مسرح "تشيخوف" للفنون يقدم عرضا مسرحيا لرواد المحطة الفضائية الدولية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شاهد أفراد طاقم محطة الفضاء الدولية، مسرحية "سيرانو دا برجيراك"، التي قدمها مسرح "تشيخوف" للفنون في موسكو.
أفاد المراسل الخاص لوكالة "تاس" الروسية وقائد فريق رواد الفضاء الروس أوليغ كونونينكو بأن قسطنطين خابنسكي المدير الفني لمسرح "تشيخوف"، أرسل إلى محطة الفضاء تسجيل مسرحية "سيرانو ودا برجيراك" مع ترجمة إلى اللغة الإنجليزية.
وقال أوليغ كونونينكو:" إن الطاقم بأكمله شاهد على متن محطة الفضاء الدولية مع زملائنا الأجانب مسرحية "سيرانو دا برجيراك" بمشاركة ممثلي مسرح "تشيخوف" للفنون في موسكو. وقد أرسل إلينا قسطنطين خابنسكي تسجيلا للمسرحية مع ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية. وقد أثار عرض المسرحية إعجابا كبيرا وسرورا بين فريقنا الأممي من المتفرجين."
وحسب كونونينكو فإن "أداء الممثلين جعل من الممكن خلق جو خاص على خشبة المسرح وفي الفضاء. وأضاف قائلا:" إن القصة لها مغزى عميق وانعطافاتها غير متوقعة. وكنا قلقين بصدق بشأن الشخصيات وقراراتهم وأخطائهم، وضحكنا وتعاطفنا معهم. وتمكّن طاقم المسرح المختار بشكل مثالي من خلق جو خاص على الخشبة وفي قاعة المسرح ولدينا في الفضاء". وأضاف قائلا إن أفراد طاقم محطة الفضاء الدولية شكروا الممثلين ومدير المسرح قسطنطين خابنسكي على الأمسية الرائعة.
يذكر أن المدير الفني لمسرح "تشيخوف" للفنون، كان قد سلم قائد فريق رواد الفضاء الروس في يوليو الماضي طيور النورس المخملية الثلاثة، بصفتها رمزا لمسرح "تشيخوف" الفني ومؤشرا لانعدام الوزن.
يذكر أن "سيرانو دا برجيراك" هي مسرحية كوميدية شعرية من تأليف الشاعر والكاتب المسرحي الفرنسي آدمون روستان (1897).
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحطة الفضائية الدولية مسارح محطة الفضاء
إقرأ أيضاً:
مشروع المنصة الجيومكانية الوطنية مرجع شامل للصور الفضائية
دبي: يمامة بدوان
أكدت المهندسة أنوار محمد الشمري، المدير التنفيذي لقطاع حوكمة البيانات الجيومكانية في المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، أن مشروع المنصة الوطنية الجيومكانية، يعد مرجعاً وطنياً شاملاً، يوفر صوراً فضائية عالية الدقة، وطبقات بيانات جيومكانية، وخرائط أساس، وفقاً لأفضل المعايير العالمية (IGIF)، بما يعكس الواقع العمراني للدولة، ويدعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحدة، تُستخدم من قبل الجهات المعنية للاستفادة من البيانات والمعلومات الجيومكانية بكفاءة عالية.
جاء ذلك في تصريحات ل «الخليج» على هامش فعاليات اليوم الثاني من حدث الأسبوع الجيومكاني 2025، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي، ويستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بعد، بمشاركة 1400 من ممثلي أبرز الجهات العالمية، والباحثين، والأكاديميين، والمبتكرين، والخبراء الشباب، لمناقشة أحدث الأبحاث والابتكارات في المسح التصويري، والاستشعار عن بعد، والعلوم الجيومكانية.
وأوضحت أن إنجازات المركز متعددة، أبرزها مشروع المرجع الجيوديسي الوطني، والنموذج الرقمي للتضاريس، والنموذج الرقمي للارتفاعات، وإنتاج الخرائط الرسمية للدولة، وفهرس المعالم الجغرافية، الذي يوفر نموذجاً رقمياً موحداً لتعريف وترميز المعالم الجيومكانية المشتركة، وذلك بالاستناد إلى دراسة النماذج المعتمدة في الجهات المحلية والاتحادية.
وقالت إن الأطلس الوطني لدولة الإمارات، يعكس قصة نجاح الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية، ويستشرف آفاق المستقبل، من خلال مبادرات استراتيجية تسهم في دعم مسيرة التنمية خلال العقود المقبل.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين مركز محمد بن راشد للفضاء والمركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، بهدف تعزيز التعاون في مجال البيانات الجيومكانية، وقد وقع المذكرة كل من سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وحامد خميس الكعبي، مدير عام المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، وذلك في إطار سعي الجانبين إلى الارتقاء بآفاق الشراكة بينهما.
وشهد «الأسبوع الجيومكاني»، عدداً من الجلسات المتخصصة، أبرزها جلسة بعنوان «من الأرض إلى المريخ وما بعده: عرض المشاريع المتقدمة لمركز محمد بن راشد للفضاء وتطبيقاتها»، أدارتها عائشة الزعابي مدير قسم الإعلام بالمركز.
خلال الجلسة، حيث أكد الدكتور حمد المرزوقي، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، أن مهمات القمر تساعد على تطوير تقنيات وتكنولوجيا جديدة، خاصة أن القمر يعد نقطة انطلاق نحو استكشاف وجهات أبعد.
وقدمت أسماء الجناحي، خبير، إدارة الاستشعار عن بعد، شرحاً حول تحويل صور الأقمار الصناعية إلى بيانات قيمة تخدم قطاعات مختلفة، بينما أوضحت خلود الهرمودي، مدير أول، إدارة المشاريع، أن نجاح المشاريع الفضائية المتقدمة يتطلب التخطيط، وإدارة فرق مختلفة، والتعاون مع الشركاء العالميين.