سودانايل:
2024-07-03@19:15:22 GMT

من الأفضل تجنب اليأس

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

كلام الناس

منذ أن قامت الحرب العبثية في السودان لم أعد أثق في كل ما ينشر حولها في القروبات والوسائط الالكترونية إلا أن عناوين الحوار الذي اجراه محمد يوسف وردي مع الناشط السياسي البروفسور شريف حريرفي الراكوبة حفزتني على قراءته.
لن أستعرض هنا تفاصيل مادار في هذا الحوار الذي تضمن إفادات مهمة حول جذور الصراع في السودان منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا لكنني ساتوقف عند بعض الإضاءات التي سطعت بين فقرات الحوار حول تداعيات الحرب العبثية التي تمددت خاصة في دارفور.



دحض البروف حرير ما أثير من إتجاه في دارفور للمطالبة بالاستقلال وقال نحن لانريد الانفصال وان الأصوات التي تطالب بذلك قليلة و ومنفردة وليس لها قواعد وسط الجماهير وقال من الأفضل لنا جميعاً تجنب اليأس الذي يسعى مؤججوا الحرب لغرسه في نفوسنا.
تحدث البروف عن تاريخ الانتفاضات في دارفور منذ سوني وجبهة نهضة دارفور وقال إن التحالف الفيدرالي فكرة توسعت الان وأصبح أغلب الناس يطالبون بالفدرالية والحكم اللامركزي.
قال البروف حرير ان الدعم السريع يسعى للسيطرة على المطارات في دارفورليضمنوا استمرار الامدادات لهم عبر حفتر أو ام جرس ام إفريقيا الوسطى عبر فاغنر.
قال البروف حرير إن البرهان جنرال من جنرلاات الإبادة الجماعية في دارفور اما حميدتي فهو الأداة التي ارتكبت بها هذه الإبادة وأنهم بعد ان انتزعوا نيالا والجنينة أصبحت هناك سلطتان وأصبح دلقو يعين بعض الناس في وظائف تحت إدارته .. وحول موقف المجتمع الدولي قال حرير إن المجتمع الدولي لدية مايكفيه من المشاكل لذلك قل اهتمتمه بالسودان.
أكد البروف شريف حرير حب السودانيين للديمقراطية رغم التجارب التاريخية والانية المحبطة، وفشل القيادات السياسية في وضع أسس وقواعد لتعزيز الديمقراطية، وأضاف قائلاً ومع ذلك فإن للديمقراطية المستقبل في السودان.
ختم مداخلاته في حوار الراكوبة قائلاً إن القوى الشبابية التي أسقطت سلطة نظام الإنقاذ عبر الثورة الشعبية موجودة رغم ان الحرب شتتهم لكنهم عائدون بقوة لاسترداد وبناء دولة المواطنة والديمقراطية والسلام والعدالة والكرامة الانسانية بعد أن انهوا المشروع الاحادي في السودان وقال إن السودانوية أثمرت نباتاً طيباً عليناحفظه ورعايته وتنميته.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان فی دارفور

إقرأ أيضاً:

محللون عسكريون: إسرائيل باتت في خطر الغرق في حرب طويلة الأمد مع “حماس”

#سواليف

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريراً أعدّه جارد ماسلين وعنات بيليد قالا فيه إن الرشقات الصاروخية من غزة إلى إسرائيل، والمعارك الأخيرة في مدينة غزة، تشير إلى حرب طويلة الأمد.

ويوم الإثنين، قالت حركة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” إنهما أطلقتا صواريخ على إسرائيل، وقال الجيش الإسرائيلي إنه جرى اعتراض الصواريخ وإنها لم تتسبب بأضرار، وحدّد مكان انطلاقها من منصات في خان يونس، المدينة التي توغّلت فيها إسرائيل، وشنّت عملية مدمرة فيها، انتهت في نيسان/أبريل.

