“الاتحاد للطيران” ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية يوقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت مجموعة الاتحاد للطيران ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس” عن توقيع مذكرة تفاهم ، لتعزيز التعاون المشترك والتنسيق المتبادل بين الجهتين، وإتاحة الفرص التدريبية المتنوعة في شركة الاتحاد للطيران للإماراتيين الباحثين عن عمل في مجال الطيران.
وقع المذكرة معالي محمد علي الشرفاء الحمادي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران، وسعادة غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية.
تأتي هذه الخطوة في إطار التوسع في التعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، واستكمال جهود الجهتين في مبادرة “بدايتي”، التي أطلقتها الاتحاد للطيران في شهر أكتوبر 2022، واستقبلت عبر المبادرة المنتسبين في برنامج “خبرة” أحد مبادرات “نافس”.
والتحق عدد من المنتسبين من الخريجين الجدد ببرنامج “بدايتي” للتدريب لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة. ويهدف البرنامج إلى مساعدة الخريجين الجدد في بناء خطواتهم الأولى نحو مستقبل مهني واعد من خلال توفير تجربة عمل فعلية وشاملة بإشراف خبراء في مجالات الطيران المتنوعة. واستفاد 13 خريجا إماراتيا من تدريبات في أقسام متعددة داخل الاتحاد للطيران، وتم تقديم فرص عمل لعدد من المرشحين.
وقال معالي محمد علي الشرفاء الحمادي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد للطيران: “و نحن نحتفل بمرور عشرين عاماً على تأسيس الاتحاد للطيران. نعتبر إستراتيجيتنا في التوطين من أهم إنجازاتنا التي أرسينا دعائمها منذ البداية. ومن خلال توسيع اتفاقيتنا مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، نؤكد على التزامنا بدعم الشباب الإماراتي وحرصنا على دعم أهداف واقتصاد الدولة في توظيف الكفاءات الإماراتية في مجالات اقتصادية متنوعة. الأمر الذي يتماشى مع رؤية إمارة أبوظبي في تعزيز قطاع الطيران”. وأوضح الشرفاء أن قطاع الطيران مجال حيوي ومتجدد ويضم تخصصات متنوعة، مما يتيح للملتحقين العثور على التخصص المناسب.
وأشار إلى أن توقيع مذكرة التفاهم مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية يعد خطوة إيجابية نحو تعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والحكومي.
وقال: ” من خلال هذه المبادرة، سنقدم فرصًا تدريبية للشباب الإماراتي، مما يمكّنهم من تحقيق مستويات عالية من التخصص في صناعة الطيران. ونحن ملتزمون بتوفير بيئة تعلم فعّالة وفرص تطويرية مميزة تسهم في بناء مستقبل واعد للكوادر الإماراتية في هذا القطاع الحيوي.” .
تأتي بنود مذكرة التفاهم الجديدة بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين لإتاحة فرص تدريبية متخصصة للإماراتيين من منتسبي برنامج “نافس” في الاتحاد للطيران وذلك من خلال برنامج “خبرة”، أحد مبادرات نافس، والمعنيّ بتدريب المواطنين وتطوير كفاءاتهم في المجالات التخصصية للحصول على شهادات مهنية و فنية عالمية، بالإضافة إلى الشهادات التخصصية بهدف التوظيف في قطاعات اقتصادية متنوعة.
ومن جهتها ستعمل الاتحاد للطيران على تقديم تدريبات عملية وورش تشغيلية علاوة على الحصص التدريبية لتطوير المهارات الشخصية للمنتسبين مع فرصة اختيار عدد منهم سنوياً للحصول على شهادات مهنية معتمدة متعلقة بقطاع الطيران.
وقال سعادة غنام بطي المزروعي، إن المجلس وبتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة المجلس، يسعى إلى توفير المزيد من الفرص التدريبية في شتى قطاعات العمل ومجالاته المتنوعة في القطاع الخاص، حيث يعتبر قطاع الطيران من القطاعات الاقتصادية المحورية والتي تتطلب تدريباً تخصصياً وتطويراً لمهارات وكفاءات مهنية لتمكين شبابنا المواطن من شغل الوظائف التخصصية في هذا القطاع الحيوي. وأضاف المزروعي أن مذكرة التفاهم مع الاتحاد للطيران تعد استكمالاً للتعاون البناء والشراكة المسبقة بين الجهتين لتمكين الكوادر الإماراتية في قطاع الطيران، والتي أثمرت عن التحاق عدد من المواطنين حديثي التخرج المسجلين في برنامج “نافس” في البرامج التدريبية التخصصية التي توفرها الاتحاد للطيران، حيث نستهدف من خلال هذه المذكرة تعزيز الشراكة وتأكيد الالتزام المشترك لضمان المزيد من فرص التمكين وصقل المهارات وتعزيز الكفاءات الوظيفية لأبناء الوطن في هذا القطاع المحوري.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس تنافسیة الکوادر الإماراتیة الاتحاد للطیران قطاع الطیران رئیس مجلس من خلال
إقرأ أيضاً:
القومي لذوي الإعاقة يوقع مذكرة تفاهم مع هيئة إنقاذ الطفولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة مذكرة تفاهم مع هيئة إنقاذ الطفولة Save the Children– مكتب مصر، بهدف التعاون المشترك في مجالات الكشف المبكر عن الإعاقات، وتنفيذ أنشطة توعوية وتدريبية، وتطوير بيئات تعليمية دامجة وآمنة، وتنفيذ برامج تساهم في دمج وتمكين الاطفال ذوي الاعاقة.
