بينها يخص أزمة الرواتب.. بارزاني: 3 ملفات سيناقشها وفد الإقليم مع بغداد
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
كشف رئيس وزراء اقليم كردستان، مسرور بارزاني، يوم الثلاثاء، أسباب زيارة وفد حكومة الإقليم الى العاصمة بغداد، فيما تطرق الى الملفات التي ستناقش خلال الزيارة. وقال بارزاني، خلال كلمة ألقاها على هامش تدشين مصنع "فان ستيل" لحديد التسليح في محافظة أربيل، إن "وفد حكومة الإقليم الذي يجري زيارة الى العاصمة بغداد يخوض مباحثات لإيجاد حل جذري للخلافات والقضايا العالقة بين اربيل وبغداد والمتمثلة بمسألة الموازنة، والرواتب، واستئناف صادرات نفط كردستان عبر ميناء جيهان التركي".
وكانت وزارة الاقتصاد والمالية في إقليم كردستان، قد أعلنت، أمس الاثنين، عن توجه وفد حكومة كردية نحو العاصمة بغداد.
ويضم الوفد وزير مالية الإقليم آوات شيخ جناب نوري، بالإضافة إلى رئيس ديوان مجلس الوزراء أوميد صباح، وسكرتير مجلس الوزراء آمانج رحيم، ورئيس دائرة التنسيق والمتابعة عبدالحكيم خسرو، والمستشار في مجلس الوزراء هادي جاوشلي.
ويهدف الوفد إلى عقد اجتماع مع رئيس الوزراء الاتحادي، محمد شياع السوداني، لمناقشة قضايا مهمة مثل الرواتب، قانون الموازنة، والنفط والغاز.
وتأتي هذه الزيارة في سياق الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد، حيث تعكس الزيارة رغبة الأطراف في العمل المشترك والتعاون من أجل حل القضايا الملحة وتحقيق المصالح المشتركة بين الإقليم والحكومة المركزية.
ويشهد إقليم كردستان موجة غضب جماهيرية، بسبب ازمة الرواتب، اسفرت عن مظاهرات في السليمانية والعديد من مدن الإقليم استمرت لأشهر للمطالبة بالحقوق وربطهم مباشرة بالمركز.
فيما قرر عدد من الموظفين الكرد الاحتجاج، اليوم الاحد، في ساحة التحرير وسط بغداد للأعراب عن غضبهم إزاء ملف الرواتب، الا ان البعض منهم لم يتمكن من الوصول اليها، بعد منعهم من عبور سيطرة محافظة كركوك والتوجه الى العاصمة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رويترز: واشنطن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات نفط كردستان
كشفت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز، الجمعة، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تمارس ضغوطًا مكثفة على الحكومة العراقية لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق، مهددة بفرض عقوبات مشابهة لتلك المفروضة على إيران إذا لم تستجب بغداد للمطالب الأميركية.
وتهدف واشنطن إلى تعويض النقص المحتمل في الصادرات الإيرانية، بعدما تعهدت بتقليص تدفقات النفط الإيراني إلى الصفر ضمن سياسة "أقصى الضغوط" التي تنتهجها ضد طهران.
إضافة لذلك، يمثل إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بحكم شبه مستقل، مصدرًا مهمًا للنفط، واستئناف صادراته قد يساعد في استقرار الأسواق النفطية وتقليل الاعتماد على إمدادات أخرى.
وكان وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، قد أعلن يوم الاثنين الماضي أن صادرات النفط من إقليم كردستان ستُستأنف الأسبوع المقبل، في خطوة لحل نزاع استمر قرابة عامين بين بغداد وأربيل.
يعكس هذا التطور تحسن العلاقات بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، ما قد يسهم في استقرار سوق النفط وزيادة المعروض العالمي.
وترى الأسواق أن استئناف صادرات كردستان سيؤدي إلى زيادة الإمدادات النفطية في الأسواق العالمية، مما قد يؤثر على أسعار النفط.
يأتي ذلك وسط ضغوط أميركية متزايدة على الدول المنتجة للنفط لضمان استقرار الإمدادات، لا سيما في ظل التقلبات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وكانت تركيا قد أوقفت تدفقات النفط من إقليم كردستان في مارس 2023، بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار كتعويضات لبغداد بسبب تصدير النفط الكردي عبر خطوط الأنابيب دون تصاريح رسمية من الحكومة الاتحادية بين عامي 2014 و2018.
ويرى الخبراء، أن التحرك الأميركي يكشف عن أهمية نفط كردستان في استراتيجيات الطاقة الأميركية، خاصة في ظل محاولات واشنطن لتقليل الاعتماد على النفط الإيراني.