مقالات ذات صلة مستوطنات ومستشفيات إسرائيلية تعلن عن خسائر جديدة في جيش الاحتلال وسط تكتم رسمي 2024/07/02 الصحيفة: عملية الجيش في الشجاعية تكشف عن صعوبة تحقيق الجيش أهداف الحكومة التي تريد سحق “حماس”

وتعلّق الصحيفة بأن وابل الرشقات الصاروخية عزّزَ من التحديات التي تواجه إسرائيل، في وقت تتبنّى فيه إستراتيجية مكافحة التمرد ضد مسلحين لا زالت لديهم ترسانة صاروخية، وقنابل هاون، وقدرات على إطلاقها، بعد حوالي 9 أشهر من بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وجاءت العمليات العسكرية في وقت “بَشَّرَ” فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الإثنين، بقرب نهاية العمليات العسكرية: “نقترب من إنهاء مرحلة تدمير جيش “حماس” الإرهابي، وسنستهدف بقاياها، ونمنعها من التقدم”. في إشارة على تقدّم نحو المرحلة المقبلة.

وقال نتنياهو إنه لن يتوقف عن الحرب حتى يحقق “النصر النهائي” على “حماس”، في وقت ناقضه الجيش قائلاً إن القضاء على “حماس” نهائياً هدفٌ لا يمكن تحقيقه.

وتقول الصحيفة إن عملية الجيش في الشجاعية قرب غزة، التي استمرت طوال الأسبوع الماضي، وشرّدت العائلات منها، تكشف عن صعوبة تحقيق الجيش أهداف الحكومة التي تريد سحق “حماس”.

وتعتبر العملية في الشجاعية هي الأخيرة من بين العمليات التي عادت فيها القوات الإسرائيلية لمناطق أعلنت في الماضي عن تطهيرها من المقاتلين، وذلك لأن “حماس” أعادت تجميع قواتها وأكدت حضورها.

وقالت “حماس” إنها تقوم بمواجهة التوغل الإسرائيلي، وأصدرت، يوم الأحد، فيديو يظهر مقاتليها وهم يطلقون دفعات من قنابل الهاون ضد القوات الإسرائيلية.

وعادت إسرائيل إلى جباليا، في شمال غزة، ومستشفى “الشفاء” الذي تركته أطلالاً، في وقت يقول فيه المحللون العسكريون إن إسرائيل باتت في خطر الغرق في حرب طويلة الأمد مع “حماس”، والتي كشفت عن قدرة للنجاة، حيث استطاعت الاعتماد على دعم سكان غزة.

وقال جوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: “إنها مستنقع، وستكون حرباً على وتيرة منخفضة”.

وأضاف: “قد تستخدم عمليات لدفع “حماس” من عدة جيوش، ولكنهم يعودون في النهاية من خلال شبكة الأنفاق ومن فوق الأرض”. و”يحصلون على مجنّدين جدد، وسينضم الشبان الذين فقدوا عائلاتهم”.

وبعد الهجمات الصاروخية، صباح الإثنين، حذّر الجيش الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين في مناطق واسعة بجنوب غزة، وطلب منهم الجلاء، بما في ذلك خان يونس ورفح، تحضيراً، على ما يبدو، لعملية عسكرية، ومناطق سيطر عليها الجيش بداية الحرب.

ورغم ما تقوله إسرائيل عن تراجع قدرات “حماس”، إلا أن الجماعة أظهرت قدرات دائمة على مواصلة القتال، وتوجيه ضربات للقوات الإسرائيلية، واستخدام أسلوب الكرّ والفرّ، ولدى المنظمة ترسانة من الأسلحة، حسب تقييم المخابرات الأمريكية الذي كشفت عنه “وول ستريت جورنال”.

وفي تقرير منفصل لمكتب مدير الاستخبارات الأمريكية، في شباط/فبراير، جاء أن إسرائيل “ستواجه مقاومة مسلحة من حماس لعدة سنوات قادمة”.

وتقول إسرائيل إنها تقوم حالياً بخنق قدرة “حماس” على تهريب الأسلحة إلى غزة عبر الحدود مع مصر. وجاء القتال في الشجاعية، وهو حي سيطرت عليه إسرائيل في بداية الحرب، وتزامن مع إعلانها عن قرب نهاية العمليات العسكرية في جنوب رفح. وظل نتنياهو يكرر أن العملية في رفح ضرورية لتحقيق النصر على “حماس”.

