القدس المحتلة – رأت وسائل إعلام إسرائيلية أن زيارة الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة "إكس"، إلى إسرائيل خلال حربها على قطاع غزة، تأتي في سياق تصالح والتقاء مصالح مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ووجهت وسائل الإعلام الإسرائيلية انتقادات شديدة اللهجة إلى حفاوة الاستقبال الذي حظي به ماسك وجولته مع نتنياهو أمس الاثنين في مستوطنات "غلاف غزة"، وسط الاتهامات الموجهة له بـ"معادة السامية" وتضخيم الكراهية المعادية لليهود على منصة إكس مقابل السماح بتغريدات التضامن مع غزة خلال الحرب والانحياز للفلسطينيين.

وكانت المقاومة الفلسطينية شنت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية طوفان الأقصى على المواقع العسكرية والمستوطنات في غلاف غزة، وقتلت أزيد من 1200 إسرائيلي وأسرت نحو 250، ردا على جرائم الاحتلال بحق المقدسات والمدنيين في القدس والضفة الغربية وغزة.

ومن جانبها، شنت إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة أدت لاستشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.

وقدرت تحليلات الإسرائيليين أن ماسك من خلال جولته مع نتنياهو في بعض مستوطنات "غلاف غزة" يهدف إلى فتح صفحة جديدة مع إسرائيل والجاليات اليهودية، واستعداده لتقديم الدعم لإسرائيل والاستثمار بها بعد الحرب على غزة.

والتقى ماسك أيضا بالرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ ووفد عن عائلات الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

هرتسوغ (يمين) وماسك مع وفد عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس (الجزيرة) تبيض صفحة ماسك

ورأى محللون إسرائيليون أن ماسك يهدف من هذه اللقاءات للتخلص من تداعيات تغريدة له وصفت ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بـ"إبادة جماعية"، وتدارك المقاطعة التي فرضتها كبرى الشركات العالمية على منصته، حيث امتنعت عن نشر إعلاناتها على المنصة بعد اتهامه بـ"معاداة السامية".

ووجه الصحفي في "هآرتس" سياغي كوهين انتقادات شديدة اللهجة لنتنياهو، واتهمه بأن يقوم بتبيض صفحة ماسك الذي "حرض" على اليهود وانتقد العلميات العسكرية الإسرائيلية في غزة ويسمح باستمرار معادة السامية على منصة إكس.

وأوضح أن الاجتماعات مع المسؤولين الإسرائيليين، في وقت تعارض فيه الجاليات اليهودية بأميركا وحول العالم نهج وسياسة ماسك، تمنحه الشرعية، وكل ذلك مقابل مصالح تجارية واستثمارية يطمح لها نتنياهو في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية في إسرائيل بسبب الحرب على غزة.

وكان من المتوقع أن تكون إسرائيل في طليعة الصراع ضد ماسك وشركاته، والضغط عليه لشطب كل المحتوى المعادي للسامية واليهود لإسرائيل على منصة إكس، لكن "في إسرائيل على وجه التحديد، يتم استقبال ماسك بشرف الملوك"، حسب تعبير كوهين.

اتفاق أولي

ورأى أن اجتماعات كبار القادة السياسيين مع ماسك تعكس طمعهم في استثماراته المستقبلية بإسرائيل وإنقاذ اقتصادها، مشيرا إلى أن مثل هذه الاستثمارات المتوقعة قد تحفز على تسريع إنهاء القتال.

وفي محاولة من ماسك ونتنياهو طي صفحة الماضي، أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي عن اتفاق مبدئي مع ماسك، يقضي بعدم تشغيل الإنترنت الفضائي في البلاد وقطاع غزة إلا بموافقة الحكومة الإسرائيلية.

ويرى الصحفي الإسرائيلي أيضا أن هذه الزيارة بمثابة اتفاق أولي لإمكانية توسيع العلاقات التجارية مع الملياردير الأميركي وجذب المزيد من استثماراته للبلاد.

ويعتقد كوهين أن ماسك يريد أن يظهر لأميركا وللجاليات اليهودية حول العالم أن إسرائيل تستقبله بحفاوة، كما أن هدفه الأهم هو إزالة مقاطعة المعلنين التي تسبب أضرارا مالية هائلة لشركته.

يعزز هذا الطرح ما استعرضه محرر صحيفة "ماركر" الاقتصادية حجاي عميت، الذي أكد أن الملياردير الأميركي أتى إلى إسرائيل خلال الحرب من أجل القيام بأعمال وصفقات تجارية، ولعل أولها إلغاء المقاطعة لمنصة إكس، التي تخسر بسبب مقاطعة المعلنين إيرادات بعشرات الملايين من الدولارات شهريا.

