شرطة الاحتلال تحاصر منزل الاسيرة المحررة نفوذ حماد بالقدس
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
سرايا - أفادت مصادر صحفية بأن شرطة الاحتلال، الثلاثاء، لا تزال تحاصر منزل عائلة الاسيرة المحررة نفوذ حماد، (17 عاماً) من حي الشيخ جراح بالقدس.
وأضافت أن شرطة الاحتلال تمنع الطواقم الصحفية من إجراء مقابلات مع الأسيرة المحررة.
واستدعت مخابرات الاحتلال السبت، والد نفوذ حماد للتحقيق، وبقي منذ ساعات الظهيرة حتى منتصف الليل، وطالبته بعدم "التجمع أو رفع الرايات أو الأعلام" خلال استقبال نفوذ، لكن وعند موعد الإفراجات عن الاسيرات يوم الأحد فوجئ بالإفراج عنه بمفرده دون نفوذ ودون توضيح الأسباب أو ما جرى مع ابنته.
الإفراج عن أسيرات خلال تمديد الهدنة
أفادت مصادر عبرية، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستفرج عن 50 أسيرة من سجون الاحتلال، في اليوم الأول من تمديد الهدنة.
وتم الإعلان عن قائمة جديدة بأسماء خمسين أسيرة، تضم 22 أسيرة من الداخل و28 أسيرة من الضفة الغربية منهن11 من القدس.
وأضافت المصادر إنه سيتم الإفراج عن الأسيرات يومي الثلاثاء والأربعاء، أي في اليومين الاول والثاني من تمديد الهدنة ويضاف إليهن عشرة من الأسرى الأشبال ليصبح العدد 60، مقابل 20 محتجزا لدى حماس.
رؤيا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اعتقالات بالضفة والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وجنين
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات خلال اقتحامها عدة مدن وبلدات فلسطينية، في وقت تواصل عدوانها شمالي الضفة الغربية منذ أكثر من شهرين.
ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس منطقة عراق التايه وشارع مؤتة شرقي المدينة.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن دوريات الاحتلال اقتحمت المنطقة، وقامت بأعمال تخريب لممتلكات المواطنين، مضيفة أن جنود الاحتلال داهموا عدة منازل وفتشوها وعبثوا في محتوياتها.
وفي طولكرم التي تتعرض لعدوان إسرائيلي، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 6 فلسطينيين من بلدة قفين، واقتحمت بلدة عتيل (شمالي المدينة) ونفذت حملة مداهمات طالت محل "فخر الدين للصرافة" وكسرت وخربت محتوياته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية لأكثر من 3 ساعات. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وانتشرت في شارع 22 وشارع الواد، وداهمت بناية سكنية، ونشرت قناصة بالمكان، وأطلقت الرصاص الحي بشكل عشوائي.
وفي في بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين، بعد دهم وتفتيش منازلهم جنوبي الضفة.
أما في رام الله، فاختطفت قوات الاحتلال الاسرائيلي شابا من داخل مركبة، على مدخل قرية عين سينيا شمالي المدينة.
إعلانوأفادت مصادر محلية أن جيبا عسكريا اعترض الطريق أمام مركبة شحن تجارية، وقد اختطف جنود الاحتلال شابا من داخلها، دون أن تعرف هويته.
وفي الخليل، ذكرت مصادر محلية أن مستوطنين اعتدوا على رعاة أغنام فلسطينيين جنوبي المدينة، وقاموا بمحاولة سرقة مواشيهم.
وقد دخل العدوان الإسرائيلي على مدينتي طولكرم وجنين يومه الـ65 على التوالي، وسط تصعيد عسكري متواصل، وتعزيزات مكثفة، وعمليات تهجير قسري بحق السكان.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة من الآليات والجرافات إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، وانتشرت في عدة أحياء وفرضت إجراءات مشددة على حركة المواطنين والمركبات.
وأسفر التصعيد المستمر لقوات الاحتلال، في مدينة طولكرم ومخيميها، عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة لإصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لآلاف العائلات الفلسطينية.
كما ألحق العدوان دمارا شاملا طال البنية التحتية والمركبات والمنازل والمحال التجارية التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
وفي جنين، دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى المخيم، في حين تتواصل عمليات التجريف وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة، مما أسفر عن نزوح 21 ألف فلسطيني من المخيم.
كما يستمر الاحتلال في إطلاق الرصاص الحي في محيط مخيم جنين وبشكل متوالٍ وسط تحركات فرق المشاة داخل المخيم وفي أحيائه، وتحليق مكثف للطائرات المسيرة في سماء المدينة والمخيم.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني 2025، يواصل جيش الاحتلال عدوانه شمالي الضفة، بعملية عسكرية أطلق عليها "السور الحديدي" مما أسفر عن مقتل واعتقال عشرات الفلسطينيين.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال ومستوطنوه عدوانهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وتهجير أكثر من 40 ألفا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
إعلانوترتكب إسرائيل بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، إضافة إلى دمار هائل.