سودانايل:
2025-01-30@12:42:20 GMT

الكف عن النقد المباح في زمن الصمت النبيل

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

ثمة إرهاصات قوية، ومؤشرات مشجعة للغاية، تفيد بجنوح،طرفي الصراع ،القوات المسلحة وقوات الدعم السريع،نحو السلام..وتوافر الرغبة ،في إيجاد حل للأزمة السودانية و"أن يتحقق الأمن والأستقرار وايجاد الحلول لكل المشاكل للازمة السودانية "..والكلام الاخير وهو ما عبر به رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ،مؤخرا، في اجتماعه مع الرئيس الجيبوتي ، الرئيس الحالي لمنظمة الايقاد.

.
هذه المرحلة المتقدمة من "الرغبة " في وقف الحرب وتحقيق السلام، نعرف أنها لم تكن الأولي في تصريحات الزعماء، ولكننا نطمح بأن تكون الأخيرة المفضلة والمفعلة ،حتي تنطلق منها خطواتنا الجادة نحو السلام..فقد اجهضت كل الأماني النبيلة السابقة في مهدها إما من أصحاب المصلحة في استمرار الحرب، وإما من أصحاب القلم الجارح أو مدعي المعرفة أوالتحليلات السالبة والتجريح والتهكم والسخرية والنقد اللاذع غير المسئول..بجانب شاعلي مواقد الفتنة والنزاع ...وما أكثرهم.
صحيح..هناك دوائر كثيرة متداخلة ومتقاطعة وتدخلات أجنبية ، لها مصالحها الخاصة' في استمرار القتال وانهاك السودان..لكن يبقي القرار الوطني الشجاع بوقف الحرب عند قائدي هذا الصراع ونعني بهما البرهان وحميدتي..هما من يملك القرار اما في استمرار اشتعالها أو اخماد جذوتها..
هناك دعوات وتصريحات مبشرة من طرفي النزاع ورغبتهما في وقف الحرب،وبغض النظر عن صدق تلك النوايا أو كذبها،فيجب علينا التحفظ في تعليقاتنا وعدم البحث في النوايا وما وراء السطور..
يجب علي وسائل الإعلام السودانية ،بالذات ،في هذه المرحلة الحرجة ، الكف عن التحليلات السالبة، بل يجب حث وتشجيع الأطراف المتنازعة بالأسراع والسير قدما نحو السلام..والابتعاد تماما عن مآلات السلام علي المتحاربين بأن مصيرهم من المحاسبة سيكون عسيرا.. وهو حق قانوني لا يملكه الا أصحابه من المواطنين.
نتمني ، أن تكلل مساعي السلام بالتوفيق والنجاح..سواء أكانت عبر( منبر جدة)..أو من خلال اللقاء الشجاع المباشر بين قائدي الصراع..فليس في ذلك هزيمة أو خسران بل هو الفوز والنجاح بعينه والعبور بالسودان نحو الاستقرار والبناء والعمران.
د.فراج الشيخ الفراري  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات استمرار الحرب

حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.

بلدية غزة: مئات الآلاف من النازحين عادوا للشمال رغم التدمير الكامل للبنية التحتية فلسطين تُقاوم بالذاكرة.. أرشيف منهوب يُعيده الفن للعالم

وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، قالت الرئاسة، إن هذا العدوان يترافق مع ما تتعرض له محافظة جنين من عدوان إسرائيلي متواصل، أدى إلى استشهاد 17 مواطنا، وإصابة 39 آخرين، واعتقال 28 مواطنا آخر، بالإضافة إلى تفجير وحرق العشرات من منازل المواطنين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المحافظة.

وقالت الرئاسة: نحمل سلطات الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، من خلال استمرار الاعتداءات على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل يسهم بالتصعيد ومزيد من العنف.

وطالبت الرئاسة، الإدارة الأميركية الجديدة بوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والقلق، وزعزعة الأمن في المنطقة، ولا يسهم بمعالجة مشاكل المنطقة برمتها، وذلك من أجل الوصول إلى سلام مستدام يوقف النزاعات ويمنع الصراعات في المستقبل.

أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة مساء اليوم الاثنين أن أكثر من 300 ألف نازح فلسطيني تمكنوا من العودة إلى شمال القطاع.

وفي اليوم التاسع من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يتواصل تدفق آلاف النازحين الفلسطينيين العائدين إلى وسط وشمال القطاع.

وسار النازحون مشيا على الأقدام انطلاقا من منطقة "تبة النويري" غرب مدينة النصيرات، مرورا بمحور "نتساريم"، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه.

وأكدت حركة "حماس" أن "عودة النازحين انتصار للشعب، وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال، ومخططات التهجير"، مشيرة إلى أن "مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمرة، تؤكد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة".

مقالات مشابهة

  • آفة هذا الصراع
  • بعد فشل محادثات السلام.. ماذا يحدث فى جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. سيطرة جماعة إم 23 المتمردة على مدينة جوما وتورط رواندا فى الصراع
  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية إذا توقف دعم الغرب
  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية إذ توقف دعم الغرب
  • لوموند: لا بد من تحديد هوية الأطراف الرئيسية في الحرب بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
  • من الصراع إلى السلام.. 6 علامات للتصالح مع الذات
  • استمرار الضربات الاستباقية ضد تجار النقد الأجنبية
  • الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج يلتقي والي كسلا بحضور وفد الشركة السودانية للانشاء والتعمير
  • بعد اعتراف المتحدث بإسم القوات الجوية… سفير أوكرانيا ينفي تدخل بلاده في الحرب السودانية
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات استمرار الحرب