تفاصيل اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بسلالة إنفلونزا الخنازير في بريطانيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اكتشفت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أول حالة إصابة بشرية بسلالة إنفلونزا الخنازير في بريطانيا بعدما تمت عملية اختبار الشخص مجهول الهوية من شمال يوركشايرمن قبل الطبيب العام بعد معاناته من مشاكل في الجهاز التنفسي ولكنه تعافى تماما منذ ذلك الحين.
وتشبه سلالة الإنفلونزا التي تسمى H1N2 فيروسات الإنفلونزا المنتشرة بين الخنازير في المملكة المتحدة ولكن هذا أول اكتشاف لهذه السلالة من الإنفلونزا لدى الإنسان في المملكة المتحدة.
وقالت ميرا تشاند مديرة الحوادث بوكالة الامن الصحى فى تصريحات صحفية بها ان بفضل المراقبة الروتينية للإنفلونزا وتسلسل الجينوم تمكنا من اكتشاف الفيروس وهذه المرة الأولى التي نكتشف فيها هذا الفيروس لدى البشر في المملكة المتحدة وعلى الرغم من أنه يشبه إلى حد كبير الفيروسات التي تم اكتشافها في الخنازير الى ان نحن نعمل بسرعة لتتبع الاتصالات الوثيقة وتقليل أي انتشار محتمل ووفقا للبروتوكولات المعمول بها و تجري التحقيقات لمعرفة كيفية إصابة الفرد بالعدوى وتقييم ما إذا كانت هناك أي حالات أخرى مرتبطة بها.
وتعد H1N1 وH1N2 وH3N2 الأنواع الرئيسية لإنفلونزا الخنازير التي تصيب الخنازير ويمكن أن تصيب البشر.
وفي عام 2009 تسببت جائحة فيروس H1N1 في وفاة 474 شخصا في المملكة المتحدة وأثارت حالة طوارئ صحية عالمية في جميع أنحاء العالم.
وقالت كريستين ميدلميس كبيرة الأطباء البيطريين نحن نعلم أن بعض أمراض الحيوانات يمكن أن تنتقل إلى البشر ولهذا السبب فإن المعايير العالية لصحة الحيوان ورفاهيته والأمن البيولوجي مهمة للغاية ومن خلال أنظمتنا لمراقبة الحيوانات والبشر نعمل معا لحماية الجميع في هذه الحالة و نقوم بتوفير المعرفة البيطرية والعلمية المتخصصة لدعم التحقيقات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انفلونزا الخنازير اصابة اكتشاف بشرية بريطانيا فی المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تشارك الولايات المتحدة في عملية عسكرية ضد الحوثيين
قالت وزارة الدفاع البريطانية إن قوات أمريكية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة في اليمن أمس الثلاثاء ضد هدف عسكري لجماعة الحوثي مسؤول عن تصنيع طائرات مسيرة كتلك المستخدمة في مهاجمة السفن.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أمر في آذار / مارس بتكثيف الضربات الأمريكية على اليمن حيث أكدت إدارته أنها ستواصل مهاجمة الحوثيين حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
ونفذت بريطانيا والولايات المتحدة في السابق عمليات مشتركة في اليمن.
وذكر البيان البريطاني أن تحليلا استخباراتيا حدد مجموعة من المباني على بعد حوالي 24 كيلومترا جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، استخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات مسيرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن بالبحر الأحمر وخليج عدن.
كانت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين قد أفادت يوم الاثنين بأن غارة جوية أمريكية قتلت 68 شخصا بعد قصف مركز احتجاز لمهاجرين أفارقة في اليمن.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، الاثنين إن الجيش الأمريكي على علم بمزاعم سقوط ضحايا مدنيين، وأنه يجري تقييمه.
أسفرت الضربات الأمريكية الأخيرة عن مقتل عشرات، من بينهم 74 شخصا في محطة نفط في منتصف نيسان /أبريل ، فيما يُعد أعنف ضربة في اليمن في عهد ترامب حتى الآن، وذلك وفقا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون.
وأثار مدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن مقتل المدنيين.
وقال الجيش الأمريكي قبل أيام إنه ضرب أكثر من 800 هدف منذ منتصف آذار/مارس، موضحا أنه قتل عددا كبيرا من مقاتلي وقيادات الحوثيين، ودمر منشآت للجماعة المسلحة.
وسيطر الحوثيون على مساحات شاسعة من اليمن على مدى العقد الماضي.
وتشن الحركة منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2023 هجمات على السفن بالبحر الأحمر لإسناد المقاومة في قطاع غزة، أمام العدوان الوحشي للاحتلال.