قصواء الخلالي تعلن تعرضها لقمع إلكتروني من «ميتا» بسبب دفاعها عن الفلسطينيين.. «حذف محتوى وتهديد»
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشفت الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء، حذف شركة «ميتا» التعسفي لإحدى حلقات برنامجها، بسبب حديثها عن حقوق الأبرياء والمدنيين الفلسطينيين.
وقالت الخلالي، في بيان لها عبر «فيسلوك»: «تعرّضت أنا قصواء الخلالي المذيعة والكاتبة الصحفية المصرية، وضيوف برنامجي وهم مجموعة من كبار الصحفيين المصريين، بسبب أداء الدور الصحفي في نقل وتداول المعلومات حول حقوق الشعب الفلسطيني، والتساؤل حول مصير المدنيين الفلسطينيين، لقمع إليكتروني للحريّات الصحفية والمهنية، من قبل شركة ميتا، المالكة لموقع فيس بوك، فقامت بحذف كُلّي وكامل، للبث الإليكتروني المباشر لحلقة - الأحد 26 نوفمبر 2023 - من برنامجي التلفزيوني في المساء مع قصواء، والذي يتم بثه على قناة cbc المصريّة العامّة، والتي تعتبر واحدة من أكبر وأقدم القنوات الخاصة المصرية والعربية، ويمثّل برنامجي العرض المسائي الرئيسي عليها، والتوك شو الرسمي لها، ويتم بثه على الهواء مباشرةً منذ سنوات، بتقديمي ورئاسة تحريري، وإعداد نخبة من أفضل شباب الصحفيين المصريين.
وأضافت: «لم يقع طوال مسيرته في خطأ مهني أو قيّمي واحد، بل نتلقّى دائمًا إشاداتٍ واسعةً بالمحتوى والموضوعية وتعدد الآراء، والدقة، وذلك يمكن رصده عبر ما كُتِب عن البرنامج، من المقالات والتحليلات والمتابعات الصحفية والسياسية لآدائه أيضًا، من جانب أبرز المتخصصين في مصر والوطن العربي، وعبر الصحافة العالمية كذلك، في كتابات ونقل وشهادات وإشادات موثّقة كلها، ويمكن الاطلاع عليها عبر محركات البحث الإليكترونية، وذلك بسبب الحرص على احترام المشاهد المصري والعربي واجتهادنا في موضوعيّة وتنوع الطرح، طوال مدة تقديمه وحتى الآن،
وقد تعرّضنا لصدمة، بسبب هذا الانتهاك الفج لحقنا في العمل دون ضغوط مهنية، أو إنسانية، أو مؤسسية، أو دولية، فقام الزملاء المتخصصون في إدارة قناة cbc، وقسم وسائل التواصل الاجتماعي داخل المؤسسة، بالتواصل مع شركة ميتا، حول أسباب تعدّيهم الصارخ على الحقّ الصحفي والإعلامي والإنساني لنا جميعًا».
وأوضحت: «فجاءت ردود فيس بوك لتخبرنا بأن برنامجنا الأثير، قد انتهك معايير شركة ميتا المتعلقة بيوم - 7 أكتوبر 2023 - وأنه حال تكرار البث المباشر للبرنامج، قد تتعرض المنصة كاملةً للإغلاق عبر موقع فيس بوك، وحين بذلنا جهدًا في محاولة معرفة المعايير التي تم انتهاكها، أو الجهة التي تقدمت بالشكوى، لم نجد رد على هذا الأمر، بل تلقّينا ما يفيد تهديدنا بعدم انتهاك المعايير المجهولة ل 7 أكتوبر مجددًا، وإلّا سيتم اتخاذ المزيد من الإجراءات ضدنا مع عدم عودة بث البرنامج المباشر المحذوف!!».
وتابعت: «إنني إذ أتسائل حول الحُرّيات الصحفية والإعلامية، وحرية الصحافة في رصد وتداول المعلومات ونقلها وتحليلها بموضوعيّة، والتي لطالما طالَبَت بها المنظومة القيّمية الصحفية العالمية، ومؤسسات الصحافة الدولية، ومواثيق ومعايير العمل الصحفي والإعلامي، وحقوق الإنسان والمنظمات الدولية المعنية بالحُرّيات الإنسانية، ومراكز تدريب وعمل الصحافة والإعلام والحقوقيّات الدولية، وقامت من أجلها المنصات الإليكترونية لوسائل التواصل الاجتماعي، والتي ترفض حذف أي محتوى_جنسي أو غير أخلاقي، تحت دعاوى مساحات الحُرّية، التي تسمح بالتعبير وممارسة الإنسانية والديمقراطية، فإنني أستهجن أيضًا ما حدث من تعديّاتٍ صارخة، وضغوطٍ جسيمة على حقوق الصحفيين والإعلاميين المصريين والعرب، أثناء نقلهم معلومات ما تتعرض له الصحافة الفلسطينيّة، والشعب والمدنيين الفلسطينين، الذين وضعت شركة ميتا المالكة لموقع فيس بوك، معايير ترفض بها السماح لنا، بالحديث عن حق أطفالهم في الحياة، أو في دخول المزيد من المساعدات لهم، أو في وصف ما حدث ضدّهم بأنه إبادة لعشرات الآلاف».
