عودة الأسرى في صفقة شبيهة بالصفقة الأخيرة أي على مراحل.
وفي المقابل، يؤيد 27% من الإسرائيليين فقط، العودة للحرب بكل قوة لإجبار حركة حماس على إعادة الأسرى.
ويشير الاستطلاع إلى أن 53% من أنصار الائتلاف الحكومي يدعمون العودة للحرب بغزة بقوة، في حين يؤيد 83% من أنصار المعارضة عودة الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف الحرب والانسحاب من القطاع.