من الناحية العملية، يقول عميت إن "ماسك زار إسرائيل للقيام بأعمال تجارية وقد تكون استثمارات مستقبلية، ولا يخدع أحد نفسه بأنه التقى نتنياهو للمساعدة في تحرير الرهائن الإسرائيليين، بل إنه لقاء المصالح بتبيض صفحة ماسك أمام الجاليات اليهودية، والتعويل الإسرائيلي على أن تدفع هذه الزيارة بإجراءات من شأنها كبح التحريض في إكس ضد إسرائيل إلى حد ما".

ويضيف أن المعركة ضد ما وصفه بالتحريض المحتدم على منصة إكس "لا يمكن أن تركز فقط على معاداة السامية. إذ يجب أن تشمل هذه المعركة أيضا وقف التحريض على كل الحركات الاحتجاجية في إسرائيل والأحزاب التي لا تتوافق سياساتها مع رغبة نتنياهو في الاستمرار في الحكم".


انحناء في وقت الحرب

بدورها، تعتقد الباحثة في مجال الاتصال الرقمي عنات بن ديفيد أن القيادة السياسية في إسرائيل اختارت الانحناء أمام ماسك والخضوع إلى سيناريوهات استثمارات الملياردير الأميركي في الاقتصاد الإسرائيلي بعد الحرب على غزة.

وترى أنه "كان ينبغي لنا أن نتهمه بالفشل في منع وقوع جريمة. كل واحد منا ضحية للإرهاب بسبب الطريقة التي سمح بها ماسك للمنصة إكس بنشر الكراهية ومعاداة السامية والمحتوى المسيء والتضليل ورعب العقل"، وفق تعبيرها.

وأوضحت بن ديفيد في مقال لها بمجلة "العين السابعة" أن ماسك الذي يعتبر أغنى شخص في العالم، يحصل على "الوقت الثمين" لقادة إسرائيل في زمن الحرب، لأنه يمتلك منصة إكس، وبذلك هو "المالك لحرية التعبير والنظام المعلوماتي".

وختمت بالقول "يخرج قادة إسرائيل لاستقبال ماسك الذي يحارب المقاطعة ضد شركاته ومنصته بسبب معاداته للسامية، كل شيء مجرد مزحة، يمكنه أن يقول أي شيء، ثم يندم عليه، تحولنا إلى دمى متحركة في مسرح ماسك".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الحرب على غزة على منصة إکس فی إسرائیل أن ماسک

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب نتنياهو خائف

تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، شهد جمودًا في الأسابيع الأخيرة رغم استدامة الاتصالات السياسية، بسبب تهرّب نتنياهو وعدم التزامه، لا سيّما رفضه الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، مع محاولاته المتكررة تمديد المرحلة الأولى والاستمرار في إطلاق سراح الأسرى، كشرط لعودة تدفّق المساعدات والأدوية إلى القطاع.

خطورة فكرة التمديد التي يعمل عليها نتنياهو، أنها لا تلزمه، باستكمال استحقاقات الاتفاق الأصلي، لا سيّما التعهّد بوقف العدوان والانسحاب التام من قطاع غزة لبدء الإعمار، وتخلق أيضًا مسارًا جديدًا عنوانه؛ المساعدات مقابل الأسرى على مراحل، حتى يتم سحب ورقة القوة والضامن الواقعي لدى الطرف الفلسطيني.

نتنياهو ومحاولة الهروب

يُفضّل نتنياهو عدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّع عليه مكرهًا بضغط من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، لعدة أسباب أهمها:

أولًا: التزامه بوقف الحرب على غزة والانسحاب التام، حسب الاتفاق، قد يؤدّي لانهيار ائتلافه الحكومي، ومن ثم الذهاب لانتخابات برلمانية، ترجّح كافة استطلاعات الرأي أنه لن يفوز فيها، بمعنى تحوّله إلى أقلّية في الكنيست، وخروجه من رئاسة الحكومة، وهذا يشكّل له نهاية لحياته السياسية البائسة.

ثانيًا: سيتعرض نتنياهو للجنة تحقيق رسمية، ربما تحمّله مسؤولية تاريخية عن الفشل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول (طوفان الأقصى)، وعن فشله في تحقيق أهداف الحرب المتوحّشة على غزة، والتي كان لها تداعيات إستراتيجية على إسرائيل داخليًا وخارجيًا.