أهم برامج المذكرة
تضمنت مذكرة التفاهم تنفيذ عدد من البرامج المشتركة، من بينها تهيئة "مساحات آمنة دامجة" داخل المدارس تجمع بين الأطفال ذوي الإعاقة وأقرانهم من الأطفال غير ذوي الإعاقة، بما يسهم في دعم مبدأ التعايش والمساواة، وبناء ثقافة مجتمعية قائمة على احترام الاختلاف وقبول الآخر.
إيمان كريم..مذكرة التفاهم تعكس رؤية المجلس لتعزيز حقوق الأطفال ذوي الإعاقة
في هذا السياق، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن هذه الخطوة الخاصة بتوقيع مذكرة التفاهم تعكس رؤية المجلس في توسيع نطاق الشراكات مع المنظمات الدولية الرائدة لتعزيز حقوق الأطفال ذوي الإعاقة.
وقالت أن الشراكة مع هيئة إنقاذ الطفولة ستفتح آفاقًا واسعة لتفعيل أدوات التمكين الحقيقي للأطفال ذوي الإعاقة، من خلال برامج تدريبية وتوعوية تلامس الواقع وتستند إلى ممارسات فعالة على الأرض. ونهدف من خلال التعاون إلى بناء بيئات تعليمية دامجة تحترم التنوع وتعزز من قيمة المشاركة الفعالة لكل طفل.
أطفال ذوي الإعاقة قادرة على المشاركة الاجتماعية
وأشارت الدكتورة إيمان كريم، أن المجلس يتطلع من خلال هذه الشراكة إلى المساهمة في بناء أجيال قادمة من الأطفال ذوي الإعاقة، تُؤمن بقدراتها وتشارك بفعالية في المجتمع، مع تعزيز ثقافة قبول الآخر، لما لهذا الأمر من أهمية كبرى في بناء مستقبل مصر القائم على المساواة والعدالة والتنمية المستدامة.
ماتيو كابروتي: نقدر شراكتنا مع المجلس لأهميتها في دعم حقوق الأطفال ذوي الإعاقة
من جانبه، أعرب ماتيو كابروتي، المدير القُطري لهيئة إنقاذ الطفولة – مكتب مصر، عن اعتزازه بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أهمية هذه الشراكة في دعم حقوق الأطفال ذوي الإعاقة
وقال: نسعى من خلال مذكرة التفاهم مع المجلس إلى تطوير استجابات شاملة تضمن دمج الأطفال ذوي الإعاقة في جميع أنشطتنا، وتقديم تدريبات نوعية للعاملين في المجال على سياسات الحماية والإدماج، بما يتماشى مع معايير هيئة إنقاذ الطفولة العالمية.
يذكر أن مجالات التعاون الرئيسية بين الطرفين تتضمن تقديم تدريبات متخصصة حول الإدماج ووضع استراتيجيات فعالة للتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة، وتطوير قائمة تدريبية تضمن دمج الأطفال ذوي الإعاقة في جميع أنشطة هيئة إنقاذ الطفولة، كذلك رفع الوعي المجتمعي حول قضايا الأطفال ذوي الإعاقة، والتحضير المشترك بين الطرفين للاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
حملات توعية وتأييد لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة
ومن مجالات التعاون تنفيذ حملات توعية وتأييد لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة على المستوى المجتمعي والإعلامي، وتقديم تدريبات على سياسات الهيئة، وبرامج تدريبية متقدمة في إدارة المشاريع والبرامج ونظريات التغيير للعاملين بالمجال.
يذكر أيضاً أن مذكرة التفاهم تأتي امتدادًا لرؤية الطرفين في بناء مجتمع عادل، يتمتع فيه الأطفال ذوو الإعاقة بكامل حقوقهم في التعليم، والرعاية، والمشاركة، والحماية.