يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بلبلة غير مسبوقة في صفوفه لأول مرة منذ بداية العدوان على غزة، حيث وقع ما يشبه التمرد داخل إحدى الفرق العسكرية إثر إقالة قائدين بتهمة التراجع عن الاشتباك مع الفصائل الفلسطينية في غزة. 

وأفادت صحفية يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بأنّ نحو نصف جنود وضباط الكتيبة التي أقيل قادتها رفضوا العودة إلى الخدمة احتجاجا على القرار الصادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي بإقالة قائد سرية ونائبه، لانسحابهم من إحدى المعارك بغزة إثر محاولة الفصائل التصدي للتوغل البري الإسرائيلي شمال القطاع لعدم حصول السرية على الدعم العسكري والغطاء الناري الجوي المناسب خلال المواجهات.

الحادث تسبب في أزمة حادة

وتابعت الصحيفة: «تسببت الإقالة في أزمة، ما دفع نصف الجنود والضباط إلى عدم العودة للوحدة بسبب قرار اللواء، واعتبروا أنّ قراره منحازا لقائد الكتيبة على حساب قائد السرية».

يأتي ذلك بعد موجة انتقادات إعلامية، وجّهت لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تسليم مجموعة من المحتجزين في قلب مدينة غزة، ما أثبت أنّها لا تزال قادرة على المواجهة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى في كمين لـالقسام استهدف جنود الاحتلال شمال قطاع غزة

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في كمين نفذته بمنطقة "التوام" شمال غرب قطاع غزة.

وأوضحت كتائب القسام في بيان، أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية مكونة من 10 جنود، بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة "التوام" شمال غرب مدينة غزة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وفي وقت سابق، نفذت الكتائب كمينا مشابها قرب مسجد طيبة وسط بيت لاهيا شمال القطاع، مشيرة إلى أن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 10 جنود، تواجدت في أحد المنازل، بالرشاشات والقنابل اليدوية، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

واستهدفت "القسام" دبابة إسرائيلية من نوع ميركفاه4 بقذيفة "الياسين 105" في شارع الحطبية، وسط بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، إلى جانب قصف موقع قيادة وسيطرة العدو في محور "نتساريم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل، بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وأعلنت كتائب القسام أمس، أن مقاتليها خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.



وذكرت أن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة إسرائيلية راجلة قوامها 10 جنود من المسافة صفر، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في شارع الجامعة بحي الجنينة شرق مدينة رفح.

وأشارت الكتائب إلى أنها استهدفت آلية عسكرية بقذيفة "الياسين 105" شمالي برج عوض في مدينة رفح، إلى جانب استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل بقذيفة مضادة للأفراد في شارع الجامعة بحي الجنينة.

واستهدفت "القسام" أيضا جرافة إسرائيلية عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105"، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، شمالي برج عوض بمدينة رفح.

وفي 5 أكتوبر، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب باحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.

وفي شهر أيار/ مايو الماضي، بدأ جيش الاحتلال عملية برية في مدينة رفح، والذي قال في البداية إنها "محدودة"، وسرعان ما توسعت لتشمل كافة مناطق المدينة، واستمرت حتى اليوم.

ويرتكب الاحتلال وبدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يهدم منزل الشهيد العِسود في الخليل
  • شهادات جنود الاحتلال تكشف عن توجه متعمد لارتكاب جرائم الحرب في غزة
  • المقاومة الفلسطينية توقع عدداً من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل ومصاب بتفجير مبنى تحصنوا فيه شرق جباليا شمال قطاع غزة
  • صحيفة عبرية تصف الفصائل الفلسطينية بـ«مقاتلي الحرية».. والاحتلال الإسرائيلي يرد
  • المقاومة اللبنانية تستهدف قاعدة راوية الشمالية للعدو الإسرائيلي (مقر قيادة الكتيبة 71 مدرعات) في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية
  • قتلى وجرحى في كمين لـالقسام استهدف جنود الاحتلال شمال قطاع غزة
  • "القسام" توقع 10 جنود إسرائيليين ما بين قتيل وجريح
  • كتائب القسام: مقتل وجرح 10 جنود إسرائيليين في اشتباكات مع الاحتلال بشمال غزة
  • المقاومة الفلسطينية توقع 10 من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل ومصاب خلال اشتباك معهم وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • اشتباكات عنيفة بين حركة الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي في بلدة يارون الجنوبية