أكد رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الليبي للأمازيغ، إبراهيم قرادة، أن “المسألة الأمازيغية الليبية قد تتحول إلى قضية نضالية”.

وقال قرادة، في منشور عبر حسابة على فيسبوك إنه “دائما، وفي هذه الفترة خصوصاً التي ليست كغيرها؛ رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، الدبيبة (وفريقه وأذرعه) تريث وفكر  ووزن الأمور المعقدة والمتداعية وطنياً وسياسياً أكثر من مرة فيما يخص الأمازيغ والأمازيغية”.

وأضاف؛ “ومن ذلك، ناصحًا: تجنب استخدام وتوظيف أوراق الإثارة والتفريق الشعبية، التي يدفع بها بعض الموتورين والرُعْن (جمع كلمة “أرعن”) أو يهمس بها بعض المحدثين الأغرار  (غَرِير)”. 

وأشار قرادة، إلى أن “ليبيا أو أجزاء منها قد يسيطر فيها لحين شخص قبلي يستعين بقبيلته، ولكن لن ولن تحكمها قبيلة في مجتمع قبلي عويص وجامح حين ينفلت. والأمثلة متواصلة من المحاميد إلى فبراير 2011”.

وعقب موضحًا أن “المسألة الأمازيغية الليبية (التي يتراكم فيها غضب احباطات التهميش وخيبات الاستغلال وإخفاقات الممارسات وخطايا التعاملات ووشايات المخبرين) قد تتحول إلى قضية نضالية، تتشابك فيها عناصر القبلية والجهوية والإثنية والمذهبية والجغرافية والأمنية وبالأخص في غرب ليبيا وجنوبها، بشهية وتربص محلي وإقليمي ودولي، في وضع ليبي هش الاستقرار”.

وختم قائلا؛ “حفظ الله ليبيا..  ليبيتي قرينة امازيغتي، وليستا نظريتين متنافستين ولا بديلتين متنافرتين. وليبيا هي بوصلتي”.

الوسومقرادة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: قرادة

إقرأ أيضاً:

لص يتحول إلى رحيم.. سرقة تتحول إلى معجزة إنسانية فى الشارع

فى مشهد غير معتاد، اختلطت فيه مفردات السرقة بالتعاطف، والعنف بالرحمة، فى حكاية قد تثير الدهشة وتعيد لنا الأمل فى فطرة الإنسان الطيبة.

 

فى أحد الأحياء الهادئة، دخل لص إلى شقة فارغة، عينه على الغنيمة التى قد تكون ثمينة، لكن القدر كان له رأى آخر، تفقد الرجل الشقة، وكلما بحث عن شيء يسرقه، لم يجد سوى الأثاث البسيط.


لم يكن هناك ما يستحق السرقة، فبدأ يشكك فى حظه العاثر، لكن ما فعل بعد ذلك كان بعيدًا تمامًا عن التوقعات فقد وصل إلى الثلاجة، فتح بابها بنية العثور على شيء يأكله، لكن المفاجأة كانت أكبر؛ إذ وجدها خالية تمامًا.

 

لحظات من الحيرة تخللت تفكيره، وشيء من التردد بدأ يسيطر عليه، فوقف لحظة صمت أمام الثلاجة، يتأمل حالة صاحب الشقة الذى يبدو أن ظروفه لا تسمح له بتخزين الطعام.

 

فى لحظة من الإحساس بالرحمة، قرر اللص أن يترك سرقته وراءه، فبدلًا من المضى قدمًا فى جريمته، اتخذ قرارًا غير تقليدي: خرج من الشقة وتوجه إلى أقرب سوبر ماركت، اشترى ما يلزم من الطعام والشراب، ثم عاد إلى الشقة التى كان يعتزم سرقتها، وترك كل ما اشتراه أمام الباب، ليكون بمثابة هدية غير متوقعة لصاحب المنزل الذى كان يعانى من ظروف صعبة.

 

غادر اللص المكان، تاركًا وراءه أملًا جديدًا وعملًا إنسانيًا يعكس الفطرة الطيبة التى قد تظل كامنة حتى فى قلب من عُرف عنه أنه صاحب يد قاسية.

 

لم يكن فعل اللص مجرد قلب للموازين، بل كان رسالة إنسانية بسيطة تقول: "حتى فى أسوأ اللحظات، لا بد أن نجد فينا قدرة على الرحمة"، وربما، فى هذا الموقف، كان اللص أكثر إنسانية لم يجد ما يسرقه، لكنه ترك شيئًا أعظم بكثير.

 

هذه واحدة من أرشيف الحوادث التى مر عليها عشرات السنوات لكنها تحمل معانى عديدة.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس أمازيغ ليبيا: حادثة دهس العلم الأمازيغي مسؤولية القيادات الأمنية
  • رئيس الوزراء يشرح عددا من المؤشرات الإيجابية التي تتعلق بالاقتصاد المصري
  • طبيبة تكشف عن المدة التي ينبغي أن ترتدي فيها مثبت الأسنان بعد التقويم
  • نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية التي افتتح أعمالها الرئيس المصري
  • لص يتحول إلى رحيم.. سرقة تتحول إلى معجزة إنسانية فى الشارع
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني: فلسطين قضية مركزية وندعم إعادة إعمار غزة
  • نيابة عن رئيس الدولة .. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية التي افتتح أعمالها الرئيس المصري
  • ترامب… حين تتحول السياسة إلى سيرك عالمي!
  • رئيس مؤسسة النفط: عودة كبرى الشركات للاستكشاف ستعزز مكانة ليبيا بين الدول النفطية
  • العراق 2025: هل تتحول الفصائل إلى أحزاب؟