تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع القصف المدفعي بشكلٍ متقطع في الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين، حول محيط القيادة العامة للجيش بالخرطوم، فيما قالت الأخيرة أن عناصرها نفذت «عملية نوعية استهدفت قاعدة وادي سيدنا في أم درمان»، في حين أعلنت الأمم المتحدة عبور أول شحنة إنسانية من تشاد إلى الفاشر بولاية شمال دارفور، حاملة إمدادات طبية وغذائية.


وشن الجيش غارات مكثفة على أهداف ومواقع تابعة للدعم السريع، وتبادلا القصف المدفعي بشكلٍ متقطع حول محيط القيادة العامة، وقال شهود إن الطائرات الحربية نفذت ضربات جوية مكثفة على مواقع للدعم السريع في أحياء بري والرياض والمنشية وأركويت شرقي الخرطوم، وكافوري وشرق النيل بالخرطوم بحري.
وحلّق الطيران الحربي في مدينة بحري، مستهدفاً عدة مواقع ومناطق وجود الدعم السريع بالمدينة، كما شن غارة على تمركزاتها في أم درمان القديمة، وسط هدوء نسبي في محيط سلاح المهندسين، بينما توقفت العمليات العسكرية حول خزان جبل أولياء جنوب الخرطوم.
وقالت الدعم السريع في بيان، إن قواتها الخاصة ‏نفذت أمس الاثنين،عملية نوعية استهدفت قاعدة وادي سيدنا بأم درمان، وأدت لتدمير طائرة حربية طراز (سي 130) ومخزن للذخيرة وعدد من الآليات والمعدات والمركبات.
وشن الجيش غارات جوية أمس الاثنين،على حي أبو إسماعيل شرق محلية بابنوسة بولاية غرب كردفان بعد سيطرة الدعم السريع أمس الأول الأحد،علي حامية المجلد بالولاية.
وأعلنت الدعم السريع، أمس الاثنين، انضمام 3707 عسكريين بينهم 8 ضباط كبار من الجيش، لصفوفها في غرب كردفان.
وأكدت مصادر مطلعة، وصول الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة إلى مدينة بورتسودان وذلك بعد وصوله أمس الأول الأحد لقاعدة وادي سيدنا العسكرية حيث وقف على استعداد الجيش بها كما تفقد برفقة قائد المنطقة وعدد من قادة الوحدات منطقة كرري العسكرية.
على صعيد آخر، قالت المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، كليمنتاين سلامي، في تغريدة عبر منصة «إكس» إن أول شحنة إنسانية عبرت الحدود أمس الأول الأحد، بتيسير من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية - السودان، من تشاد إلى الفاشر بولاية شمال دارفور،حاملة إمدادات طبية وغذائية.
وأشارت إلى أن المنظمات الإنسانية وصلت إلى وسط دارفور في 23 نوفمبر لأول مرة منذ إبريل ومعها إمدادات طبية، وقالت «نحن بحاجة مستمرة للوصول إلى المحتاجين».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الدعم السریع أمس الاثنین

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يفك الحصار عن "القيادة العامة" بالخرطوم

ذكرت وسائل إعلام سودانية مساء اليوم أن الجيش السوداني فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات الدعم السريع على مقر "القيادة العامة" في الخرطوم منذ عام ونص.

وأوضحت أن "الجيش فك الحصار عن معسكر سلاح الإشارة بعد معارك وسط الخرطوم بحري".

وكان الجيش السوداني قد قصف تجمعات لقوات الدعم السريع في الوسط الغربي لمدينة الخرطوم بحري، فيما قالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش بشمال الخرطوم بحري تمكنت، الجمعة، من الالتحام بسلاح الإشارة أقصى جنوب الخرطوم بحري في تطور عسكري لافت، لفك الحصار عن مقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم.

وأشارت وسائل إعلام سودانية إلى أن العمليات العسكرية للجيش خلال الثلاثة أيام الأخيرة مكنته من الانفتاح من الجيلي أقصى شمال ولاية الخرطوم وحتى مقر القيادة العامة للجيش مرورا بمدينة الخرطوم بحري.

وشهدت مدينة الجيلي اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأمس الخميس، قال الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم في الجيلي، التي تعد أكبر محطة لتكرير النفط بالبلاد.

واتهمت الحكومة قوات الدعم بمواصلة "سلسلة الممارسات الإجرامية الممنهجة في تدمير المرافق الحيوية بالسودان".

هذا ولا تزال الدعوات الأممية والدولية مستمرة لإنهاء الحرب، بغية تجنيب السودان كارثة إنسانية.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بالمسؤولية عن حريق مصفاة الخرطوم للنفط
  • البرهان من مقر قيادة الجيش: “الدعم السريع” إلى زوال
  • البرهان يزور مقر القيادة العامة بعدما استعاده الجيش من قوات الدعم السريع  
  • هل يحسم فك حصار القيادة العامة معركة الخرطوم؟
  • انتصارات الجيش.. آخر تطورات الأوضاع في السودان
  • الدعم السريع تنفي تحقيق الجيش السوداني انتصارات في الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن كسر حصار الدعم السريع لمركز قيادته وسط الخرطوم
  • شبكة أطباء السودان: الدعم السريع تختطف وتعذّب أخصائي أشعة يعمل بأحد مشافي الخرطوم 
  • الجيش السوداني يعلن فك الحصار عن مقر القيادة العامة
  • الجيش السوداني يفك الحصار عن "القيادة العامة" بالخرطوم