إعلان

ثالثًا: الاتفاق يُعدّه اليمين المتطرف هزيمة تاريخية لإسرائيل، التي فشلت في حربها على غزة، وفقدت صورتها كقوّة رادعة مُهابة في الشرق الأوسط، بفقدان جيشها سمة الجيش الذي لا يُقهر، في وقت تنظر فيه محكمة العدل الدولية بارتكاب إسرائيل إبادة جماعية، ورئيس وزرائها نتنياهو مطلوب بمذكرة اعتقال صادرة عن الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

تلك الأسباب لليمين الإسرائيلي المتطرف، ليست متطابقة بالضرورة مع وجهة نظر الإدارة الأميركية، التي تسعى لتحقيق:

وقف الحرب على قطاع غزة، لأن استمرارها قد يُلقي بظلال سلبية على زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية بعد شهر أو شهرٍ ونصفٍ تقريبًا، في وقت يسعى فيه لعقد شراكات اقتصادية، وإحلال "السلام" من خلال التطبيع مع إسرائيل. إطلاق سراح الأسرى ولا سيّما حَمَلة الجنسية الأميركية، كاستحقاق يريد الرئيس ترامب توظيفه كإنجاز تاريخي لإدارته في شهورها الأولى.

هذا يفسّر سبب قيام المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى آدم بولر بالتواصل مع حركة حماس مباشرة، ورده على قلق إسرائيل واتصال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بقوله؛ "إننا لسنا عملاء لإسرائيل، وأميركا لديها مصالح محدّدة تجعلها تتواصل مع حركة حماس".

هذا التباين في المواقف بين واشنطن ونتنياهو، لم يصل بعد إلى النقطة الحرجة التي تدفع فيها الإدارة الأميركية نتنياهو للمضي قدمًا في استحقاقات وقف إطلاق النار، لا سيّما المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث يقوم نتنياهو باستنفار أصدقاء إسرائيل في واشنطن للضغط على إدارة ترامب لوقف تواصلها المباشر مع حركة حماس، والانحياز إلى شروطه، لأنه يخشى من توصّل الإدارة الأميركية لاتفاق مع حماس، واضطراره للموافقة عليه مكرهًا، لأنه لن يستطيع قول لا للرئيس ترامب.

علاوة على أن التواصل الأميركي المباشر مع حماس، يحرمه من حصرية المعلومات التي ترد واشنطن من طرف إسرائيل فقط، والمعنية بشيطنة حماس والفلسطينيين بوصفهم إرهابيين وحيوانات بشرية.

إعلان حماس والواقع الصعب

تواجه حركة حماس واقعًا إنسانيًا صعبًا ومعقّدًا في قطاع غزة، وهي تحاول جاهدة إحداث اختراق ما في جدار الحصار المضروب على غزة، بتوفير متطلبات الحياة الكريمة للشعب الفلسطيني مع المحافظة على الحقوق الوطنية.

ويلاحظ أن إستراتيجية حماس التفاوضية تتكئ على عدة محدّدات أهمها:

أولًا: المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع، والمعمّد بدماء الشعب الفلسطيني، حيث حقّق الاتفاق لقطاع غزة، استحقاقات مهمّة؛ كعودة النازحين، وإمكانية وقف إطلاق نار مستدام، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال، وإعادة الإعمار وإدخال المساعدات. ثانيًا: أي مناورات تفاوضية أو مقترحات من الوسطاء، تتعامل معها الحركة بإيجابية، شرط أن تكون جزءًا من الاتفاق أو تُفضي لاستحقاقات الاتفاق الأساس، القاضية بانسحاب جيش الاحتلال ووقف العدوان والإعمار، بمعنى أن الحركة يهمّها الجوهر وليس الشكل.

وفي هذا السياق يجري تداول بعض الأفكار أو المقترحات، مثل؛ إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى، وقد يكون منهم حَمَلة الجنسية الأميركية، قُبيل الشروع في المرحلة الثانية وتفعيلها بالضرورة أو إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة مع الالتزام بكامل استحقاقات الاتفاق الموقّع.

لكن نتنياهو يتهرّب ويحاول تجاوز نهاية الشهر الجاري مارس/ آذار، دون اتفاق يُلزمه بوقف الحرب، حفاظًا على ائتلافه الحكومي المتطرف، ولتمرير قانون الموازنة نهاية الشهر الجاري، لأن عدم المصادقة على الموازنة، قد يؤدي إلى سقوط الحكومة دستوريًا، ومن ثم الذهاب إلى انتخابات مبكّرة، ما يشكّل تحديًا لنتنياهو، ولشريكه وزير المالية سموتريتش الذي قد يفشل في العودة إلى الكنيست (البرلمان) مجدّدًا.

