الثلاثاء, 28 نوفمبر 2023 10:40 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

بات تمديد الهدنة القصيرة التي استمرت 4 أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع أمراً حاسماً، بعدما أطلق سراح 68 أسيراً إسرائيلياً مقابل 150 فلسطينياً من النساء واللأطفال القابعين منذ أشهر وسنوات في السجون الإسرائيلية.

هذا ما أكدته كل من حركة حماس، فضلا عن الوسيطين القطري والمصري أمس الاثنين.


وفيما يرتقب أن يتم خلال الساعات المقبلة إطلاق المزيد من الجانبين، 11 إسرائيلياً مقابل 33 فلسطينياً، يبدو أن مصير المحتجزين الأميركيين في غزة لا يزال غامضاً.

وقال في تصريحات صحافية حين سئل عن مصير مواطنتين أميركيتين كان من المفترض الإفراج عنهما أمس الاثنين: “لا نعرف حقًا من سيكون بالفعل في قائمة المفرج عنهم حتى يتم هذا الإفرج”، وفق ما نقلت شبكة “إي بي سي نيوز” الأميركية.

وردا على سؤال عما إذا كان من المتوقع إطلاق سراح أي من الأميركيين في الأيام المقبلة، قال كيربي إن الإدارة “تأمل ذلك بالتأكيد”، من دون ذكر المزيد.
وترجح الولايات المتحدة تواجد ثمانية أو تسعة أميركيين في غزة، وفق ما أوضح كيربي، مضيفًا أن “بلاده ليس لديها “معلومات موثوقة عن كل واحد منهم”.

من جهته، أوضح مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن البيت الأبيض لا يعتقد أن حماس تعمدت مواصلة احتجاز الأميركيتين اللتين كان من المفترض الإفراج عنهما ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل أمس. وأضاف المسؤول الذي لم يتم الكشف عن اسمه في تصريحات صحافية “حتى الآن لا نعتقد أن حماس ما زالت تحتجز الأميركيتين لديها بناء على جنسيتيهما”.

لكنه لم يذكر تفاصيل عن الأسس التي استندت إليها الإدارة الأميركية للوصول إلى هذا الاعتقاد، وفق “سي أن أن”.

وكانت إسرائيل وحماس اتفقتا أمس على تمديد الهدنة يومين إضافيين ما سيتيح الإفراج عن 20 أسيراً إسرائيلياً آخرين. وقال ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة خارجية قطر التي تلعب دور الوسيط إلى جانب القاهرة، بتغريدة على حسابه في منصة إكس بوقت متأخر أمس إنه تم التوصل لاتفاق من أجل تمديد الهدنة الإنسانية.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على هجوم عباس "اللاذع"

انتقدت حركة حماس، تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي دعا فيه الحركة إلى إنهاء سيطرتها على غزة وتسليم السلاح للسلطة الفلسطينية.

وقال القيادي في الحركة باسم نعيم إن "عباس يصر بشكل متكرر ومشبوه على تحميل شعبنا مسؤولية جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر".

وفي وقت سابق من الأربعاء، شن الرئيس عباس، هجوما لاذعا على حركة حماس، مطالبا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، داعيا إياها للتحول إلى حزب سياسي، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.

وجاءت تصريحات عباس خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث دعا الحركة إلى "تسليم الرهائن الإسرائيليين" بهدف "سد الذرائع" التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في غزة.

واتهم عباس الحركة بأنها وفّرت "ذرائع للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب الجرائم في قطاع غزة"، مضيفاً: "أنا الذي أدفع الثمن وشعبي، ليس إسرائيل"، في إشارة إلى التداعيات الإنسانية والسياسية المستمرة للحرب في القطاع.

وخاطب الرئيس الفلسطيني حماس بلهجة حادة قائلاً: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصوا"، في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط السياسية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • توقعات بمغادرة وفد جديد إسرائيل لإجراء مفاوضات الهدنة
  • حماس ترد على هجوم عباس "اللاذع"
  • حماس تدعو الأردن إلى الإفراج عن موقوفي خلية الصواريخ.. ومصادر حكومية ترد
  • وزير إسرائيلي يثير جدلاً: تحرير الرهائن ليس أولوية الحرب على غزة
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • من الثلاثاء حتى الأحد .. طقس متقلب الساعات المقبلة
  • إسرائيل: إعادة الرهائن ليس هدف أساسي للحكومة
  • سموتريتش: إعادة الرهائن "ليس الهدف الأهم لحكومة إسرائيل"
  • اقتراح ميقاتي بتثبيت اتفاق الهدنة... هل يُحقّق انسحاب إسرائيل؟