"اللوفر أبوظبي" ينظم "الاستدامة في المتاحف"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
يُنظم متحف اللوفر أبوظبي، ووكالة متاحف فرنسا فعالية "الاستدامة في المتاحف" في 7 ديسمبر (كانون الأول) بمسرح المتحف، عبر سلسلة من البرامج الثقافية الغنية الموجهة للجمهور، ومن بينها جولات، وجلسات حوارية وغيرها.
توفر سلسلة خاصة من الجلسات الحوارية والمتخصصة والجولات وغيرها الكثير
يشارك في "الاستدامة في المتاحف" خبراء على الصعيدَين العالمي والمحلي، من خلال فضاءات مادية ورقمية، للتعمق في الأدوار المحورية، التي تقوم بها المتاحف، والمختصون، والفنانون في التصدي للتحديات البيئية والمضي قدماً نحو مستقبل أكثر استدامةً.
يناقش المتحدثون في الجلسة الأولى "كيف نجدد منظومة الفنون والثقافة لكي نواجه تغير المناخ: 3 دراسات حالة طوعية ذات تأثيرات إيجابية" دراسات حالة مثيرة للاهتمام، كما سيشاركون أفضل الممارسات حول كيفية نجاح المتاحف في تحقيق التوازن بين المسؤولية البيئية والمشاركة الجماهيرية، ودعم الفنانين الواعين اجتماعياً دون تقييد نطاقهم الإبداعي، واستكشاف أثر المعارض البيئية في إطار الممارسات الثقافية وبناء القدرات.
وتهدف جلسة "الرحلة المستدامة للمؤسسات الثقافية: المناظر الطبيعية والسكان وتحول المدن"، لتسليط الضوء على الدور بالغ الأهمية الذي تحظى به المساحات الثقافية بوصفها أوساطاً لنشر الوعي والثقافة عن البيئة، مع التركيز على تفاعلات المتاحف مع نظامها البيئي والمدينة المحيطة بها.
وتتضمن "الاستدامة في المتاحف" إمكانية تقديم جولات إرشادية خاصة لرواد المتحف لاستكشاف مفهوم الاستدامة في ظل التصميم المعماري المتميز للمتحف، وستعرض الجولة نظرة متعمقة حول النظام المناخي البيئي المُصغَّر الذي يتفرد به مبنى المتحف، والمعايير البيئية المتبعة فيه، ومدى ارتباطه الوثيق بالتراث الثقافي للإمارات وسيكتشف الزوار أعمالاً وقطعاً فنية محددة لمناقشة مفاهيم المادية واستدامة التراث. مركز للحوار
وأكد مدير متحف اللوفر أبوظبي، مانويل راباتيه: "يمثل المتحف في جوهره مركزاً للحوار والتعلم، وهي القيم التي يجسدها ويعبر عنها المتحف الذي يقع في قلب مدينة أبوظبي النابضة بالثقافة والفنون، ويطل على البحر، ونظراً لسهولة الوصول إلى المتحف وموقعه الفريد تمكن من أن يصبح منصة لتحقيق الشمول الاجتماعي، حيث مكن العديد من أصحاب اﻷصوات المختلفة والخبرات المتباينة من التعبير عن وجهات نظرهم ومشاركة خبراتهم، ويتميز المتحف بقدرته الفريدة على أن يكون منصة تيسر إجراء الحوارات الثرية، وتعزز الخبرات الملهمة، وتدعم التعليم بصورة تتخطى نمط التعلم التقليدي، ومن خلال التعاون مع وكالة متاحف فرنسا في تنظيم فعالية "الاستدامة في المتاحف" نقدم ﻷفراد المجتمع فرصة ليس فقط ﻹرضاء حب الاستطلاع والاستكشاف لديهم، ولكن أن يصبحوا أيضاَ مشاركين فاعلين في بناء مستقبل أكثر استدامة ووعياً للعالم بأسره".
تجاوز التقليديوذكر المدير التنفيذي لوكالة متاحف فرنسا هيرفي بارباريه: "لطالما كانت وكالة متاحف فرنسا في طليعة التحول الثقافي، حيث نقوم بدور الموجه والمرشد للمتاحف والمواقع التراثية في جميع أنحاء العالم، ونحن نؤمن بقدرة المتاحف على تجاوز الأدوار التقليدية المنوطة بها، ومناصرة التغييرَين الاجتماعي والبيئي، مع حفاظها على مساعيها الحثيثة نحو تحقيق التميزَين الثقافي والعلمي، لقد بدأت مسيرتنا مع إقامة متحف اللوفر أبوظبي الذي يعد بمثابة مشروع جماعي استثنائي، واليوم نوحد جهودنا ونتكاتف مع شريكنا العالمي للتصدي للتحديات المتعلقة بالمناخ".
