بلينكن يتوجه إلى المنطقة ويشكر قطر لجهودها بإطلاق سراح المحتجزين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء عن شكره لجهود قطر في إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في اتصال مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كما من المخطط أن يزور بلينكن كل من إسرائيل والضفة الغربية المحتلة والإمارات خلال الأسبوع الجاري.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن بحث مع وزير الخارجية القطري زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وجدد التأكيد على قوة علاقة واشنطن والدوحة وأهميتها للأمن والاستقرار الإقليميين.
بلينكن في المنطقةكما أفادت الخارجية الأميركية أمس الاثنين بأن بلينكن سيزور إسرائيل والضفة والإمارات خلال هذا الأسبوع للضغط من أجل تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، والمساعدة في تأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حركة حماس.
وأوضح بيان للخارجية أن بلينكن سيناقش خلال الزيارة "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، وحماية حياة المدنيين أثناء العمليات الإسرائيلية في غزة وتسريع المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
وأضافت الخارجية أن بلينكن سيبحث أيضا الحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وسيناقش ما تريد واشنطن رؤيته في غزة إذا "تمكنت إسرائيل من القضاء على حركة حماس"، بحسب البيان.
وسيحضر بلينكن في دبي مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 28)، وسيتوجه أيضا لزيارة بلجيكا ومقدونيا الشمالية.
وستكون هذه زيارته الرابعة للمنطقة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد أن زار إسرائيل لإظهار الدعم غير المشروط في بداية حربها على قطاع غزة المحاصر، ثم للضغط على القادة الإسرائيليين لاتخاذ خطوات ملموسة للحد من الأضرار التي يتعرض لها المدنيون في القطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وفد أمني مصري يتوجه لـ«الدوحة» اليوم لمواصلة مباحثات خفض التصعيد في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه وفد أمني مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الخميس، لمواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الأسرى والرهائن، وفي إطار مرحلة انتقالية للسعي لخفض التصعيد في غزة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وتبحث زيارة الوفد الأمني المصري لـ«لدوحة»؛ إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع؛ تمهيدًا للانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم.
وتوصلت إسرائيل و حركة حماس، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار من 3 مراحل، يقود إلى إنهاء الحرب في غزة.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة، إلا أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى مطلع مارس الجاري، رفضت إسرائيل الانخراط في المرحلة الثانية، وهو ما تمسكت به «حماس».
ومنتصف مارس الجاري قدم المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، خطة مؤقتة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى أبريل، بعد رمضان، وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.
وأيدت إسرائيل مقترح المبعوث الأميركي؛ بتمديد المرحلة الأولى لعدة أسابيع، تستأنف خلالها المفاوضات، لكن «حماس»، رفضت ذلك وأصرت على بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي يعني فعليًا إنهاء الحرب.
وفجر 18 مارس، استأنفت إسرائيل الحرب بضربات قوية على غزة، قُتل خلالها مئات الفلسطينيين، علما أنها منعت دخول المساعدات إلى القطاع قبل أيام.