ترأس الأمير سلطان بن سلمان الاجتماع الأول لمجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في دورته السادسة، وشهدت الجلسة الأولى انتخاب رئيساً للمجلس ونائب له، إضافة إلى اختيار أعضاء اللجان الدائمة الخاصة بالمجلس.

وانتخب الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيساً لمجلس الأمناء، وفهد بن عبد الرحمن الجلاجل نائباً للأمير.

 واختير الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض رئيساً للجنة التنفيذية، وطارق بن عبد الرحمن السدحان رئيساً للجنة الاستثمار والموارد المالية، واختير الدكتور طلال بن أحمد بن تركي السديري رئيساً للجنة العلمية.

الأمير سلطان بن سلمان يرأس الاجتماع الأول لمجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في دورته السادسة، شهدت الجلسة الأولى انتخاب رئيساً للمجلس ونائب له، إضافة إلى اختيار أعضاء اللجان الدائمة الخاصة بالمجلس.#اجتماع_مجلس_الأمناء#علم_ينفع_الناس pic.twitter.com/8IXe00Dx1p

— مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة (@kscdr) November 28, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأمير سلطان بن سلمان

إقرأ أيضاً:

من يخسر بانتخاب جوزف عون رئيساً؟

كتبت روزانا بو منصف في" النهار": من هي القوى السياسية التي تخسر بانتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون للرئاسة الأولى؟ 
في الواقع العملاني، باستثناء رئيس "التيار الوطني الحر" برئاسة جبران باسيل المعارض علنا لانتخاب عون، لا تتموضع أي من القوى السياسية في خانة الخسارة، بمن في ذلك الثنائي الشيعي، ولو أنه يعترض ضمنا أو يُنقل عنه رفضه عون رئيسا، فيما هذا الرفض قد يكون قابلا للتبدل "بشروط" معينة قد يسعى الثنائي إلى تأمينها في المقابل، أكان من عون أم من الدول الداعمة له. وذريعة أن انتخاب عون يتطلب تعديلا دستوريا تبدو أشبه بمزحة في ظل استباحة الدستور وتفسيره وفق وجهات النظر السياسية، كأنما القوى السياسية نفسها لم تبتكر مخارج لذلك حين توافقها الظروف. لكن الثنائي الشيعي لا يزال يواجه ويمانع لامتلاكه ورقة الصوت الشيعي بكامله في مجلس النواب، ولعدم استضعافه نتيجة إضعاف إسرائيل "حزب الله" وانهيار المحور الإيراني في المنطقة.
من حيث المبدأ، غالبية القوى السياسية تخسر بانتخاب قائد الجيش، لأن ذلك سيُعزى وفق ما تقول هذه القوى نفسها، إلى عجزها عن صياغة توافقات تسمح بالابتعاد عن العودة مجددا إلى انتخاب قائد للجيش، أيا تكن مؤهلاته وصفاته التي قد تسمح له بتبوء سدة الرئاسة الأولى، وخصوصا أن لبنان عرف تجارب كارثية مع قادة للجيش انتخبوا رؤساء، وتحديدا ميشال عون وإميل لحود.
خطوة الحزب التقدمي الاشتراكي دعم ترشيح جوزف عون عدّها البعض مؤشرا لعدم تحمل البلد مزيدا من المراوحة وتضييع الفرص، بالإضافة إلى ضرورة إنضاج انتخاب رئيس تتلاقى حوله أكبر نسبة من الأصوات، فيما أدرجها البعض الآخر في خانة عدم فتح الباب أمام تعقيدات لترشيحات جديدة وفق ما يخشى البعض من موقف حزب "القوات اللبنانية" الملوّح بأحقية سمير جعجع للرئاسة، باعتباره صاحب الكتلة المسيحية الأكبر، وهو ما يعطيه على الأقل أرجحية التأثير الحاسم. ولكن لا تزال قوى سياسية تستقوي بما ينسب إلى سفراء في المجموعة الخماسية عن عدم حماستهم لدعم انتخاب قائد الجيش، وتفضيلهم أن يبقى على رأس المؤسسة العسكرية، ينفذ القرار 1701 واتفاق وقف النار مع إسرائيل. وما يسري على فرنسا في هذا الإطار، والتي ينسب إليها تفضيلها سمير عساف أو زياد بارود، ينسحب على قطر التي ينسب إلى ديبلوماسييها كذلك عدم حماستها لعون، وتفضيلها وصول مرشحين آخرين، على رغم أن قطر من أكبر الداعمين للجيش. وفي هذا الاستقواء استمرار للقوى في التعويل على خلافات بين سفراء الخماسية، الأمر الذي يثير تساؤلات جدية عن طبيعة تموضع دول الخارج وتلبننها.
إلا أن الإشكالية الأهم أن القوى السياسية التي لا تزال تدور في فلك الأسماء نفسها منذ انتهاء عهد ميشال عون، لم تطور موقفا داخليا يسمح بإنتاج مرشح يحظى بدعم غالبية القوى، إن لم يكن معظمها، ولم تقدم بديلا لا يمكن رفضه، فيما التحولات الإقليمية، ولا سيما في سوريا، عززت فرص العماد عون على نحو كبير.
ولا يعود ذلك إلى إعلان رئيس الهيئة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع دعم انتخابه، ولم يكن مضى عليه سوى أيام معدودة في موقع السلطة، بمعنى تبنيه سلطة الرعاية المباشرة وغير المباشرة للنظام السوري على لبنان، بل إلى واقع توجيه رسالة إلى من يلزم من القوى الإقليمية والدولية أنه على الخط الدولي والإقليمي نفسه وغير بعيد من توجهاتها، بما في ذلك ملف لبنان.
والواقع أن القوى السياسية لم تستطع الاستفادة من فرص أتيحت خلال أكثر من سنتين من الفراغ الرئاسي من أجل تمرير انتخاب رئيس للجمهورية من ضمن تنازلات معينة، وقد عجزت عن الخروج من الدائرة المحدودة والمقفلة التي وضعت نفسها فيها لناحية اختيار المرشحين المحتملين، فيما أدركت منذ شهور عديدة أين الأفضلية بالنسبة إلى بعض الدول المؤثرة والتي يجب أن تأخذ شروط انخراطها في لبنان في الاعتبار. فلا هي قدمت بديلا لهذه الدول ولا توافقت داخليا على مرشح تستطيع فرضه على الخارج. والإشكالية الأخرى أن توافق الثنائي الشيعي مع "التيار الوطني الحر" ليس كافيا لانتخاب رئيس بل لإتاحة المجال أمامه ليحكم، وهناك ظلم لاحق ببعض المرشحين في هذا الإطار.

مقالات مشابهة

  • 109 عملية ناجحة.. مركز الملك سلمان يختتم مشروع جراحة المسالك في عدن
  • غذائية وطبية.. مركز الملك سلمان يقدم مساعداته في سوريا ولبنان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيوائية طارئة بمحافظة شبوة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ البرنامجين التطوعيين الـ 31 و 32 في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن
  • وزير الصحة يبحث مع مركز الملك سلمان دعم القطاع الصحي
  • من يخسر بانتخاب جوزف عون رئيساً؟
  • مركز الملك سلمان يختتم مشروع كنف 3
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 724 سلة غذائية و724 حقيبة صحية في مدينة سرمدا بمحافظة إدلب السورية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 450 سلة غذائية في مديرية المنصورة بمحافظة عدن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يضع حجر الأساس لمشروع بناء 114 وحدة سكنية في مديرية بروم ميفع بحضرموت