وأردفت بأن: «ذلك رغم تغيّر الموقف العالمي نوعيًّا بعد تظاهرات مليونية لشعوب واعيّة، وتَحَوّله للإقرار بحق المدنيين الفلسطينيين في وقف ما يتعرّضون له من القتل والإبادة والعقاب الجماعي والتهجير القسري، ودخول الجانبين الصهيوني والمقاوم الفلسطيني في هُدنة برعاية الأطراف الدولية الثلاثة - مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية - والتي في هذه الحلقة المحذوف بثها تحديدًا من برنامجي، كان متحدث_الخارجية_الأمريكية الإقليمي سامويل وربيرج، جزءا منها وأعلن رفضه استكمال اللقاء معي مظهرًا انزعاجه من سؤالي عن المدنيين الفلسطينيين وحمايتهم في الهدنة في الضفة_الغربية وغزة، وقام بالانسحاب من الحوار التليفوني معي، وإغلاق الهاتف في وجوهنا على الهواء مباشرة، احتجاجًا على سؤالي عن حق_المدنيين_الفلسطينين في الحياة الآمنة دون إبادة، ليتم بعدها حذف البث المباشر للحلقة بعد انتهاء اللقاء، بسبب شكوى مهمة من انتهاكنا المعايير الخاصة بيوم 7 أكتوبر!!!».
واستكملت: «وإذ أننا لم تفصح لنا شركة ميتا عن طبيعة وقوة الجهة_الخارجية، التي قامت بطلب حذف بث الحلقة كاملاً من موقع فيس_بوك وتنفيذهم طلبها فورًا، أو طبيعة المعايير الخاصة بيوم- 7 أكتوبر - التي تم انتهاكها من قبلنا في البرنامج، ولم تقم منصة فيس بوك بإعادة البث المباشر للحلقة، والتي كانت تضم في ضيوفها أحد أعضاء نقابة الصحفيين المصرية، ووكيلها، وهو الكاتب والصحفي المصري محمد سعد عبد الحفيظ - مدير تحرير واحدة من أكبر المؤسسات الصحفية الخاصة المصرية الشروق -، وكذلك الكاتب والصحفي المصري علاء الغطريفي، -وهو رئيس تحرير واحدة من أكبر المؤسسات الصحفية المصرية المصري اليوم -، وكذلك الكاتب والصحفي المصري عزت إبراهيم، وهو رئيس تحرير واحدة من أكبر وأعرق المؤسسات الصحفية الرسمية المصرية الأهرام ويكلي التابعة لأكبر مؤسسة صحفية في الشرق الأوسط الأهرام، مُتعَدّيةً بذلك على حقوق أربعة من المنصات والمؤسسات الصحفية والإعلامية المصرية الكُبرى، وأربعة من الصحفيين والإعلاميين، وملايين المشاهدين، والأهم هو تعديها على توثيقنا للملف الفلسطيني ودمائه،
فإنني أعلن أننا جميعًا كصحفيين وإعلاميين مهنيين مصريين وعرب، قد واجهنا مؤخرًا، وجهًا قبيحًا مُظلمًا من الانتهاك السافر لحريّتنا الصحفية في تداول المعلومات، وحرية النقل والرصد والتحليل الصحفي والإعلامي، في ظل معايير ظالمة لحق الشعوب في الحياة والنجاة، تكشّفت في الوضع الفلسطيني، وهي معايير تطلقها مؤسسات لحرّية التواصل الاجتماعي، تدّعي حماية الحق في التعبير، وإتاحة الوسيلة للديمقراطية، ثم تمارس ديكتاتورية_قمعية_عنيفة ضد من يختلف مع رؤيتها، وتقوم بإرهاب الصحافة والإعلام والمتفاعلين عبر منصاتها باستخدام سلطاتها في المنع والتقييد،
وتدفعهم دفعًا لتغيير أصواتهم وأدوات تعبيرهم عن قناعاتهم الإنسانية والمهنية، لخدمة توجهاتها، مُقيِّدةً حرياتهم الإنسانية والمهنية، في نقل أصوات آلاف البشر تحت الأنقاض وبين أشلاء الجثث، وصرخات الأطفال قبل موتهم، ومُصادِرَةً نداءات أجساد الأطفال المثقوبة بالرصاص والشظايا، وجثثهم الملقاة على قارعة الطريق إلى النزوح، بعد تهدم منازلهم فوق رؤوس آبائهم وأمهاتهم، لتجبرنا جميعًا على الانصياع للقهر المُقام على الشعب_الفلسطيني، وإلا فتعاقبنا بالقمع والمنع والحذف والحجب والتهديد بإغلاق الصفحات والمنصات الصحفية الإليكترونية، وتقييد الكتابات والصور والفيديوهات والمشاركات!!!
