ارتفاع كبير في أعداد الأتراك الذين يحاولون دخول ألمانيا بطريقة غير شرعية!
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفع عدد المواطنين الأتراك الذين تم توقيفهم على الحدود البرية والجوية والبحرية لدولة ألمانيا مع دول الاتحاد الأوروبي بنسبة تزيد عن 300 بالمائة في السنوات الخمس الماضية.
الهجرة إلى ألمانياوبلغ عدد الأتراك الذين تم القبض عليهم أثناء محاولة دخول ألمانيا عبر الحدود دون إقامة أو وثيقة سفر صالحة إلى 2 ألف و77 في عام 2019، بينما ارتفع هذا العدد إلى 9 آلاف و94 العام الماضي، وبذلك وصلت الزيادة خلال 5 سنوات إلى 338 بالمائة.
وذكرت الشرطة الاتحادية المسؤولة عن أمن الحدود، أنه تم رصد ما مجموعه 12 ألفاً و321 مواطناً تركياً يحاولون الدخول بطريقة غير نظامية خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول 2023، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 20 ألفاً بنهاية العام.
وفي المجمل، بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تم القبض عليهم أثناء محاولة دخول ألمانيا عبر الحدود البرية والجوية والبحرية العام الماضي 91 ألفًا و986.
وفي عام 2021، الذي شهد جائحة فيروس كورونا، بلغ هذا العدد 57 ألفًا و637، وبلغ إجمالي عدد المهاجرين غير الشرعيين 89 ألفا و819 في الفترة ما بين يناير وسبتمبر من العام الجاري.
ويختلف عدد المواطنين الأتراك الذين يحاولون دخول ألمانيا بشكل غير قانوني حسب الحدود التي يحاولون دخولها.
وبينما كان عدد المهاجرين الذين يحملون جوازات سفر تركية والذين تم القبض عليهم وهم يدخلون الحدود البولندية في عام 2019 قبل الوباء 31 فقط، ارتفع هذا العدد إلى 907 في عام 2022 وإلى 1857 بحلول نهاية سبتمبر من هذا العام.
وفي حين تم رصد 52 مهاجرا غير شرعي فقط عند الدخول من سويسرا في عام 2019، فقد كان هذا العدد 471 في العام الماضي و1180 في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
وتم رصد 568 مواطنًا تركيًا يحاولون دخول ألمانيا من جمهورية التشيك المتاخمة للشرق، في عام 2019، ارتفع هذا العدد إلى 2721 في العام الماضي. وذكر هذا العام أن هناك انخفاضًا في عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يحملون جوازات سفر تركية، وتم القبض على 1440 شخصًا.
وتستمر الزيادة في المهاجرين الأتراك عبر الحدود النمساوية دون انقطاع، وفي عام 2019، تم اكتشاف 468 مواطنًا تركيًا فقط على الحدود النمساوية. وبينما اقترب هذا العدد من 3 آلاف العام الماضي، فقد تجاوز 6 آلاف في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي.
وبحسب المعلومات التي قدمتها الشرطة الفيدرالية، تلعب دول البلقان دورًا مهمًا في الهجرة غير الشرعية إلى ألمانيا، وتتمثل قدرة المواطنين الأتراك في السفر إلى صربيا دون تأشيرة، عامل يزيد من الهجرة غير النظامية من تركيا.
ووفقاً للمعلومات الواردة من الشرطة الفيدرالية، فإن عدد الرجال بين المواطنين الأتراك الذين تم القبض عليهم على حدود ألمانيا يبلغ أربعة أضعاف عدد النساء، وتتراوح أعمار نصف الزوار بين 18 و32 عامًا.
ولفتت الشرطة إلى ارتفاع عدد الأطفال دون سن 14 عاما، خاصة في عام 2023، يذكر أن نسبة الأطفال دون سن 14 عاماً بين المهاجرين غير الشرعيين الذين يحملون جوازات سفر تركية عام 2022 تتراوح بين 5-9 بالمئة، ويقترب هذا المعدل هذا العام من 25 بالمئة.