وكان الجيش يخطط، بعد رفح، للتحوّل نحو عمليات عسكرية بوتيرة منخفضة، وتتضمن مداهمات تقوم على معلومات استخباراتية.

وقال مسؤولٌ عسكري إسرائيلي إن هدف العمليات في الشجاعية منع “حماس” من إعادة تجميع قواتها. ويقول الجيش إنه قتل أعداداً من مقاتلي “حماس”، وحدّد مناطق مفخّخة، وداهمَ أماكن تخزين الأسلحة ومناطق تصنيعها.

محللون عسكريون: إسرائيل باتت في خطر الغرق في حرب طويلة الأمد مع “حماس”، التي كشفت عن قدرة للنجاة، حيث استطاعت الاعتماد على دعم سكان غزة

وقال مسؤول إسرائيلي من داخل الشجاعية: “سنواصل المناورة مرة بعد الأخرى، وفي أي لحظة نرى فيها محاولة لإعادة التجميع، أو محاولة لإعادة الحكم، أو محاولة لجلب أنواع جديدة من الأسلحة”.

وقال المسؤول إن “حماس” تحاول الهجوم على الجيش من هذه المنطقة، و”لن نسمح بحدوث هذا”، مضيفاً: “لم أكن لأذهب لو لم تكن لدي معلومات”.

ويقول الجيش إنه دمّرَ أنفاقاً، منها نفق طوله كيلو متر واحد في وسط غزة.

وعادت القوات الإسرائيلية مرة أخرى لمناطق دمرتها بداية الحرب، حيث أمرت حوالي مليون نسمة للجلاء عن مناطق شمال غزة إلى الجنوب.

وقال محمد عساف، والد أربعة أطفال، إنه فرَّ وعائلته من الشجاعية، بعد ساعات من غارة ضربت قرب بنايته، يوم الجمعة: ” قيل لنا إن الدبابات التي تقدمت في الأيام الأخيرة ستدخل، ولهذا هربنا فقط بملابسنا التي نرتديها، وحلمي الوحيد هو الحصول على ماء لعائلتي”.

وأصدر الجيش تعليمات، في 27 حزيران/يونيو، لسكان مدينة غزة بالخروج، حيث فرَّ ما بين 60,000- 70,000 من السكان.

وشهد حي الشجاعية قتالاً حاداً في بداية الحرب، وواجه الجيش هناك أكبر عملياته دموية، بعد مقتل 9 من جنوده في كمين، بكانون الأول/ديسمبر، كما قتل الجيش 3 من الأسرى اعتقد أنهم مقاتلون.

ويقول المحللون العسكريون إن “حماس” نقلت مقاتليها من مكان لآخر، حيث تجنّبت، في معظم الأحيان، المواجهات المباشرة، واستمرار البقاء لحين نهاية الحرب.

ويقول الجنرال المتقاعد أساف أوريون: “لا أعتقد أن حماس ماضية إلى معركة مباشرة تحشد كل قواتها فيها وتنتظرنا حتى ننهيهم”، و”هم يتحركون ويحاولون تجنّب مواجهة واسعة لأنهم يريدون النجاة”.

مقالات مشابهة

  • منبر جدة.. هل تفلح الضغوط في إحداث اختراق؟
  • إقليم النيل الأزرق يستقبل 700 ألف نازح والحاكم يؤكد الاستقرار الأمني
  • حرب السودان: ثم ماذا بعد سنجة !!
  • التصعيد وتمهيد الطريق إلي جدة
  • محللون عسكريون: إسرائيل باتت في خطر الغرق في حرب طويلة الأمد مع “حماس”
  • قائد قوات الدعم السريع يعلّق على عقوبات الاتحاد الأوروبي
  • خيار الادارة السودانية المؤقتة في المهجر
  • تجنب عادات الصباح الخاطئة لضمان نشاط يومي
  • عقار يرسم مشهدًا قاتمًا لنهاية الحرب في السودان
  • أمراء الحرب يدمّرون السودان وشعبه