بسم الله الرحمن الرحيم
(يا الكتابة عودي لينا)
القراءة والكتابة هما من امتع الاشياء لنفوس كثير من الناس وانا واحدٌ منهم وأتوق اليهما معاً ولكن هناك شيء مهم علينا فهمه فليس كل من يقرأ يكتب، الذي اعنيه هنا الكتابة الإبداعية والتي لها أسس وقواعد تطرقنا لها سابقاً في هذه السلسلة ..اما الكتابة الإبداعية فليست هي حروف تجمع ولا كلمات تبعثر فالإبداع هو فعل وجداني ينبغي له ان يصوّر الاشياء التي يمكن أن يراها اي انسان في حياته اليومية دون أن يشعر بها أو قد يشعر بها ولكن لا تعني له غير شكلها او تلك الصورة المطبوعة في ذهنه.
ويا سادتي ما دعانا الي ان ندعوكم لمشاركتنا لهذا الموضوع هو اننا اصبحنا كلما جلسنا نحاول الكتابة تقف لتستعص علينا الكلمات.. فماذا نسمي هذه الحالة، دلونا يا من رحمكم الله كيف العمل؟.. فالمشكله ليست وحدها في الكتابة وحدها!! فالكتابة لها ادوات تنشيط وعلى راس هذه الادوات القراءة وهي بمثابة الأداة الماديه ،اما الاداة المعنوية فمنها الاستعداد النفسي والنشاط الذهني والبيئة الصالحة للكتابة.. ورغم الصعاب التي نعيشها وقد ابعدتنا عن الكتابة واقعدتنا حتى صار الواحد منا يجد نفسه وهو يتطلع إلى موبايله او اي جهاز آخر وهو يبحث عن حل لهذه المعضلة فيهرول الي نفسه ويغوص في أعماقها علها تجود عليه وتتعدل لتبدأ في في الإنتاج فكل شيء جاهز إلا انت.
وقد عُرّفت هذه الحالة بـ "حاجز الكتابة"، وهي حالة تحدث عندما يصعب على الكاتب عند البدء في الكتابة أو الإبداع بالكلمات. ولتجاوز هذا الحاجز، فما على الكاتب إلا ان بجرب تحديد وقت محدد للكتابة يوميًا، وتجاوز التحفيز بقراءة أعمال أدبية ملهمة، عليه ايضاً اللجوء الى استخدام تقنيات التدفق الذهني دون التفكير في الكمال في المرة الأولى، ثم العودة للتحرير فيما بعد.نتمنى ان تعود الامور كما كانت عليه او احسن وليس ذلك ببعيد على الله..
عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة
osmanyousif1@icloud.com
///////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.