هل تحسمها واشنطن؟

أصبح واضحًا للجميع أن حسابات نتنياهو، هي حسابات شخصية تتعلق بمستقبله السياسي وبمستقبل ائتلافه الحكومي المتطرف، وهي حسابات لا ترقى إلى مستوى الإجماع ولا تحظى بتأييد أغلبية الرأي العام الإسرائيلي الذي يُطالب بإطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة، ووقف الحرب، حتى لو بقيت حماس جزءًا من المشهد السياسي في غزة.

إعلان

مجريات التفاوض، تشير إلى أن الوسيط القطري والمصري معنيان بتنفيذ الاتفاق الموقّع، ولكن الإدارة الأميركية، مع أنها ضغطت على نتنياهو لتوقيع الاتفاق، إلا أنها تنحاز لإسرائيل وتحاول مساعدة نتنياهو في مناوراته السياسية التفاوضية، علّها تستطيع عبر التلويح بـ "الجحيم" لغزة، وسكوتها عن جريمة وقف المساعدات والبروتوكول الإنساني كاستحقاق من استحقاقات المرحلة الأولى، أن تنزع من حركة حماس تنازلات تتناسب مع اشتراطات نتنياهو التعجيزية.

المعركة التفاوضية مستمرّة، وهي تحمل في بطنها فرضيات متعدّدة، إلا أنها بعيدة عن استئناف الحرب والعدوان المفتوح على قطاع غزة لرفض الرأي العام الإسرائيلي الحرب التي تتعارض أيضًا مع رؤية الرئيس ترامب المعلنة إلى اللحظة.

وبسبب استبعاد فرضية الحرب، فإن الاحتلال الإسرائيلي لجأ لاستخدام منع دخول المساعدات والإغاثة كأداة حربية ضد المدنيين في غزة، لتحقيق أهداف سياسية، ما يعد عقابًا جماعيًا وجريمة ضد الإنسانية.

وإذا كان الفلسطيني يتعرّض لأزمة وكارثة إنسانية قاهرة، فإن نتنياهو ليس في أحسن حالاته لفرض شروطه، لا سيّما بعد فشله في المقاربة العسكرية، وتراجع ثقة الجمهور الإسرائيلي به، والصراع الدائر بينه وبين قيادات الأجهزة الأمنية، الذي كان آخره الاشتباك الإعلامي بينه وبين رئيس الشاباك رونين بار، والذي إحدى خلفياته ملف الأسرى المتهم نتنياهو بتعطيله لحسابات شخصية.

تعتقد الأجهزة الأمنية بأن الفرصة متاحة الآن لإطلاق سراح الأسرى، بعد أن ضيّع نتنياهو العديد من الفرص سابقًا، فيما يرى نتنياهو أن استمرار التصعيد ورفع شعار الحرب أولوية له تهرّبًا من المحاسبة الداخلية على فشله في أهداف الحرب، ما يجعل ملف الأسرى حلقة صراع إسرائيلية داخلية أيضًا.

يبقى العامل الحاسم في المشهد التفاوضي هو العامل الأميركي الأقدر على كسر الحلقة المفرغة التي صنعها بنيامين نتنياهو، فهل تفعلها إدارة الرئيس ترامب أم أن نتنياهو سينجح في جرّ الإدارة الأميركية الجديدة إلى متاهاته السياسية تهربًا من الاتفاق واستحقاقاته؟

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • ميزان المدفوعات الإسرائيلي ومدى تأثره بالحرب
  • الخلافات تتعمق.. نتنياهو يعتزم إقالة رئيس الأمن الداخلي الإسرائيلي
  • لانعدام الثقة.. نتنياهو يتحرك لإقالة رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي
  • كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى» بـذور التطـرف ( 2)
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (1) سليل الإرهاب
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل ستواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة وفقًا للمقترح الأمريكي
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • عاجل | أ. ب: إسرائيل تريد أن ترى سوريا مجزأة بعد أن تحولت البلاد في عهد الأسد إلى منصة انطلاق لإيران ووكلائها
  • إيلون ماسك يثير غضبا واسعا بتغريدة "هيتلر والموظفين"
  • غولان: نتنياهو باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي