الشلل يصيب الاتصالات بمراكز طوارئ الشرطة والإطفاء وبعض الخدمات الطبية في إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام أردنية أن الاتصالات بمراكز طوارئ الشرطة والإطفاء وبعض خدمات الطوارئ الطبية في إسرائيل أصيبت الشلل دون معرفة السبب حتى الآن.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن سلطات الاحتلال أدرجت اسم الناشطة الفلسطينية المعتقلة، عهد التميمي، ضمن القوائم المفترضة لتبادل الأسرى الفلسطينيين مع أسرى الاحتلال في قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال اعتقل التميمي من منزلها، ضمن الحملة التي يشنها على مدن الضفة الغربية، عقب عملية طوفان الأقصى، والتي وصل فيها عدد المعتقلين إلى قرابة 3 آلاف معتقل
وقال الاحتلال إن اعتقالها جاء بعد الاشتباه بتحريضها على ما وصفه بـ"العنف" على خلفية منشورات تشيد بالمقاومة.
وفي وقت سابق؛ أفادت وكالة أنباء اظفلسطين الرسمية وفا؛ بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والغاز السام على مواطنين فلسطينيين في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، ما تسبب في إصابة اربعة أشخاص في الأطراف السفلية، حيث تم نقلهم إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.
كما أصيب آخرون بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المخيم ذاته، بجانب اعتقال 6 مواطنين بينهم سيدة في مناطق مختلفة من المحافظة.
جدير بالذكر أن الهدنة الأولى انتهت في تمام السابعة صباح اليوم، ولكن بالأمس تم الاتفاق على تمديدها ليومين إضافيين، أي للساعة السابعة صباح يوم الخميس.
وأضاف المصدر أن جنود الاحتلال داهموا عددا من منازل المواطنين في مخيم الدهيشة، واعتقلوا زينب السجدي، والدة الأسيرين مهند وراني قوار، والشاب محمد سعيد شريعة.
وفي قرية مراح رباح جنوب بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال أحمد علي الشيخ، ومحمد أحمد الشيخ، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما.
كما اعتقلت قوات الاحتلال في المنطقة الشرقية من محافظة بيت لحم عز محمد شورية من منطقة عائلة علي، وأنس ناجي عطا الله من حرملة بعد دهم منزلي والديهما وتفتيشهما.
وبدأت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، في السابعة صباح الجمعة الماضي، والتي اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد جهود مصرية وقطرية وأمريكية مكثفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سنبقى في سوريا وبعض المواقع في لبنان
#سواليف
قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو، مساء امس الأحد، خلال حفل تخرج دورة ضباط قتاليين إن #قوات #جيش_الاحتلال الإسرائيلي ستبقى في بعض النقاط في #لبنان و #سوريا، وأكد: “نحن نطالب بنزع السلاح الكامل من جنوب سوريا من قوات النظام الجديد. كما أننا لن نسمح بأي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا”.
وأضاف نتنياهو قائلاً: “في سوريا، ستبقى قوات الجيش الإسرائيلي في هضبة #الجولان وفي المنطقة العازلة لفترة غير محدودة، من أجل حماية مستوطناتنا وإحباط أي تهديد. لن نسمح لقوات هيئة تحرير الشام التي يقودها رئيس سوريا الجديد أو للجيش السوري الجديد بالدخول إلى الأراضي جنوب دمشق”.
وعن لبنان، قال نتنياهو: “نحن نحتفظ بالمواقع الاستراتيجية على طول حدودنا الشمالية داخل لبنان، وأمام مستوطناتنا، حتى يلتزم الجيش اللبناني وحكومة لبنان بكافة التزاماتهم بموجب الاتفاق”.
مقالات ذات صلة أطباء بريطانيون يحذرون: آلاف الغزيين سيلقون حتفهم بسبب الأمراض 2025/02/24من جانبه، أيدّ وزير حرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس تصريحات نتنياهو، وقال: “نحن نراقب جميع الأوضاع اليوم، خاصة في سوريا. لقد تعهدنا بعدم السماح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر، وسيكون ذلك. هناك واقع جديد في جنوب سوريا، كما أشار نتنياهو. الجيش لن يسمح للقوات المعادية بالتواجد في المنطقة الآمنة جنوب سوريا، وسنتخذ إجراءات ضد أي تهديد”.
وأضاف كاتس: “سنعزز العلاقة مع الأصدقاء في المنطقة، مع التركيز على السكان الدروز، الذين يشكلون امتدادا للدروز لدينا، وسنبقى في قمة هضبة الجولان وفي المنطقة العازلة لفترة غير محدودة لضمان أمن مستوطنات الجولان والشمال وجميع المستوطنين دون استثناء”.
ودخل جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة في الجولان صباح اليوم التالي لسقوط نظام بشار الأسد، وأوضح الجيش حينها أنه “نظرًا للأحداث في سوريا وبناءً على تقدير الموقف واحتمال دخول مسلحين إلى المنطقة العازلة، نشر الجيش قواته في المنطقة العازلة وفي بعض النقاط اللازمة للدفاع عن مستوطنات الجولان”.
ونقل جيش الاحتلال في تلك الفترة رسائل تحذير للمسلحين الذين سيطروا على الجولان السوري وأسقطوا نظام بشار الأسد بعدم عبور خط ألفا، الذي يبدأ منه المنطقة المنزوعة السلاح. وفي الوقت نفسه، رفع قائد لواء الشمال في جيش الاحتلال حالة التأهب وطبق خطط الطوارئ لتعزيز الدفاعات في الجولان.
في لبنان، بعد ستة أشهر من البدء العملي للحرب الثالثة على لبنان، عاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد 25 عامًا من الانسحاب من الشريط الأمني؛ ليسيطر جزئيا عليه مرة أخرى، وهذه المرة هناك خمسة مواقع، على مسافة عدة مئات من الأمتار من السياج الأمني، وسيتم مركزة جنود الاحتلال فيها، حتى يتم اتخاذ قرار سياسي آخر.