ويتم تنظيم "الاستدامة في المتاحف" ضمن إطار التزام متحف اللوفر أبوظبي ووكالة متاحف فرنسا التزاماً واسع النطاق بتعزيز التعلم المستمر مدى الحياة، وحب الاستطلاع والفضول من خلال بناء الوعي والتشجيع على تبادل المعارف وتعزيز حفظ التراث الثقافي والتسامح من خلال الحوار الهادف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اللوفر أبوظبي عام الاستدامة متحف اللوفر أبوظبی من خلال
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: تراجع معدلات التضخم في مصر مقدار 0.5% على أساس سنوي
أعلن البنك المركزي المصري تراجع معدل التضخم الشهري إلى 0.9% في نهاية مارس الماضي بمقدار انخفاض حجمه 0.7% علي أساس سنوي محققا 1.6% بنهاية مارس من العام السابق .
كشفت نشرة البنك المركزي الصادرة عن التضخم والتي تضمنت تراجع التضخم في مارس الماضي مقدار 0.5% بالمقارنة بما كان عليه في فبراير 2025 مسجلا بذلك 1.4%.
وصل معدل التضخم الأساسي السنوي وفقا للبنك المركزي المصري نحو 9.4% في مارس الماضي بتراجع بلغ 0.6% بالمقارنة بفبراير السابق له مسجا 10%.
كان الجهاز المركزي للتعبئة العام والاحصاء قد اعلن عن وصول معدلات التضخم في مصر إلي 1.6% بنهاية مار الماضي مقابل 1.4% في إبريل السابق له بزيادة طفيفة تبلغ 0.2% و 13.6% في مارس السابق له ومقارنة بنحو 12.8% في فبراير السابق .
دعم التحول الأخضريوجّه البنك المركزي المصري كافة البنوك العاملة داخل السوق المصرية، سواء الحكومية أو الخاصة، والبالغ عددها نحو 38 بنكًا، إلى تطوير جميع المنتجات المقدمة للعملاء من الأفراد أو المؤسسات.
ويتضمن هذا التوجيه، وفقًا لتقارير مصرفية، تطبيق مبادرات الاقتصاد المستدام التي تتماشى مع التغيرات المناخية، بما في ذلك التوسع في التمويل الأخضر وغيره من الأدوات المالية المستدامة.
دعم الاستدامة في البنوكوكشفت التقارير عن انضمام أحد المصارف العربية المتخصصة في منتجات التمويل الإسلامي إلى مبادرة CHAPTER ZERO EGYPT، والتي تهدف إلى تعزيز الاستدامة وحوكمة المناخ في القطاع المؤسسي.
وتستهدف هذه الإجراءات دعم مبادئ الجهاز المصرفي في مجالات البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG)، مما يعزز من دوره الفاعل في دعم التمويل المستدام، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.
وكشف مسؤول بارز في ذلك المصرف عن الاهتمام المتزايد بقطاع الاستدامة، مؤكدًا أن الأمر لم يعد خيارًا للبنوك في مصر، بل أصبح توجهًا عالميًا تسعى القيادة السياسية إلى تفعيله بالتعاون مع المجموعة الاقتصادية والجهاز المصرفي.
مزايا المبادرةويحقق انضمام الجهاز المصرفي إلى المبادرة تعاونًا أوسع مع شبكات إقليمية ودولية لتعزيز أجندة الاستدامة، ودمجها بشكل أعمق في العمليات البنكية، والمساهمة بفاعلية أكبر في تحقيق رؤية مصر 2030 نحو مستقبل أكثر استدامة.
وقال المسؤول بالمصرف إن مصرفه يؤدي دورًا فعالًا كحلقة من حلقات الجهاز المصرفي، لضمان مستقبل أخضر ومستدام للأجيال القادمة، وتحقيق النجاح المالي والاستدامة في آنٍ واحد.
وأضاف أن المبادرة تساعد البنوك على تقديم حلول مصرفية تتسم بالبساطة والراحة، من خلال تجربة تفاعلية مخصصة، تتماشى مع أفضل الممارسات المستدامة، لضمان مستقبل أفضل.