قلق أممي من المضاعفات الصحية للفئات ذات الظروف الخاصة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
العُمانية/ وضح تقرير أممي صادر عن مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة من مخاوف تتعلق بالفئات ذات الظروف الخاصة من الذين يعانون ظروف المأوى الصعبة، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة والنساء الحوامل والأشخاص الذين يتعافون من الإصابات أو العمليات الجراحية والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، بقطاع غزة بالأراضي الفلسطينية.
ويعاني قطاع غزة منذ 11 من الشهر الماضي بعد أن قطعت قوات الاحتلال الإسرائيلية إمدادات الكهرباء، واستنزفت احتياطات الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، من مشكلة حقيقية في المستشفيات والمستوصفات الصحية.
وقالت الأمم المتحدة إن قافلة تابعة لها نقلت 7600 جرعة من اللقاحات لمختلف الأمراض من مستودع وزارة الصحة في مدينة غزة إلى جنوب القطاع، بسبب نقص قدرة التبريد في الشمال، ويتم استخدامها بعد التأكد من صلاحيتها لتعزيز التمنيع الروتيني الذي أعاقه نقص الإمدادات والأعمال العدائية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وجاء في التقرير أن مستشفى كمال عدوان في جباليا، وهو أحد المستشفيات الخمسة التي تعمل جزئيًّا في الشمال، يحتاج بشكل عاجل إلى الإمدادات والطواقم الطبية في مجالات التوليد وطب الأطفال وحديثي الولادة والجراحة وجراحة العظام، كما يحتاج ثمانون من المرضى فيه إلى النقل الفوري لمرفق مجهز بشكل أفضل في الجنوب من أجل بقائهم على قيد الحياة.
ونقل التقرير عن وزارة الصحة الفلسطينية، قولها إن مستشفى الشفاء في مدينة غزة تمكن من إعادة تنشيط قسم غسيل الكلى، وفتح أبوابه أمام الأشخاص الذين يحتاجون إلى مثل هذا العلاج في الشمال بعد تعرضه إلى أضرار جسيمة خلال عمليات القصف والعمليات الإسرائيلية داخل المجمع الطبي على مدى الأسابيع الماضية.
وأشار التقرير إلى دخول نحو 300 من سكان غزة الذين تقطعت بهم السبل بالإضافة إلى 34 جريحا ومريضا و18 مواطنا أجنبيا إلى مصر عبر معبر رفح يوم أمس.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: قلقون من الهجمات الإسرائيلية على مرافق لبنان الصحية
أعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، عن "قلق بالغ" من الهجمات الإسرائيلية التي تطال مرافق صحية وعاملين في القطاع الصحي في لبنان، في الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس في إحاطة صحافية في جنيف "نحن قلقون فعلًا، نشعر بقلق بالغ جراء الهجمات المتنامية على عاملين في المجال الصحي ومنشآت صحية في لبنان".
وأضافت "سقط 102 قتيل و83 جريحاً" في مثل هذه الهجمات.
وتسجل منظمة الصحة العالمية الهجمات على قطاع الرعاية الصحية لكنها لا تنسبها إلى أي جهة.
وقالت مارغريت هاريس "بشكل عام، تم التحقق من وقوع 55 هجوما، لكن وزارة الصحة أفادت بأن الأرقام أعلى من ذلك بكثير، حيث يُقتل ويُصاب العديد من العاملين أثناء وجودهم خارج الخدمة - وهذا مهم لأن أنظمة الرعاية الصحية منهكة أصلاً".
وأكدت أن "العاملين في المجال الصحي يعانون من الإجهاد والنزوح. ونستمر في خسارة عاملين في المجال الصحي في حين تشتد الحاجة إليهم".
وقالت "نجدد التأكيد مراراً وتكراراً أن الرعاية الصحية يجب ألا تكون هدفا وأن العاملين في المجال الصحي يجب ألا يكونوا هدفاً".
???? LIVE UPDATES: #WHO 'deeply concerned' about 'rising attacks' on #Lebanon healthcare https://t.co/OVGA6J9cgr
— Ahram Online (@ahramonline) November 1, 2024ولفتت إلى أن "الجميع يعاني للحصول على مستوى الرعاية الصحية الذي يحتاج إليه بسبب الهجمات المستمرة على النظام الصحي"، مؤكدةً أن النظام الصحي كان يرزح أصلاً في لبنان تحت ضغط هائل" بسبب الظروف الاقتصادية السائدة، والتحدي المتمثل في الحصول على وقود لتشغيل مولدات المستشفيات.
وقالت هاريس "إن الوصول إلى الرعاية الصحية يشكل صراعاً حقيقياً للجميع في لبنان، ولكن بالطبع يكون الصراع أكبر في المناطق التي هوجمت فيها مستشفيات"، مضيفةً "المستشفيات مكتظة بالضحايا"، والنظام "يتحمل عبئاً هائلاً".
وفي 23 سبتمبر (أيلول)، بدأت إسرائيل حملة جوية في لبنان تستهدف خصوصاً معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها، بعد حوالي عام على بدء تبادلها القصف عبر الحدود مع حزب الله عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وقتل مذاك 1829 شخصاً على الأقل في لبنان، وفق حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" بناءً على بيانات وزارة الصحة.
وقتل 7 أشخاص في إسرائيل الخميس، بينهم 4 مواطنين تايلانديين جراء عمليات قصف من لبنان.
وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 37 جندياً اسرائيلياً في لبنان منذ بدء العمليات البرية في 30 سبتمبر (أيلول).