وأضافت: «فإنني أطالب شركة_ميتا ومنصة فيس بوك والجهة_الدولية التي وجّهت بحذف البث المباشر للبرنامج أيّما كانت، بوقف أي انتهاكات جديدة ضد حقنا الصحفي المرئي والمقروء والمسموع، وتوثيقنا لصرخات يرفعها أنين كل طفل وأم وشاب وكهل ومدني فلسطيني، وتكسوها آلام المرض والإصابة والجوع والعطش والوحدة والنوم في برد الشتاء بلا غطاء أو مأوى بالوجع الفلسطيني، ويدفعها دماء الشهداء الصحفيين والمدنيين في فلسطين، وإنني أطالبهم بعدم قتل_الشعب_الفلسطيني_مرتين، مرّة بالقصف والنار والرصاص، ومرة بمنع وصول أصواتهم وتهديد الصحفيين والإعلاميين الناقلين لها عبر منصّاتهم، والذين رغم اختلاف توجهاتهم وجنسياتهم ودياناتهم، إلّا أنهم اجتمعوا على قواعد ومهنية وإنسانية رصد ونقل المعلومات عن الحرب، وإلى شركة ميتا، ومن طلب منها حذف بث برنامج تلفزيوني كامل بكل فجاجة، وانتهاكية، وتبجح، لمجرد التساؤل عن الحق الفلسطيني: فلتكتفوا بالأرقام القياسية لما تم قتله من المدنيين، ولترتووا بنهر دمائهم الغزير، واتركوا لهم منفذًا واحدًا ينظرون منه إلى العالم، واتركونا ننقل أصواتهم وصرخاتهم وآلامهم وأحلامهم دون أن تلتهموا حناجرنا وأعيننا وآذاننا كمصاصي دماء هذا العصر،
* اتركونا ننقل آمال من تبقى من أطفالهم بأن غدًا قد يحمل كسرة خبز، وشربة ماء، في وطنٍ حزين يأويهم بلا أم وأب،
* اتركونا نمارس مهنة الصحافة والإعلام بكل أنواعها، دون معايير كاذبة وخانقة، تقتلون بها أطفال فلسطين كل يوم،
* امنحونا نحن أيضًا هدنة من أجل المزيد من الحقائق التي تحقن الدماء، واوقفوا رصاص معايير مواقع التواصل الاجتماعي، عن حقوق الصحفيين والإعلاميين والمتفاعلين مع الدم الفلسطيني حول العالم».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحفیین والإعلامیین المدنیین الفلسطینیین التواصل الاجتماعی واحدة من أکبر البث المباشر شرکة میتا فیس بوک
إقرأ أيضاً:
الشروط العامة لجوائز الصحافة المصرية بعد إعلان فتح باب التقديم
أعلنت نقابة الصحفيين، الشروط العامة للتقديم في جوائز الصحافة المصرية، وذلك بعد تقرر فتح باب التقدم لمسابقة جوائز الصحافة المصرية لاختيار أفضل الأعمال الصحفية، التي تم نشرها عام (2024)، على أن يُكرم الفائزون في حفل بالنقابة.
شروط جوائز الصحافة المصريةوتأتي الشروط العامة للتقديم في جوائز الصحافة المصرية كالتالي:
- يشترط أن يكون المتقدم عضوًا بالنقابة في جدولي تحت التمرين، أو المشتغلين.
- يشترط أن يكون المتقدم مسددًا للاشتراك السنوي للنقابة.
- ألا يكون قد وقعت على المتقدم عقوبة تأديبية من بين المنصوص عليها في قانون النقابة خلال السنوات الثلاث السابقة على ترشحه أو تقدمه للمسابقة.
- ألا يكون المتقدم عضوًا بمجلس النقابة في توقيت الترشح، أو التقدم لنيل جوائز الصحافة.