Tags: ألمانياأنقرةاسطنبولالهجرة إلى ألمانياهجرة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا أنقرة اسطنبول الهجرة إلى ألمانيا هجرة المهاجرین غیر الشرعیین عدد المهاجرین الأتراک الذین هذا العدد إلى دخول ألمانیا العام الماضی هذا العام فی عام 2019
إقرأ أيضاً:
هل سيتخلى العمال الكردستاني عن السلاح؟.. الأتراك يجيبون في استطلاع رأي
في ظل استمرار ردود الفعل على دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، للتخلّي عن السلاح، أجرت شركة "أريدا سرفي" للأبحاث، دراسة لقياس تقييم الشعب التركي لهذه الدعوة.
وشملت الدراسة، التي أجريت بين الفترة 28 شباط/ فبراير الماضي٬ و3 آذار/ مارس الجاري، مشاركة ألف و220 شخصًا من مختلف أنحاء تركيا.
Türkiye genelinde 1.220 kişinin katıldığı ve 28 Şubat-03 Mart 2025 tarihleri arasında yaptığımız araştırmaya göre, halkın yüzde 57,5’i bu çağrıyı olumlu buluyor. Ancak, halkın yüzde 47,4’ü PKK’nın silah bırakmayacağını düşünüyor. Katılımcıların yüzde 48,3’ü çağrının dikkate… pic.twitter.com/l0xAJYhVHD — Areda SURVEY (@aredasurvey) March 5, 2025
وأظهرت نتائج الدراسة أن 47.4% من المشاركين يعتقدون أنّ حزب العمال الكردستاني لن يتخلى عن السلاح، بينما رأى 38% أن مسار العملية قد يتغير اعتمادًا على مواقف الجماعات المختلفة داخل الحزب. في المقابل، بلغت نسبة الذين يعتقدون أن الحزب سيتخلى عن السلاح بشكل قاطع 14.6%.
وفيما يتعلق بتقييم دعوة أوجلان، قد أشارت النتائج إلى أن 50.9% من المشاركين اعتبروا الدعوة إيجابية، قبل توزيع المستجيبين المترددين، بينما ارتفعت هذه النسبة إلى 57.5% بعد توزيعهم. أمّا نسبة الذين قيموا الدعوة سلبياً، فبلغت 37.6% قبل توزيع المترددين، و42.5% بعد ذلك. وبلغت نسبة المترددين 11.5%.
كذلك، أظهرت الدراسة أن 46.8% من المشاركين يعتقدون أن دعوة أوجلان سوف تساهم في خلق بيئة سلام في تركيا قبل توزيع المترددين، وارتفعت هذه النسبة إلى 51.2% بعد التوزيع. في المقابل، رأى 44.6% أن الدعوة لن تساهم في السلام قبل توزيع المترددين، وارتفعت هذه النسبة إلى 48.8% بعد ذلك.
أمّا بخصوص ما يرتبط بموقف الشعب التركي من العمليات العسكرية عبر الحدود، أشارت الدراسة إلى أن 69.8% من المشاركين يؤيدون استمرار هذه العمليات، بينما رأى 18.8% أنه يجب اتّخاذ القرارات بناءً على خطوات حزب العمال الكردستاني. أما نسبة الذين يعتقدون بضرورة وقف العمليات، فبلغت 11.3%.
ويذكر أن عبد الله أوجلان، المسجون مدى الحياة في تركيا، دعا الخميس الماضي، إلى حل جميع المجموعات التابعة لحزب العمال الكردستاني٬ وإنهاء أنشطته المستمرة منذ أكثر من 40 عامًا.
وجاءت الدعوة في رسالة له باللّغتين التركية والكردية، تلاها وفد من حزب "الديمقراطية ومساواة الشعوب" التركي، خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول، وذلك عقب زيارة الوفد لأوجلان في سجنه بجزيرة إمرلي.