- تُمنح جوائز الصحافة المصرية لأعضاء النقابة، الذين يتقدمون بأنفسهم للمسابقة بأعمال صحفية متميزة، نشرها خلال الفترة من يناير وحتى ديسمبر 2024م، وفي حالة المواد المتتابعة الخاصة بتغطية موضوع واحد يعتد بتاريخ نشر آخر هذه المواد.
- يلتزم المتقدم لهذه المسابقة بالشروط التالية:
- يجوز للمتسابق أن يتقدم في فرعين من فروع المسابقة بحد أقصى، وبعمل واحد فقط في كل فرع.
- أن تكون المادة الصحفية المقدمة ملتزمة بالأصول المهنية، وبمبادئ ونصوص ميثاق الشرف الصحفي، ولا تتعارض مع قرارات الجمعية العمومية، وفي مقدمتها حظر التطبيع.
- أن تكون قد نشرت في إحدى الصحف المصرية القومية، أو الحزبية، أو الخاصة المعتمدة لدى نقابة الصحفيين، أو في إحدى نوافذها الإلكترونية المرخصة، أو على النشرة العامة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، ويجوز لمجلس الأمناء قبول أعمال صحفية بالمسابقة من الصحف، والمواقع الإلكترونية الحاصلة على ترخيص من المجلس الأعلى للإعلام.
- من حق كل لجنة تحكيم في فرع من الفروع أن تحيل أي عمل مقدم لها لفرع آخر إذا ارتأت أن الزميل المتقدم وجه عمله في مسار غير صحيح، على أن يتم ذلك بتقرير مكتوب، وعلى أن يتم إخطار الزميل المتقدم بالعمل بقرار اللجنة.
بالنسبة لجائزة منير عامر لشباب الصحفيين في صحافة البروفايل (صورة قلمية عن شخصية)، يشترط ألا يزيد سن المتقدم لها على 40 عامًا في تاريخ نشر العمل الصحفي المشارك به في المسابقة؛ وذلك تشجيعًا لشباب الصحفيين.
- يسحب المتقدم للفرع أو الجائزة استمارة اشتراك من سكرتارية النقابة بالدور الأول، ويسدد كل متقدم مبلغ مائة جنيه للاشتراك في الفرع الواحد.
- يرفق المتقدمون بأعمال صحفية مكتوبة في المسابقة 4 نسخ واضحة من أصل العمل في الصحيفة، أو الموقع الإلكتروني، أو نسخة واحدة فقط، بالإضافة لـ3 نسخ مطبوعة من نص العمل الصحفي، ويرفق المتقدمون بأعمال من مواقع إلكترونية شهادة معتمدة من رئيس التحرير، أو مَن ينوب عنه تفيد نسبة الأعمال المقدمة لأشخاصهم.
- يرفق المتقدمون في فرع الإخراج الصحفي (4 أصول) من أعداد الصحف أو أصل واحد و3 نسخ معتمدة، ويقدمون ومعهم الصحفيون بوكالة أنباء الشرق الأوسط شهادة من رئيس التحرير، أو مَن ينوب عنه تفيد بأن الأعمال من إنتاجهم.
- يرفق المتقدم لفرع التصوير،نسخة من أصل العمل الصحفي، الذي تضمن الصور المقدمة، ونسخة ديجيتال من الصور المشارك بها في المسابقة.
- يرفق المتقدم لفرعي الكاريكاتير ومنير كنعان للإبداع الفني، نسخة من أصل العمل الصحفي، الذي تضمن الرسومات المقدمة، ونسخة ديجيتال من الرسومات المشارك بها في المسابقة، أو 3 نسخ مطبوعة، ويحق لكل متقدم المشاركة بـ (4) رسومات.
- يرفق المتقدم لفرع صحافة الوسائط المتعددة "مالتي ميديا" رابط من أعمالهم بمحتوى الفيديو، وشهادة من رئيس التحرير، أو مَن ينوب عنه تفيد بأن الأعمال من إنتاجهم، وتفيد بأسماء كل المشاركين في إنتاج العمل وطبيعة مهامهم.
- صورة من بطاقة الرقم القومي، وكارنيه النقابة.
- سيتم الإعلان عن القائمة القصيرة للمرشحين للحصول على الجائزة في كل الفروع قبل إعلان النتيجة؛ تشجيعًا للزملاء أصحاب الأعمال المتميزة، الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز بالجائزة.
- يجرى تسليم جوائز الصحافة المصرية، والجوائز الخاصة، وتكريم الحاصلين عليها خلال احتفال تنظمه النقابة، وتنشر أسماء الفائزين والأعمال الفائزة على موقع النقابة.